زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

وماذا عن مهنيتكم يا زاد دي زاد ؟!

وماذا عن مهنيتكم يا زاد دي زاد ؟!

بعد تردد ها أنا أكتب لكم، بعدما اطلعت على افتتاحكم لركن "بلا مهنية" في موقعكم، ومطالعتي لبعض المقالات النقدية المنشورة في هذا الركن والموجهة للعديد من الصحف الجزائرية..
ومع أنني أثني على عملكم وعلى هذه المبادرة، غير أنني أستسمحكم بالقول أن موقعكم ليس منزها هو الآخر وليس في منأى عن الممارسات اللامهنية التي يحاربها.

سؤالي: لمذا لم تنشروا حوار مراد شبين؟
أنا واحد من اللذين طرحوا أسئلتهم على الصحافي مراد شبين الذي أعلنتم استضافته في ركن مواجهات إعلامية، ورغم مرور أشهر عديدة على الإعلان عن هذه المواجهة إلا أنكم إلى اليوم لم تنشروا الحوار مع الصحافي القدير مراد شبين مثلما فعلتم مع بشير حمادي وعلي رحالية من قبل، كما انكم لم تنشروا أيضا المواجهة الإعلامية مع ضيف آخر هو الدكتور عمار بلحيمر مع أنني لم أشارك بالأسئلة فيها.
وقد سبق وأن أرسلت لكم عبر بريد الموقع أستفسر عن سبب عدم نشر المواجهة التي شاركنا فيها والخاصة بمراد شبين، وتلقيت منكم إجابة بأنه سوف يتم نشرها قريبا بحول الله.. لكن قريبا هذه يمر عليها الآن عدة أشهر، والشيء المؤسف هو أنكم لم تقدموا أي توضيح للقراء، ولم تحترموا كل من شارك في هذه المواجهة ولم تشرحوا سبب عدم نشر حوار مراد شبين إلى غاية اليوم ونفس الأمر بالنسبة لحوار الأستاذ عمار بلحيمر.
وعلى الرغم من أنني شخصيا لست أدري السبب بالضبط في عدم نشر الحوار مثلما فعلتم في السابق، إلا أني يمكنني أن أقولها دون تردد أن هذه سقطة إعلامية كبيرة لموقع زاد دي زاد الذي يستحق مكانة عن جدارة واستحقاق في ركن بلا مهنية إلى جنب باقي الصحف التي اصطفت في هذا الركن وقمتم بانتقادها..
وفي الأخير أجدد لكم طلبي بضرورة تقديم تفسيرات لقرائكم عن سبب عدم نشر الحوارين مع مراد شبين وعمار بلحيمر، على الأقل إن لم يكن تطبيقا للمعايير المهنية التي تدعون أنكم تدافعون عنها، فاحتراما لقراء موقعكم ولكل من شارك بطرح الأسئلة وأنا واحد منهم.
أشكركم مسبقا على نشر هذا العتاب المهني.
مرواني.م


توضيح:
نشكر القارئ الوفي (مرواني.م) على ما تفضل به، لأنه يعطينا فرصة لتوضيح الأمر للقراء الكرام ولجميع الزملاء وكثير منهم راسلونا على بريد الموقع يستاءلون عن مصير المواجهتين الإعلاميتين مع الزميلين مراد شبين وعمار بلحيمر.
وإذ نعترف أن عدم توضيح الحقيقة في وقتها يعتبر عملا لا مهنيا من جانبنا، ولا مفر من الإعتراف، وقد كان علينا توضيح ذلك والإعتذار عليه، احتراما للأصول المهنية وفي نفس الوقت احتراما لكل القراء الذين شاركوا في طرح الأسئلة أو ممن عبروا عن اهتمامهم بها، ولقراء الموقع عموما ممن كانوا ينتظرون إجابات الزميلين.
ونستغل هذه الفرصة لنضع القراء في صورة ماحدث، ولهم الحكم في النهاية..

1 ـ المواجهة الإعلامية مع الصحافي مراد شبين:
بالنسبة للمواجهة الإعلامية مع الزميل مراد شبين التي تم الإعلان عنها في الموقع رسميا بتاريخ 3 ديسمبر 2010، فقد عرفت تفاعلا كبيرا من الإخوة القراء والزملاء، ونذكّر أن الإعلان عن هذه المواجهة جاء بعد الإتفاق التام مع الزميل مراد شبين الذي أبدى موافقته على استقبال أسئلة قراء الموقع وأكثر من ذلك أبدى تحمسه الشديد لمواجهة القراء، بعدما اطلع على الحلقتين السابقتين مع الزميلين علي رحالية وبشير حمادي وما ميزهما من تفاعل غير مسبوق في الوسط الإعلامي.
وقد قامت إدارة الموقع بتاريخ بتاريخ 19 ديسمبر 2010، بإسرال أسئلة المواجهة الإعلامية للزميل مراد شبين، والذي استقبلها بنجاح وقام بالرد علينا بأنه سوف يرد عليها قبل نهاية العام أو في بدايته على أكثر تقدير، وبعد طول انتظار عاودنا الإتصال بالزميل شبين بتاريخ 14 جانفي نطلب منه إن كان بإمكانه تحديد موعد لتقديم الأجوبة حتى نخبر به قراء الموقع الذين بدأوا يتساءلون وقتها عن مصير تلك المواجهة، وقد تكرم علينا برد شرح فيه بعض الظروف القاهرة التي منعته من الرد في الوقت المطلوب واعدا بالوفاء في أقرب فرصة، وهذا ما لم يحصل، حيث عاودنا الإتصال به بتاريخ 2 فيفري 2011 عن طريق رسالة بريدية، فكان رده في اليوم الموالي متحججا ببعض الظروف ومنها انشغاله بتطورات الأوضاع في مصر وتونس، حيث طلب منا تأجيل هذه المواجهة إلى وقت غير معلوم بحجة أن الثورات العربية التي بدأت وقتها في تونس ثم انتقلت إلى مصر “يجعل مقابلة تعود بالمتصفحين والقراء إلى تسعينيات القرن الماضي في هذا الوقت بالذات آخر ما يمكن الاهتمام به”.
إدارة الموقع لم تقتنع هذه المرة برد الزميل مراد شبين واعتبرته غير واقعي فعقارب الساعة الإعلامية لا يجب أن تتوقف عند ربيع الثورات العربية، واهتمامات القراء لا يمكنها أن تنحصر في ما يجري في مصر أو تونس أو غيرهما، وقد قمنا بمراسلة الزميل مراد شبين عدة مرات في محاولة لإنقاذ هذه المواجهة التي انتظرها القراء كثيرا، لكن الزميل لم يعد يرد على مراسلاتنا منذ رده الأخير المؤرخ بتاريخ 3 فيفري 2011، ولم يكلف نفسه على الأقل عناء الإعتذار للقراء وللموقع.
وفي انتظار توضيح من الزميل مراد شبين، فإننا بودنا في الموقع أن نقدم خالص اعتذاراتنا لجميع القراء والزملاء على هذه السقطة المهنية، ونعترف أنه كان علينا توضيح الأمور من البداية، ونضع بين يديكم هنا الأسئلة التي وجهت للزميل مراد شبين دون أن تتم الإجابة عليها لحد الآن:

1 ـ حضورك كان متميزا في الشاشة…في الجزائر طبعا…ألا ترى بأن اسمك قد يبقى عالقا بصور الماضي وليس الحاضر؟
زبير من الخبر

2 ـ لماذا اختار مراد شبين أن تكون طبيعة عمله خلف الكاميرا وبعيد عن الأضواء بعد مغادرته الجزائر؟
رضا بوشفرة ـ صحافي

3 ـ لماذا غادر شبين الجزائر؟ هل هدده الإسلاميون؟ وهل تلقى ضغوطات من طرف النظام أو تهديدات ؟
جزائري

4 ـ هل ذهابك إلى الخليج تنحصر أسبابه في الجانب المادي فقط
طاهر رميلي

5 ـ أستاذ مراد، هل حملتَ معك أشواقك إلى أبو ظبي عندما أدرت برنامجا هناك سميته “المدار”، مستحضرا بذلك روح برنامجك “نقاط على المدار”، أيام كان التلفزيون الجزائري “لؤلؤة” التلفزيونات المغاربية والعربية؟
 مسعود هدنه – صحفي

