وأنا أتابع أخبار الإنجاز العلمي المذهل الذي قامت به وكالة ناسا الأمريكية في محاولات اكتشاف أسرار الكون والخلق الأول. بالعودة إلى ما بعد الانفجار العظيم. أي منذ أكثر من 13 مليار سنة..
لقد كانت إشارات في القرآن عن الكون كافية لتجعل المسلمين الأوائل أهل صدارة في علم الفلك وفي علوم كثيرة، بعد أن انتشر الإسلام وتمدد. وظلت أوروبا قرونا طويلة مجرد تلميذ في مدارس بغداد وقرطبة ودمشق وبجاية..
ثم شعرت بالألم والحسرة وأنا أعاين حالة التخلف الرهيب التي عليها أمة الإسلام.
لقد كانت إشارات في القرآن عن الكون كافية لتجعل المسلمين الأوائل أهل صدارة في علم الفلك وفي علوم كثيرة، بعد أن انتشر الإسلام وتمدد،وظلت أوروبا قرونا طويلة مجرد تلميذ في مدارس بغداد وقرطبة ودمشق وبجاية..
فإن أخطر ما نحن فيه اليوم مركزية العقل الغربي المتحكم في كل شيء. الذي يقدم تفسيرات علمية تصبح بالضرورة مرجعية لكل البشر.
وتحكمت الإديولوحية حتى في العلوم التجريبية، ناهيك عن العلوم الإنسانية والفلسفة، وأصبح الغرب إذا قرر أن المثلية مسألة علمية يجب خضوع الجميع لمنطقه.
نعم في الغرب عقلاء كثر لكن مؤسسات مؤدلجة، ومع ذلك سينتصر ولو بعد حين منطق العقلاء.
أما التبع والأغبياء في ديارنا إن باسم الدين أو باسم العلم والحداثة هم مجرد تبيع لا سلطان لهم حتى على أنفسهم، وما لهم إلا التشويش على انطلاق الأمة وأعادة بناء مركزيتها في العالم.
وذلك سيحدث إن شاء الله فالتاريخ حركة تقلبات يوم لك ويوم عليك.
ومع كل هذه الآلام ستظهر آيات الله تتحدى (قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا) وسينتصر منطق الإيمان، وحجج العقل الساطعة (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.