زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

وصية مرتحلة

وصية مرتحلة

...

يا طير بح لي  إذا سارت  بي الظلمُ 

          وغنّ حتى تراك العرب والعــجم

إذا رحلت فأبــــلغ كل بائسة           

   عن التي عمرها التغريب والعـدم

سقيت ترب اندثاري وانتهى ألمي   

      وغربة الروح  أن لا يؤلم الألـم

على أنين المرافي أنشدت  لغـــتي    

    تغــــــالب البحر والأمواج تلتطم

وللطــــواحين يا قلبـــي مغامرة    

      وللســراب زمـــان ليـس ينصـرم

وللفـــقاعات دهر كان يصعدبي

           بألــــف حـــلم لتهوي بعدها القدم

مضيت حتى نأيت الأرض أجمعها    

    وأحــــجم القـــلب عما كان يعتزم

ضربت كفي على كـــفي أقلبـــها   

  ورحلة الصــــفر في الكفين تضطرم

في حد يأسي أتاني الحرف منتشيا     

   وفي مرارة صــــمتي كــــلم القلم      

قدحت حرفي على يوح لأوقدها       

    حـــربا علـــى خيبة الأيـــام أنتقم

أغزوا الزمان بخيل سرجها بيدي     

   صـــــهيلها بـــــدماء القلب ينسجم

 وأنتضي السيف من أغماد غفلته      

  ليـــــرتوي بـــــدماء مـــــلؤها قيم   

يحدو خطاي حنين هزلاعجه

          طــيف الذين نأوا بالقــلب مارحموا 

لقد هـــدرت دماء الحب بعدهم       

  لـــن يســـتفز وجــيبي الدمع والندم

قتلتموني لأحيا أيكة سمقت

إلى السماءبهاالجوزاء تلتحم

من السحائب سحت قصتي وغدت 

     مرآة دمع بهاالأشعار تبتــسم

لا أذهب الله حرفا كنت أكتبه      

     فما أتيت لأمضي مثلما زعـــموا

أتيت كي تكتب الأيام ذاكرة         

    وأحرفا من ضياء حبرها الشــــيم      

بعض الموات انبعاث يستحيل غدا  

  بالمــــجد والشــــرف التـــياه يتـــسم

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.