6 ـ ما هي دوافع غلق المجال السمعي البصري في الجزائر برأيك؟
وما هي أولوية التلفزيون الآن: هل تطويره أم فتح المجال أمام قنوات خاصة؟
شكرا
رمضان بلعمري ـ صحفي وأكاديمي

7 ـ مراد شبين أكيد يتوق شوقا إلى العصر الذهبي للتلفزيون الجزائري في أيام تسعينيات القرن الماضي حينما كان التلفزيون يقدم الرأي والرأي الآخر بكل حرية حدثنا باختصار عن هذا العصر وعن ظروف العمل ، و كيف تجيب الذين يتحججون بأنه حتى تعود الشاشة إلى سابق عهدها يجب فتح القطاع السمعي البصري للخواص وهذا ربما يطول في حين يجهلون أصحاب هذا الطرح حقيقة الخدمة العمومية الصحيحة.  
مع خالص تحياتي
خير الدين بن زعرور ـ صحافي

8 – رغم تخصيص الإدارة الأمريكية ميزانية سنوية تفوق الـ 50 مليون دولار لقناة الحرة إلا أن نسبة المشاهدة في العالم العربي تبقى قليلة جدا حسب الإحصائيات  الرسمية الأمريكية، أين الخلل برأيك؟
رضا بوشفرة ـ صحافي

9 ـ السيد مراد شبين من التلفزيون الجزائري زمن الحرية والتعددية إلى تلفزيون أبو ظبي (تلفزيون الاستعراض الإعلامي والبرستيج الإعلامي الشكلي)، ثم إلى تلفزيون الحرة الموجه لتخريب العقل العربي وتضليل الرأي العام العربي لتمرير مخططات أمريكا الصهيونية العدوانية..
أولا .. كيف يفسر شبين هذا المسار المثير للجدل أو المتناقض
ثانيا.. هل كان مرور شبين بالتلفزة الجزائرية قناعة بالحرية أو مجرد خوض مع الخائضين
ثالثا.. هل كان  انتقاله إلى الحرة تحت تأثير سحر بلد العم سام و لمعان الورقة الخضراء أو انسداد الآفاق في تلفزيون أبو ظبي
رابعا.. ماذا ربح وماذا خسر مراد شبين في كل هذا المسار
إعلامي من الزمن الغابر

10 ـ ألا يعني لك العمل في قناة الحرة -الأمريكية الروح، العربية اللسان والوجوه-“خيانة” للإعلام الحر غير الموجه، والحال أن هذه القناة موجهة إلينا من غزاة العراق وقاتلي الشعب الفلسطيني والأفغاني والعراقي واللبناني؟
مسعود هدنه – صحفي

11 ـ لماذا “الحرة”، هذه القناة الأمريكية الموجّهة والفاشلة إلى أقصى درجة، لا تقل لي كل الفضائيات تملك أجندة وتخدم مصالح معينة؟ على فكرة إنها لا تختلف عن أي تلفزيون حكومي عربي.
ما كنت بالطبع لأقول لها هذا الكلام لو أنها كانت مثل القنوات الأمريكية الأخرى.
علاوة حاجي ـ صحفي

12 ـ هل لك أن تعطينا خلاصة خبرتك الإعلامية في التلفزيونات التي عملت فيها، وتقارنها لنا بالحال في التلفزيون الجزائري؟
 مسعود هدنه- صحفي

13 ـ لماذا لا تكتب ما لا يجوز في الفضائيات والتلفزيونات التي اشتغلت فيها، من باب الحضور كما يفعل إعلاميون عربا آخرين على شاكلة سامي كليب وفيصل القاسم وغيرهما
مرزاق صيادي ـ إعلامي جزائري

14 ـ الصراع الذي تفجر بين الصحافيين بعد أحداث أكتوبر 1988 خاصة فيما يسمى جمعية الصحافيين الجزائريين، لم يكن بين معربين ومفرنسين كما كان يبدو للبعض، ولكنه كان بين تيارين سياسيين، تيار يجمع فلول اليسار، ويتمركز خاصة في الصحف المفرنسة والتلفزة، وتيار وطني ـ إسلامي يتواجد في الصحف العربية خاصة. وقد تعرض رموز هذا الأخير في التلفزة للمضايقة والطرد أحيانا، وتوقيف حصص ناجحة، لكن نجمك سطع في ظل غلبة اليسار في القناة، فأين كنت تتموقع حينها، وهل تغيرت بعد التحاقك بقنوات أجنبية؟
ف.ع تلمسان

15 ـ أود، بداية، معرفة لماذا تم إيقاف القناة التلفزيونية الثانية بداية 1993 قبل انطلاقتها الفعلية وقد جهزت هذه القناة بتقنيات عالية في ذلك الوقت على أساس دخول فترة انفتاح سمعي بصري ولو محتشما؟ هل للسيد شبين أن يوضح هذه النقطة من باب انه كان قريبا من القضية؟
مرزاق صيادي ـ إعلامي جزائري

16 ـ يتمنى الشباب الجزائري إن لم نقل العجزة ! لو تنقل قناة من فصيل “الجزيرة الرياضية” كل مباريات “الخضر” الرسمية والودية، حتى ولو اقتضى الأمر نفض ما تبقى في جيبه، فهل صار إطلاق قناة رياضية مطلبا لا بد؟ ولنفترض أنه أسندت لك إدارة القناة الجديدة..هل ترضخ – في أثناء انتداب الكوادر – للتقليد المتفشي المتمثل في “إنزال الإعلاميين على طريقة المظليين” أو “إتيانهم من الباب الخلفي” وما شابه هذه الدروب الشائكة، أم لك أسلوب مهني آخر؟
علي بهلولي ـ صحفي رياضي جزائري

17 ـ السلام أخي الكريم
في وقت بدا العالم (العربي) ينفتح إعلاميا بالتأسيس لفضائيات ومنابر إعلامية (تجربة الجزيرة 96)، بدت الجزائر بالموازاة في الانغلاق واحد المؤشرات على ذلك البرامج المقدمة في التلفزيون الجزائري مع بداية عمر تجربة التعددية الإعلامية و”الرداءة” التي تخطت الحدود حاليا ب”اليتيمة”.. ما رأيك وهل السلطة تتوجس إلى هذا الحد من الانفتاح بشقه السياسي والإعلامي حتى تبقي الرداءة المتحكم الأبرز في المشهد العام؟
الأمين.ل

18 ـ ما هو سبب تدني مستوى التلفزيون الجزائري في المعالجات الإخبارية رغم أنه كان سباقا في الكثير من الجوانب في بداية لتسعينيات؟
رشيد شويخ ـ الشروق اليومي

19 ـ هل تعتقد أن غياب الحريات والديمقراطية هي سبب في الوضعية التي يعشها التلفزوين الجزائري  حاليا.؟
أحمد من بريطانيا

20 ـ ألم تتلق دعوات من المسؤولين في التلفزيون الجزائري للعودة إليه؟
 مسعود هدنه- صحفي

21 ـ بماذا تحدثنا عن تجربتك بعد مضي أكثر من 15 سنة وهل إذا استدعيت للعمل في التلفزيون باجر اقل م من 5 ملايين ستعود للعمل في محطة صنعت لك إسما إن لم نقل مجدا
طاهر رميلي

22 – كم كان أجرك عندما كنت تعمل بالتلفزيون الجزائري ؟ وهل كان كافيا لصحافي ملأ الدنيا بان يعيش حياة كريمة، وهل هذا هو سر هجرتك بالضبط للبحث عن ظروف عيش أحسن ؟ وهل حققت هذا الهدف ؟
صحافي بالتلفزيون الجزائري

23 ـ هل صحيح أن إعلاميي الجزائر في الفضائيات العربية تجمعهم “البروتوكولات” وكيان المؤسسة التي انتدبهتم، وتفرّقهم مصالحهم الذاتية؟ فما يصلنا من صدى هو فشلهم في تشكيل ما يعرف بـ “اللوبي”، حيث توجد فضائيات تضم أكثر من إعلامي جزائري ومع ذلك تبقى أمورهم شتى، بخلاف زملائهم من البلدان العربية الأخرى، إذ تمكّن بعضهم من تحويل المؤسسة الإعلامية التي يشتغلون بها إلى أشبه بـ “ضيعة” لا يتواجد بها سوى “القطيع” الذي “يثغو” بنفس لهجة البلد المنتميين إليه.
علي بهلولي ـ صحفي رياضي جزائري

24 ـ لماذا ينجح الإعلاميون الجزائريون في الخارج ويفشلون في تكوين قارئ وسامع ومشاهد جيد طوال الوقت في الجزائر؟ ولماذا تنجح حصص سياسية في التلفزيون وتفشل حصص أخرى اقتصادية في الوصول إلى تكوين رأي عام اقتصادي وطني، إن جاز التعبير، بالنظر إلى تجربة تلفزيون شارع الشهداء، وتلفزيونات عربية أخرى، ومن منطلق أن الحصة الاقتصادية ليست بالضرورة تدجين لأخبار البورصة كما يحدث في الخليج عموما؟
مرزاق صيادي ـ إعلامي جزائري

25 ـ لماذا لا نرى أي تأثير للإعلاميين الجزائريين في الخارج فيما يخص الوضع العام في البلاد رغم  أهمية المناصب الإعلامية التي يتولونها، وغيابهم حتى عن تأطير الجيل الجديد من الإعلاميين.
أحمد من بريطانيا

26 ـ هل فكرتم في إنشاء قناة تلفزوينية في الخارج.
أحمد من بريطانيا

 
27 ـ في جزائرنا البيضاء….. أصبحنا بارعين جدا في الهروب، ومتفقين على الصمت هل يمكن أن نعتبر هذا مصالحة مع الواقع أم  لأن تواجدنا في مناطق الكلام لم يغير الكثير؟
حبيبة خوذري – صحافية

 
28 ـ تستعدون لإطلاق مجموعة شعرية هي الثانية في رصيدكم، هل “البحر لا يتذكر” بمثابة تدوين لمشاهداتكم لجزائر الدماء والدموع، وهل تنوون النسج على منوال زميلكم “رابح فيلالي” وإصدار كتاب يتناول ما وقع في الجزائر من منظوركم كإعلامي؟
كامل الشيرازي – صحافي

29 ـ صدر لك ديوانين للشعر في لبنان “ما قاله العطر” و”البحر لا يتذكر” هل ستكون هناك طبعة متوفرة في الجزائر ومتى؟
رضا بوشفرة ـ صحافي

30 ـ مراد شبين شاعرا.. لمن يكتب ؟
أسماء

31 – ماذا يقدم الشعر للصحافي، وماذا تقدم الصحافة للشاعر ؟
محمد – القليعة

32 ـ ممارسة إعلام السياسة ماذا تقدم لشاعر.
أسماء

33 ـ ما تقييمك للصحافة المكتوبة بالجزائر. وما تفسيرك لوصول سحب بعض الجرائد لأكثر من 2 مليون نسخة.
طاهر رميلي

34 ـ ما هي الصحف الجزائرية التي تحرص يوميا على مطالعتها ؟ وهل يمكن أن ترتب أحسن 5 صحف من ناحية المهنية، واذكر لنا  بعض الصحافيين الجزائريين الذين تقرأ لهم؟
مراد – جزائري

35 ـ هل الخطوط الحمراء في الصحافة تراها ضرورية أم أن الصحفي له الحق في طرح أي موضوع يراه ضروريا ؟
حبيبة خوذري – صحافية

36 – وزير الاتصال ناصر مهل صرح مؤخرا أن التلفزيون لا يوجد فيه طاقات وكفاءات لإدارة حصص سياسية حوارية…هل من تعليق؟
رضا بوشفرة – صحافي

37 ـ برنامج “نظرة على الأحداث” خلال الحرب على العراق بماذا يذكرك، وماذا أفادتك تلك التجربة شخصيا ؟
سليم.س

38 ـ وأنت الصحافي الشاب آنذاك، قدمت وأعددت برنامح “نقاط على المدار” الذي يبحث في قضايا الصحافة والإعلام في الجزائر، كيف وجدت هذا القطاع وأنت تتحدث من عمقه بعد أن كنت تحلم بدخوله عندما اخترت دراسة الإعلام بجامعة الجزائر ؟
طالب جامعي

39 ـ باعتبارك من أوائل من قدموا تجربة الحصص التي تهتم بقضايا الصحافة والصحف والصحافيين، من خلال حصتك “في المدار” في بداية التسعينيات، كيف تقيم هذه التجربة، وكيف ترد على اللذين ينتقدون هذه التجربة والتي تتكرر في هذا الموقع (زاد  دي زاد) الذي يهتم بقضايا الصحافة في الجزائر، وهل تعتقد أن ما قمت به أنت سابق وما قام به زملاء آخرون وهذا الموقع لاحقا، سوف يقدم في الأمر شيئا ؟
أ.علي ـ متابع

40 ـ كيف عشتم السنوات التي استعرت فيها الجبهة الأمنية، ودخلت البلاد في نفق مظلم، وخاصة لما بدأت حملة اغتيال الصحافيين الجزائريين ؟ وهل تعرضت أنت مثلا لمحاولة الإغتيال أو تلقيت أية تهديدات في هذا الشأن، وكيف تلقيتم نبأ اغتيال زميلكم إسماعيل يفصح رحمه الله ـ مثلا ؟
مرواني.م

41 ـ بعد أحداث أكتوبر 1988 تمكن النظام من الظهور بمظهر المتجمل والمتفتح والمتعدد، لكن الجوهر ظل كما هو إلى اليوم، ألا تعتقد أن الحصص التي قدمت بعد ذلك مثل “في لقاء الصحافة” و”أسئلة وحقائق” هي عملية تنفيس لا أكثر، وهل كنت تدرك ذلك، أم كنت تتوهم أنك صحافي تتمتع بحقوقك الصحفية كاملة في أهم جهاز تديره السلطة بيد من حديد وقفاز من حرير لضمان بقائها رغم الداء والأعداء؟
أ.سليم ـ صحافي

42 ـ كيف كان موقف شبين من وقف المسار الإنتخابي في 1992.
جزائري

43 ـ قرأت تقديمك في هذا الموقع، ووجدت أنه بعد سنتين فقط من التحاقك بالتلفزيون تم تكليفك بتقديم أقوى حصة به وهي حصة “لقاء الصحافة”، هل كفاءتك هي من فرض هذا أم أن علاقات شخصية وعائلية ما هي السر، خصوصا وأنا سنتان في العمر التلفزيوني أرى أنها غير كافية لتقديم حصة بهذا الحجم، ولبلوغ مراتب متقدمة بهذه السرعة،  أريد رأيك بصراحة يا أخ مراد.
مقدمة برامج

44 – من صاحب فكرة إنتاج  حصة “في لقاء الصحافة” ؟؟
رضا بوشفرة – صحافي

45 – هل كان هناك نوع من التنسيق مع أي جهات إدارية أو حكومية في انتقاء الضيوف أو كان عملا صحفيا محضا.
رضا بوشفرة – صحافي

46 ـ ما الذي كان يجول بخاطركم حينما كنت تحاور الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد في ربيع العام 1990 ؟، هل حقيقة  أنّ الحوار كان موجّهاّ وجرى انتقاء منشطيه بعناية ؟ وماذا بشأن ما دار على هامش ذاك اللقاء الذي حضره كبار رموز السلطة آنذاك؟
كامل الشيرازي – صحافي

47 – الحوار الذي أجريتموه مع الرئيس الشادلي، كيف كان التخطيط له، وهل هناك أمور دارت في الكواليس لا نعرفها
رضا بوشفرة – صحافي

48 ـ كيف كانت لك الجرأة لتطلب من رئيس الجمهورية (الشاذلي) عندما استضاف الحصة بمبنى رئاسة الجمهورية، أن يجيب بصراحة وبدون دبلوماسية، أم أن الأمر لا يتعلق بجرأة بقدر ما يتعلق بأوامر تلقيتها حتى في طريقة طرح الأسئلة ليظهر الرئيس أنه ديمقراطي إلى أبعد الحدود ؟
مشاهد – العاصمة

49 ـ في الحقيقة الأستاذ مراد شبين غاب كثيرا عن الساحة الإعلامية الجزائرية ولم يعرف بغير حصة في لقاء الصحافة.
تابعت حلقة حصة في لقاء الصحافة التي استضاف فيها شبين عباسي مدني رئيس الجهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، هذا الأخير خاطب إحداهن – كانت واحدة من المدعوين للحصة –  كانت إلى جانبه , من منطلق اعتزازه بها كمجاهدة وكأخت وهو ما أثار حفيظة الكثيرين لكون المجاهدة إياهم غير محجبة ولباسها لا يمتّ إلى الوقار بشيء، لدرجة أن صحفيا بمجلة الوحدة آنذاك علّق على الواقعة قائلا أن الأولى بالشيخ أن يطلب منها السترة أولا أو يرفض الاجتماع بها في حصة واحدة في محطة تحسب ضده خصوصا وأن الجبهة وقتذاك كانت في أوجها. ما تعليق الأخ شبين عن الموضوع وهل من ردود أفعال تلقيتها حول هاتيك الحصة عموما … وشكرا
أبو رياض – صحافي

50 ـ نشطت مجموعة من الحوارات في برنامجك “في لقاء الصحافة” من بينها لقائين مع رئيسين للجمهورية، الرئيس أحمد بن بلة كزعيم حزب معارض، والرئيس الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية آنذاك، فما هي الفوارق بين الرجلين والحصتين، وماهو الفرق بين رئيسين وقادة الأحزاب الأخرى الذين استضفتهم؟
ع.محمد ـ أستاذ جامعي

51 ـ كنت تحضر ممن كنت تسميهم المجتمع المدني، الذي كان مجتمعا خياليا، وما يزال رغم عشرات الآلاف من الجمعيات المعبرة عنه على الورق، فهل كان ذلك “المجتمع” مفروض عليك لتمييع النقاش، أم هو اختيارك من منطلق أن الصحافيين يمثلون أنفسهم، وليسوا سلطة رابعة تمثل الرأي العام؟
ب.حمزة معلم

52 ـ المتتبعون للحصة يؤاخذونك على تهميشك لشريكك في التقديم الصحفي رابح خذري، وعلى اتهامك للصحافيين بالضعف، وزملاؤك يؤاخذونك على ضعف التحضير وسؤ إدارة الحوار، حيث كنت تبدو للكثيرين أنك المعلم الذي يرشد ويوجه ويؤدب المتدخلين أحيانا.. بعد عقدين من الزمن، وبعد التجربة التي اكتسبتها في وسائل إعلام أجنبية، هل الضعف كان حقا في زملائك، أم في إعدادك وإدارتك للحصة، أم في ضعف التجربة الإعلامية والديمقراطية آنذاك؟
المواطن ع مراد

53 ـ كنت من المتتبعين لحصتك المميزة، ومن المعجبين بك، وكنت أعتقد أن الجزائر قد تغيرت، لكن بعد الذي حدث، تأكدت أن لا شيء تغير، بل ازداد الأمر سوءا، فهل كنت ساذجا مثلي، فكنت تختار مواضيعك وضيوفك، أم أن المواضيع وكل من كان يتواجد في “البلاطو” من اختيار رموز السلطة بدءا برؤسائك، أو على الأقل بموافقتهم؟
المواطنة الساذجة عفاف

54 ـ شكلت حصتك الشهيرة “في لقاء الصحافة”، “معلما” في الفضاء التلفزيوني المغاربي والعربي في تسعينات القرن الماضي، كيف كانت بدايتك مع الحصة؟ من صاحب الفكرة؟ هل لاقيتم صعوبات وضغوطا في إدارتها، وفي هامش الحرية فيها؟ وكيف توقفت؟
مسعود هدنه- صحفي

55 ـ كانت العدد الذي تواجهَ فيه عباسي مدني وسعيد سعدي “أحلى” الأعداد-حسب تقديري- في حصتكم. كيف تقيمها أستاذ مراد؟ ألم تخش أن يقوم الرجلان لبعضهما، خاصة بعد أن لم يفهم سعدي لفظة “هب” التي خاطبه بها عباسي، واحتدم النقاش بينهما بسببها، على ما أذكر؟
 مسعود هدنه- صحفي

56 ـ من منطلق محاورتكم لغالبية الزعماء السياسيين في الجزائر خلال أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات؟ من هي الشخصية التي أثرّت فيكم شخصيا ولماذا؟ 
كامل الشيرازي – صحافي

57 ـ يقول الصحافي بشير حمادي الذي استضافه الموقع، و في مقاله الأخير هنا بهذا الموقع، حول حصة لقاء الصحافة التي استضفت فيها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، يقول عن هذا الأخير ما يلي: “..فقد كنت والزملاء الذين استضافتهم الحصة نظنه رئيسا، وكذلك خاطبناه، بما للرئيس من تعقل وحكمة ورحابة صدر.. وكنا نظنه زعيما بما للزعيم من سمو فوق حسابات الأفراد والجماعات، وبما له من تجميع في الذات لمشاعر وطموحات وآمال شعب ماضيا، وحاضرا ومستقبلا.. وكنا نظنه ثوريا، بما للثوري من نضال متواصل ضد الظلم، والإتهامات المجانية، والمواقف القائمة على السمع والتقارير البوليسية.. وكنا نظنه مواطنا صهرته الأحداث وأنضجته الحوارات، وجعلته قادرا على السمو فوق المناوشات وحتى “المشاغبات”.. ولكن خاب ظننا في الرئيس الحكيم، وفي الزعيم الرمز، وفي الثوري.. وخاب ظننا حتى في المواطن الذي تحق له الشكوى والإستنكار دون الثورة على من لم تلامس يده أيديهم مرة واحدة، ولم تجمعه بهم لحظة واحدة..  فسقط الرئيس عندما تحول إلى متهم لمواطنين دون سابق معرفة له بهم.. وسقط الزعيم عندما حاول طمس التاريخ، والحديث عن البطاطا.. وسقط الثوري الذي يتنكر لأحداث الثورة ووقائع الردة فيها.. وسقط المواطن الصالح عندما بدأ يوزع التهم جزافا على محاوريه، وبكلمات سوقية يترفع عن استعمالها أبسط مناضل في أي تشكيل سياسي..”
كيف تعلق على هذا ؟
صحافي سابق

58 ـ ما حقيقة ما دار في الحوار الذي جمعكم بالرئيس السابق أحمد بن بلة حينما وصف الأخير الصحفيين بـ”أصحاب الشيتة”؟
كامل الشيرازي – صحافي

59 ـ هل وجدت صعوبة في دعوة الضيوف، الذين كانوا – فعلا- من الوزن الثقيل؟ وكيف أحسست وأن تسمع الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يخاطب الصحفيين من منبرك “أنتم الصحافة تضربوا الشيتة”؟
مسعود هدنه- صحفي

60 ـ هل صحيح أنك تلقيت انتقادات عنيفة من الزملاء الصحافيين بعد نهاية الحصة، بسبب انتقاداتك العنيفة لهم ؟ وهل صحيح أن احدهم قال لك كلاما غير لائق ؟
مراد.ع – صحافي سابق

61 – كيف تم إجهاض هذه التجربة ومن هو السبب؟
رضا بوشفرة – صحافي

62 ـ بماذا تشعر، بصراحة، وأنت تتابع التلفزيون الجزائري كمشاهد مثلك مثل بقية المشاهدين ؟
مشاهد

63 ـ بماذا تشعر وأنت تشاهد مقاطع من برنامجك “لقاء الصحافة”.. خاصة تلك الحلقات التي استضفت فيها “معارضين” دخلوا تحت جناح السلطة اليوم؟
علاوة حاجي ـ صحفي

64 ـ لو طرحت عليك فكرة العودة إلى شارع الشهداء وإدارة تلفزيون مريض بالرداءة على رأي وزير الاتصال الحالي، كيف سيكون رد فعلك المباشر: ضحكة واسعة تنم على الامتنان، أم ضحكة ماكرة، أم إجابة صريحة على شاكلة: حاضر ولكن إيتوني بفريق بداية التسعينيات على غرار خديجة بن قنة وحفيظ دراجي ورابح خودري وبقية الشلة..؟
مرزاق صيادي ـ إعلامي جزائري

65 ـ هل قدر الوطن أن كل شيء جميل  فيه إما أن يكسر أو يهجر أو يفجر أو يستحمر أيهم كنت الأخ شبين وهل كان برنامجك في لقاء الصحافة كان بعيدا عن إشكال الإملاءات والإرغامات الفوقية وهل صراع الأجيال في تلك الفترة بالتلفزيون كان معيقا للانفتاح والى تطور ونحن نعلم أن حراس المعبد والمزود كانوا متيقظين لأمثالكم وشكرا
اسلك ليام

66 ـ بعد كل هذا المشوار المهني الحافل بالنجاحات والتنقلات..  وفي هذه المرحلة بالذات، هل تعتبر أن الصحافة استهلكتك  أم أنت استهلكتها
حبيبة خوذري – صحافية

67 ـ يكفي أن تقرأ “جينيريك” حصص وبرامج التلفزيون الجزائري، حتى أن تعلم أن الصحفي “س” هو إبن لإطار متقاعد من نفس المؤسسة، وزميله “ع” قريب لذلك الإعلامي المخضرم ، و”ص” شقيقة صهر المخرج الفلاني، وهلّم جرا…ناشدتك بالله – وأنت أحد أبناء التلفزيون – هل يحق لإطارات وإعلاميي هذه المؤسسة توريث أهلهم وأصدقائهم بهذه الطريقة الملتوية؟ ثم ما رأيك – لو سمحت – في هذه اللعبة “الهزلية”: الإختفاء وراء لقب مستعار حتى لا ينكشف الصحفي أنه إبن أو قريب المسؤول التلفزي الفلاني؟ اللعبة المشار إليها تمارس ضحكا على أذقان المشاهد الغلبان!؟
علي بهلولي ـ صحفي رياضي جزائري

68 ـ ماذا تمثل لك القنوات التلفيزونية التالية:
التلفزيون الجزائري
قناة أبو ظبي
قناة الحرة
قناة الجزيرة
قناة العربية
زميل لك

69 ـ أريد منك جوابا في كلمات:
الجزائر :
الموسيقى :
لمن تقرأ :
رشيد بوجدرة :
محمد اركون :
أسماء
 

70 ـ ما هي الوجوه التلفزيونية التي تأثرت بها داخل الجزائر وخارجها، ومن هي الوجوه والأسماء التي ترى أن التلفزيون الجزائري خسرها بالفعل؟
جزائري مغترب

71 ـ ما هو طموح شبين الشخصي إعلاميا ؟
رشيد شويخ  – الشروق اليومي

72 ـ هل تنطبق عليك أغنية دحمان الحراشي التي يقول فيها: يا الرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي..
أحمد من بريطانيا

73 ـ هل يمكن أن تعود يوما للجزائر ؟
جزائري

74 ـ سؤال كنت تتمنى أن يطرحه القراء عليك.. وما هو ردك عليه ؟

75 ـ كلمة أخيرة ؟


2 ـ المواجهة الإعلامية مع الصحافي عمار بلحيمر:
في الوقت الذي كنا ننتظر إجابات الزميل مراد شبين على أجوبة الحلقة الثالثة في ركن مواجهات إعلامية، بدأنا التحضير للمواجهة الإعلامية الرابعة، والتي أردناها أن تكون هذه المرة مع ضيف يمثل الصحافة الفرنكوفونية أو الناطقة باللغة الفرنسية، ولهذا وبمساعدة من بعض الزملاء المشكورين، تم الإتفاق مع الأستاذ عمار بلحيمر على أن يكون الضيف الرابع في ركن مواجهات إعلامية بالموقع..
حيث تم الإعلان رسميا عن افتتاح هذه المواجهة بتاريخ 18 فيفري 2011، وبدانا في اسقبال أسئلة القراء والزملاء، وبالفعل أرسلنا أسئلة هذه المواجهة إلى الدكتور عمار بلحيمر بتاريخ 22 مارس 2011، ومنذ ذلك التاريخ ونحن ننتظر رد الأستاذ بلحيمر على أسئلة القراء وقد قمنا بالإتصال به عدة مرات حيث وعدنا بالإجابة وقد توسط بعض الزملاء في هذا الأمر، آخرها منذ أسابيع قليلة فقط، حيث أكد ضيفنا أن هناك أشغال كثيرة على عاتقه مؤكدا بانه لم يهمل الأسئلة وإنما فقط أخرها لبعض الوقت، لكن وبعد أكثر من 4 أشهر على إرسال الأسئلة لم نتلق الرد إلى اليوم..
وفي انتظار أن تتضح الصورة أكثر عن مصير هذه المواجهة الإعلامية، فإننا نجدد اعتذارنا للقراء الكرام ولكل من اهتم بالموقع وعبر عن انشغاله في هذا الموضوع، ونضع بين أيديكم الأسئلة التي طرحت على الزميل عمار بلحيمر والتي تنتظر الإجابة عليها:
 
1 ـ هل انسحب عمار بلحيمر من مهنة المتاعب واكتفى بالتدريس؟
م.م
 
2 ـ أستاذ عمار.. ماذا وجدت في الجامعة ولم تجده في الصحافة، والعكس ؟
طالب جامعي

3 ـ الكثير من الصحافيين الذين نجحوا في قطاع الصحافة المكتوبة أو لتلفزيونية هم من خريجي الحقوق والعلوم القانونية وليس من مدرسة الصحافة او كلية الإعلام، إلا ماذا يعود هذا بنظرك يا دكتور ؟
باديس – الجلفة

 
4 – La presse nationale reflète-t-elle réellement la société algérienne ?
Salah – journaliste
 

5 ـ هل توجد حرية تعبير حقيقية في الصحافة الجزائرية سواء المعربة أو المفرنسة؟؟؟
إسلام كعبش – طالب بقسم الإعلام
 
6 ـ كيف استطعت أن تبقي قلمك بعيدا عن كل المساومات والإغراءات، وحافظت على تألقك في الكتابة في جريدة “لوسوار”؟
زيبر فاضل

 
7 – Les journalistes algériens ont-ils une part de responsabilité dans la situation actuelle de la profession ? Quelle forme d’organisation suggériez-vous aux journalistes algériens pour faire aboutir leurs revendications ?
slimane


8 ـ بعد عقدين من تجربة الصحافة الخاصة كيف تقيمون التجربة، أولا بالنسبة للصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية، وثانيا بالنسبة للصحافة المكتوبة باللغة العربية، وأين تفوقت إحداهما على الأخرى، وأين انحرفت، وأين أخفقت؟
زوليخة ـ بجاية

 
9 – Ya-t-il réellement un clivage arabophone-francophone dans la presse algérienne ?
slimane


10 ـ من 1991 إلى 2011 عشرون سنة مرت على تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر. كنتم في حركة الصحفيين وشاركتم في تأسيس المشهد الإعلامي لجزائر ما بعد الحزب الواحد. هل ترى صحافة اليوم أكثر حرية و، شجاعة و، وعيا، مقارن بما كانت عليه قبل عشرين سنة؟ ولماذا؟
محمود بلحيمر
 
11 ـ خضت صراعا مريرا من أجل بعث جمعية الصحافيين الجزائريين، وهذه الجمعية لم تكن تمثل سوى تيارا معينا في الصحافة الوطنية، وقد رفض رئيسها الوقوف مع يومية الجزائر اليوم أثناء تعليقها من طرف السلطة بحجة أنه لايتفق مع خطها الإفتتاحي، واتضح فيما بعد أنه انتهازي وسارق بحيث أنه فر بأموال الجمعية إلى الخارج. فكيف تقيم تجربة جمعية الصحافيين الجزائريين ونضال الصحافيين بعد أحداث أكتوبر؟
إبن المقفع ـ الجزائر
 
12 ـ هل يمكن ان تحدثنا عن تأسيس حركة الصحافيين الجزائريين ولماذا توقفت؟
صحافي
 
 13 ـ بعد فشل جمعية الصحافيين الجزائريين التي فرقت أسرة الإعلام الواحدة، بمواقفها المنحازة لطرف واحد، توجهت مجموعة من أبناء مهنة المتاعب “لكل الصحافيين في جميع مؤسسات الإعلام المستقلة والعمومية المتحررين من كل تورط مساومة، الذين لا يملكون أي مصدر آخر للرزق، ولا يؤجرون أقلامهم، تدعوهم إلى كلمة سواء، وفعل بناء، لوضع تنظيم فعال يدفع الظلم عن المظلومين، ويقف في وجه الظالمين، ويفرض احترام الصحافيين، ويصون شرف المهنة وأخلاقياتها” وكان هذا التنظيم هو ” نقابة وطنية للصحافيين”. وقد كنت على رأس هذه النقابة التي وضعت ملفها لدى وزارة الداخلية.
ألا ترى معي أن المهنة ما تزال في حاجة إلى هذا التنظيم الذي دعوتم إليه ورفضته وزارة الداخلية لأسباب يود جيل الشباب من زملاء المهنة معرفتها؟
بومدين ـ الجزائر
 
14 ـ تم تفكيك وشل كل الكيانات، أو الهيئات والمؤسسات، التي يمكن أن تنظم مهنة الصحافة في الجزائر: (المجلس الأعلى للإعلام، مجلس أخلاقيات المهنة، النقابة أو النقابات، أو مراكز التكوين والنقاش.. إلخ). في رأيكم، لماذا وصلنا إلى هذا الوضع؟ من المستفيذ منه؟ مع الشكر.
محمود بلحيمر
 
15 ـ كنت مسؤول يومية Demain L’algerie التي يملكها الجنرال، فكيف كان الجمع بين جنرال في السلطة وصحافي مثلك، بمعنى هل كان هذا التحالف مبدئيا أم مصلحيا أم جهويا ؟
بشير ـ الجزائر
 
16 – لماذا توقفت يوميتا لاناصيون ودومان لالجيري؟
مراد – الجزائر
 
17 ـ هل هناك علاقة بين ملف ربرارب الذي تناولته يومية دومان لالجيري وتوقفها.
متابع للشأن الإعلامي

18 ـ كنت ممن حضروا مشروع إصدار يومية الوطنELWATAN  بالفرنسية مع الزميل عمر بلهوشات وآخرين لكنك لم تكن من المؤسسين فيما بعد، فهل تآمر عليك الرفاق، أم انسحبت في آخر لحظة لأسباب نود معرفتها، ولماذا لم  تنشئ عنوانا إعلاميا مستقلا، وأنت أقدر من غيرك من الصحافيين المفرنسين على ذلك ؟
ابن عبد الله ـ الجزائر
 
19 ـ الضيوف الذين تعاقبوا على موقع زاد دي زاد اختاروا جريدة الوطن كأحسن جريدة في الجزائر من ناحية الإحترافية.. هل تتفق مع هذا الإختيار ؟؟ وما هو السبب الذي يجعل الوطن الأحسن في الجزائر حسب رأيك؟
أحسن.رياض
 
20 ـ جريدة الخبر التي كانت إلى وقت قريب رائدة الصحافة المستقلة في الجزائر تعرف تراجعا رهيبا خلال الشهور الأخيرة أو السوات الأخيرة.. هل هذا بسبب مواقفه السياسية في وقت من الاوقات مما ادى إلى التضييق عليها أم لفقدانها الكثير من رموزها والذين كان آخرها المرحوم عثمان سناجقي الذي كان القلب النابض والعصب الحيوي للخبر كما يعرفه الجميع ؟
س.ب
 
21 ـ هاجر الصحافيون الذين يكتبون باللغة الفرنسية أثناء سنوات الجنون والدم إلى باريس، وهاجر المعربون إلى الخليج، ففشل أهل باريس في فرض أنفسهم، وفشل بعضهم حتى في الحصول على وظيفة حارس ليلي في مستودع أو غاسل أطباق في مطعم حسب تحقيق ليومية الوطن، بينما تألق نظراءهم في القنوات العربية، فكيف تفسر هذا الإخفاق من جهة، وهذا النجاح من جهة أخرى ؟
الزهرة ـ جيجل

22 ـ نشب في هذا الموقع جدال حاد بين بعض رموز الصحافة المعربة، حتى انتقد بعضهم ما آل إليه هذا الصراع وقال آخر أن هذا الإنحطاط والصراع الموجود في الصحافة المعربة لا يمكن أن تجده أبدا بين الصحافيين في الصحافة الفرنكوفونية.. هل هذا صحيح يا دكتور ؟؟ أم أن الصراع بين الفرنكوفونيين أكثر فتكا وأكثر حدة ؟
صحافي معرب

 
23 – La génération montante en Algérie est arabophone dans sa quasi majorité. La presse francophone en Algérie n’est est réellement pas en danger ?
m.re


24 ـ أشكر موقع زاد دي زاد على فكرة استضافة رجال الإعلام وأطرح سؤالي على ضيفكم الدكتور عمار بلحيمر، لأسأله عن تقييمه لأسباب تراجع المقروئية باللغة الفرنسية في الجزائر بعدما كانت تسيطر لسنوات طويلة ، حيث نلاحظ في السنوات الأخيرة أن ما تسحبه جريدة واحدة باللغة العربية يفوق تقريبا ما تسحبه جميع الصحف الناطقة باللغة الفرنسية مجتمعة؟
عبد القادر.ب – مراسل صحافي

25 ـ هل تعتقد أن جريدة الشروق اليومي تملك المواصفات والمقومات المهنية التي تجعلها أكبر جريدة في الجزائر من حيث السحب، أم أن عوامل أخرى تدخلت وساهمت بزيادة سحبها بهذا النحو غير المسبوق ؟
شروقي سابق
 
26 ـ هل كان الإعلام الجزائري إعلاما متوازنـــاً في علاجه للقضية الديموقراطية في الجزائر بخصوص أمور عدة ومنها الحركات الإسلاميه؟
نجيب قاسم
 
27 ـ ما هو رأيكم الشخصي في غلق القطاع السمعي البصري في الجزائر باعتباركم حقوقيون وصحفيون في الميدان؟؟
إسلام كعبش – طالب بقسم الإعلام

 
28 – Est-ce qu’il y a un espoir de voir le pouvoir algérien céder à la pression (si pression il ya) en matière d’ouverture des medias notamment les medias lourds ?
Salah – journaliste
 

29 ـ تعرض الإعلام في العشرية السوداء لهجوم شرس وظالم، ولعملية تصفية جسدية ومادية منتظمة تمثلت خاصة في قتل وسجن صحافيين، ومنع بعضهم من الكتابة والسفر، وتعليق عناوين إعلامية تعليقا مؤقتا ودائما أحيانا مثلما هو الشأن بالنسبة ليومية الجزائر اليوم، والصح آفة، وبريد الشرق، والنور.. والتي ترفض السلطة لحد اليوم السماح لها بالصدور، رغم أنه لايحق لها تعليقها أكثر من ستة أشهر حسب مرسوم حالة الطوارئ الملغى، فكيف تنظر كرجل إعلام لهذا الظلم والتعسف في حق الصحافة المكتوبة وخاصة المعربة؟ ولماذا تلتزم الصحف المفرنسة الصمت عندما يتعلق الأمر بظلم زملائهم الذين يختلفون معهم في الخط الإفتتاحي واللغة التي يكتبون بها ؟
صحافي مظلوم ـ الجزائر

 30 ـ وأخيرا تحرك الصحافيون في الجزائر معلنين ما تم تسميته “انتفاضة الكرامة”.. هل تدعمون هذه المبادرة.. وما هي في رأيكم الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضعية المهنية والإجتماعية للصحافيين في الجزائريين مما جعلهم غير قادرين على لعب دور مؤثر في المجتمع.
محمد.م
 
31 ـ بحكم خبرتكم الكبيرة في الصحافة.. ما هي المقترحات العملية التي تقدمها للصحافيين الذين أعلنوا عن قيام انتفاضة الكرامة، وذلك حتى يمكن أن تنجح وقفتهم هذه؟
نادية عتيق
 
32 ـ حدثنا عن الدور الذي تقوم به بصفة خاصة قناة الجزيرة الفضائية تجاه حركة التغيير والثورات التي تشهدها المنطقة العربية مؤخرا.. يقول البعض أنها تتابع الأحداث بمهنية عالية.. ويقول البعض الآخر أنها متورطة حتى النخاع في تنفيذ استراتيجية أمريكية، وأن الجزيرة ليست في النهاية سوى قناة تابعة للمخابرات الأمريكية.
صحافي مغترب
 
33 ـ الثورات الشعبية في المنطقة العربية هل هي من صنع الشعوب أم المخابرات الغربية أم الإعلام ؟
متابع
 
34 ـ التغيير طبيعة حتمية حسب نظرية التطور الديالكتيكي فهل الجزائر تخضع لقوانين التغيير الحتمية في عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه وشكرا؟
نجييب قاسم
 
 35 ـ كنت واحدا من المثقفين الجزائريين الذين وقعوا على بيان يشجب بشدة الطريقة التي أديرت بها الحرب الإعلامية بين الجزائر ومصر على خلفية الأزمة الكروية الشهيرة، هل من الممكن تحديد طبيعة الأخطاء الإعلامية التي ارتكبها الجانبان، وهل هي ترقى إلى مستوى يستوجب محاسبة ومعاقبة المتسببين فيها ؟
ص.ب- صحافي
 
36 ـ نشرت الشروق الجزائرية خبرا حول سقوط قتلى بين الجزائريين في القاهرة بعد مقابلة السودان الأمر الذي تسبب في تهييج المناصرين الجزائريين ضد كل ما هو مصري، ثم تبين أن الخبر كاذب، أليس من واجب الشروق على الأقل أن تقدم اعتذارها على الخطيئة التي ارتكبتها في حق العلاقات المصرية الجزائرية ؟
شرف الدين – إعلامي مصري
 
 37 ـ ما هي التجربة التي تراها الأهم في مسيرتك الإعلامية والتجربة التي قد تكون ندمت عليها ؟
صالح
 
38 ـ ماذا يمكن أن تقول لنا في نهاية هذه المواجهة ؟

ads-300-250

17 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 2517

    ابو ياض

    الزميل مرواني كان فعلا أشجع مني حتى لا أقول أشجعنا على الإطلاق , ففكرة الاستفسار واللوم كانت تراودني لكن كل مرة كنت اختلق الأعذار خاصة للزميل نسيم لأنني أعرف أن ذلك لم تكن سوى سقطة غير متعمدة حاصرتها ظروف أخرى , ومع ذلك أعود وأقول لكاتب التوضيح أنك قلت أن المواجهة تم الإعلان عنها بتاريخ 03 ديسمبر 2010 , و الاتصال بالمعني كان يوم 19 ديسمبر 2010 ثم يوم 02 فيفري 2010 وآخرها 03 فيفري 2010 , فما هذا الخلط وما هذه السرعة وهل بالإمكان العودة بعجلة الزمن في نفس السنة من ديسمبر إلى مارس ؟؟؟؟ ثم كيف أن اتصالكم بالصحفي مراد شبين لم يكن سوى 3 مرات على مدار أكثر من سنة بينها مرتين في يومين مواليين بتاريخين غير صحيحين على ما يبدوا .أليس هذا استهتار بالقارئ يا إخوان . وهل أن جهود رجال إعلام كثر وفروا وقتا للتفكير وصياغة سؤال لضيفكم , لا تهمكم إلى هذه الدرجة , وكيف تقولون في توضيحكم بل تقرون أنكم مقصرون فعلا , ليس من المعقول يا جماعة أن يقبل اعتذاركم المبني على تذكير وعتاب أحد قراء موقعكم , فلو كان ذلك قبل رسالة الاخ مرواني لهان الأمر مع بعض التحفظ .

    • -6
  • تعليق 2518

    العربي بن مهيدي

    لدي رأي أود طرحه و تلخيصه في النقاط الثلاث الآتية:
    1 – كثيرا ما قرأت و سمعت عبارة ( العهد الذهبي للتلفزيون الجزائري في التسعينات )، و هي عبارة لا تعكس في اعتقادي الحقيقة التي كانت سائدة آنذاك، بل ان التلفزيون شهد منذ تلك الفترة و الى الآن تدنيا كارثيا في المستوى بسبب خضوعه المباشر لتوجيهات “الحكام الفعليين” للجزائر و هم اركان المخابرات و الجيش .. اما ما يقال عن فترة ازدهار التلفزيون فلم تتعد عدةاشهر من فيفري 1989 الى اواخر 1990( 22 شهرا )، لأن سنة 1991 شهدت بداية المواجهة بين السلطة و الفيس و ما انجر عنه من مآسي بعد ذلك .. و بالرجوع الى فترة الـ 22 شهرا فإن ما ظهر كأنه ازدهار و تطور في التلفزيون لم يكن في الحقيقة سوى مرونة واستجابة مؤقتة من السلطة تماشيا مع مقتضى تطور الاوضاع بعد الاحداث الدامية في اكتوبر 1988 ، حيث سمحت بقدر محدودة من حرية التعبير لضيوف برامج التلفزيون الذين توهموا انهم اصبحوا احرارا فعلا و راحوا يصبون شتائمهم و انتقاداتهم بطريقة بهلوانية ضد بعضهم البعض في حين بقي المسؤولون الحقيقيون عن الازمة في منأى عن انتقاداتهم.
    و لعلكم تذكرون ذلك المسمى الساسي العموري الذي و كأنه فاجأ الجزائريين بشجاعته عندمات راح يرفع المصحف مطالبا بتطبيق الشريعة بطريقة لم يألفهاالجزائريون . و من المفارقات الساخرة ان يصبح نفس ذلك الشخص وزيرا ثم سفيرا في النظام الذي كان يتبجح بانتقاده امام الكاميرا ، كما تذكرون المقالبة الشهيرة التي حضرتها خليدة تومي ( مسعودي آنذاك ) كصحفية و بين عباسي مدني ..الاولى اصبحت وزيرة و الثاني مسجونا ، و كذلك المواجهة الشهيرة بين سعيد سعدي و عباسي مدني ..كانت كلها مهاترات اعلامية و سياسية انتهت بعد ان قرر الحكام الفعليون اسدال الستار عن مسرحية كانت في تلك المرحلة ضرورية حتى يتم امتصاص الغليان الشعبي الذي لم يجد من يؤطره و يوجهه عقلانيا بما يحقق المصلحة العامة .

    2/ ان بطل الحصص التلفزيونية سابقة الذكر لم يكن سوى مراد شبين الذي لعب دوره بامتياز في حصر تلك المقابلات و توجيهها بما لا يتعرض لجوهر الازمة و الحلول الحقيقية التي كان يجب ان تبدأ برحيل كل من اوصل الجزائر الى ما وصلت اليه، حيث قام مراد شبين بدوره في حدود الدائرة المرسومة له ، وهو ما يجعل وصف مراد شبين بكونه عاصر فترة ذهبية في التلفزيون الجزائري و ساهم بـ” قدراته” و “كفاءته” في صناعتها و تطويرها وصفا غير حقيقي بل و مثيرا للسخرية.

    3/ ان انخراط مراد شبين ضمن الفريق العامل (وراء الكاميرات و ليس امامها ) في قناة الحرة الامريكية ( التي تأسست تحت اشراف مشترك بين مؤسسة الرئاسة و المخابرات الامريكية ) يفسر ما سبق من جهة و يجيب عن سبب تماطله في الاجابة عن الاسئلة المطروحة عليه ، لأنه لم يعد خافيا ان هذه القناة لم تكن اضافة في فضاء الاعلام العالمي بقدر ما كانت احدى اذرع السياسة الامريكية التي يتولى تنفيدها المحافظون الجدد . فهل يقر مراد شبين بهذه الحقيقة التي يعرفها الجميع ، أم أنه سيراوغ في اجاباته و يعرض نفسه بعد ذلك لسخرية القراء منه ؟؟

    • 9
  • تعليق 2522

    ناهد العلي

    أعتقد أنه لا يمكن تصنيف الخطأ هنا تحت باب ” السقطة الإعلامية”، بل إنه لا يتعدى كونه “خطأ مهنياً من النوع البسيط”.
    فموقع “زاد دي زاد” قام بالتأكد من قبول المحاورين المواجهة، وبالتالي فإن عدم إتمام الحوار، كان لأمر خارج عن إرادة الموقع، وليس لأن الزميليين شبين وبلحيمر أرسلا إجاباتهما، ولم تنشر.
    وبالتالي كان على “زاد دي زاد” أن توضح ما سبق أن وضحته دون أن يستفسرها أي صحفي عن الأمر، وهذا يعتبر “خطأ مهنياً بسيطاً” وليس سفطة، وبالطبع كان يجب تلافيها.
    أما بالنسبة للزميلين الذين وعدا بالإجابة فكان عليهما (من وجهة نظري، إذا كانت لديهما ظروف قاهرة)أن يعتذرا عن وعدهما، ذلك احتراماً للزملاء الذين تحمسوا للحوار وأرسلوا “الأسئلة”.

    • 7
  • تعليق 2523

    إدارة الموقع

    إلى الزميل أبو رياض صاحب التعليق الأول
    تحية طيبة وبعد..
    نشكرك على تعليقك ونعلمك أنه قد تم تصحيح التواريخ لان المقصود هو سنة 2011 وليس 2010، وأنت تعلم أنه في شهر فيفري 2010 هذا الموقع لم يعرف النور بعد، (تأسيسه كان بتاريخ 11 جوان 2010)…

    كما نطلب منك أن تكون على يقين بأن تقديمنا لهذا التوضيح ما هو إلا تقدير واحترام منا لكل قراء الموقع ولكل الزملاء الذين بذلوا جهدا وشاركوا في هذه المواجهة الإعلامية.
    في النهاية نحن لا ندافع عن أنفسنا لأن الحكم تركناه لكم..
    ومعذرة مرة أخرى على كل تقصير منا..

    مع خالص التحية
    إدارة الموقع

    • 9
  • تعليق 2524

    Anonymous

    اشاطر الزميلة ناهد في رايها فكان حريا بتقديم اعتذار بسيط في حينه وينتهي الموضوع لان من حق القراء ان يعرفوا الحقيقة. وكثير من الحوارات مع رؤساء دول ومسؤولين كبار تم الاعلان عنها لكنها لم تتم لأسباب مختلفة لكن يتم الاعتذار عنها لأسباب قاهرة ولا يمكن لأي كان ان يسألك عن الاسباب القاهرة فقط الاعتذار يكون في الوقت المناسب.

    • 6
  • تعليق 2532

    رمضان بلعمري

    أعتقد والله أعلم أن اللوم لا يوجه للقائمين على موقع زاد دي زاد بقدر ما يوجه للضيفن الكريمين..المطالبن الآن وجوبا بالإجابة على أسئلة القراء، وأغلبهم من النخبة كما يبدو.

    • 5
  • تعليق 2526

    سليم.س

    شكرا للموقع على هذا التوضيح ولو متأخرا كما أجاد الزملاء

    • 4
  • تعليق 2527

    مرواني.م

    السلام عليكم ورحمة الله
    كنت متيقنا أن الموقع لن يتأخر في نشر مقالي، والإعتراف بالخطأ من شيم الرجال..
    وبعد نشر توضيحكم أصبحت الامور واضحة جدا الآن ويبدو أن المسؤولية يتحملها كاملة كل من مراد شبين وعمار بلحيمر اللذان عليهما احترام القراء واحترام التزامهما مع الموقع ولو باعتذار وذلك أضعف الإيمان

    شكرا مرة أخرى، ومهما يكن فإن الموقع أعطانا فرصة كبيرة جدا لتصحيح مثل هذه الممارسات اللامهنية التي كانت في السابق تمر مرور الكرام على مأدبة اللئام.
    سلام

    • 5
  • تعليق 2538

    صحافي في التلفزيون

    هل هذه هي مهنيتك يا مراد ؟؟
    على الأقل اعتذر والإعتذار لا ينقص من قيمة الرجال شيئا
    سلام

    • 2
  • تعليق 2539

    يا خسارة

    يا خسارة من خلال الأسئلة المطروحة كان يمكن أن يكون الحوارين شيقين وناجحين مثل من سبقهما
    لكن للأسف
    كنا نحسبهم من الأخيار

    • 2
  • تعليق 2540

    مسعود هدنه

    هناك إعلاميون لا يحترمون جمهورهم.. فما ذنب إعلاميين آخرينإذا!!
    عقلية الاتهام والتعميم يجب أن تختفي من أبجدياتنا كإعلاميين، وعلينا أن نؤمن بمنطق الاستفسار والتقصي حتى لا نظلم الناس.
    هذا الموقع ضرب موعدا لقرائه بإعلاميّيْن يفترض أنهما مرموقان، لكن ما ذنب الموقع إن لم يحترم الإعلاميان المعنيان جمهورهما؟ مهما كانت ذريعة تخلفهما عن الموعد، كان عليهما أن يلقيا معاذيرهما أمام الجمهور حتى يزيد احترام الجمهور لهما، أما غير ذلك فهو سقوط حرّ.

    • 1
  • تعليق 2558

    إعلامية

    أيها الزملاء الكرام، أرجو أن لا نظلم الزميلين مراد شبين وعمار بلحمير، فنحن لا نعرف ظروفهما، والظروف في هذه الفترة متقلبة وصعبة، وربما يرسلان أجوبتهما في وقت لاحق، لأنه بعض الأسئلة إن أجيب عنها بكل صدق، قد تؤدي إلى فقدان الوطيفة، ربما في مرحلة لاحقة، ما سيؤدي إلى تبادل الخبرات.

    • 0
  • تعليق 2563

    خالدي الرويبي ش

    أتحدى أي جريدة وأي موقع جزائري أن يسمح بنشر انتقادات تصله من هذا النوع..
    تعلموا من هذا الموقع المحترم يا جماعة وكفاكم تحاملا عليه فوالله لن تبلغوا شعرة من مهنيته أيها الساقطون في مستنقعات اللامهنية.
    ومن كذب فليجرب

    • 3
  • تعليق 2564

    أحمد من بريطانيا

    إلى الصحفي مراد شبين
    بالتأكيد أحرجتك الأسئلة الموجهة لك حول مكان رزقك قناة تخريب العقول “الحرة”
    أتحداك أن يكون ليس هذا هو السبب في رفضك الإجابة.
    على كل حال ما يزال أمامك الوقت لإنقاذ نفسك من هذه السقطة المهنية الفضيعة التي لا تشرفك..
    وشكرا لموقع الزاد على الوضوح والصراحة وعدم التهاون في كشف الحقيقة

    سي يو

    • 3
  • تعليق 2600

    جزائري

    أكاد أجزم أنه لا يوجد صحافيون مهنيون في الجزائر، ولهذا فما قام به الزميلان بلحيمر وشبين هنا سوى تكريس لواقع إعلامي مر..
    صحافة تستغبي قراءها ولا تحترمهم وجرائد لا تبيع إلا منتوجا رديئا

    • 1
  • تعليق 2612

    مرواني.م

    أكثر من 10 أيام على نشر هذا الموضوع، إلا أنه لا الزميل مراد شبين ولا الأستاذ عمار بلحيمر تقدم أحدهما بتوضيح عما كتب هنا..
    وهذا يدل بالفعل على أن التجاهل صفة التصقت بهما..
    ليس عيبا أبدا أن تدليا بدلوكما في هذا الموضوع، وهل الأمر يتعلق فقط بالتأخر وبظروف طارئة أم أنه الخوف من المواجهة..
    ما زالت لديكما فرصة لتبرير الأمر وإلا فتحملوا مسؤولياتكم التاريخية
    والسلام عليكم

    • 2
  • تعليق 4182

    أبو زهير

    كيف ترى واقع الاعلام في الجزاءر في عهدة الرئيس بوتفليقة ؟ وهل توجد حرية اعلام حقيقية؟

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.