زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

وزراء بحجم بيادق…اليوم سأعتذر لكم

وزراء بحجم بيادق…اليوم سأعتذر لكم

قليل منّا من يملك ثقافة الاعتذار إذا أخطأ في حقّ الآخرين , وقليل منّا كذلك من يستقيل من منصبه اذا فشل في المهمّة الّتي أوكلت اليه ولذلك، أنا أعتذر لكم على تجويع وترويع الشّعب.

أعتذر لكم على الاستخفاف بالمواطن واحتقاره.
أعتذر لكم على تجاهل الطاقات البشرية وتهميشها.
أعتذر لكم تشريد الأطفال والنّساء في الشوارع.
أعتذر لكم على عدم استثماركم في الانسان الّذي هو رأس مال الدولة.
أعتذر لكم على المستوى التربوي والتعليمي المتقهقر لأبنائنا، وللمنظومة التربوية والتعليمية.
أعتذر لكم تردّي الأوضاع الصحّية للمواطنين.
أعتذر لكم على تصنيف الجزائر ضمن أسوأ عشرة مدن في العالم من حيث” نمط الحياة”.
أعتذر لكم على عدالتكم الغير عادلة.
أعتذر لكم على دفع الشباب الى الفرار نحو المجهول.
أعتذر لكم على الانقطاعات المتكررة للكهرباء وعلى ندرة المياه.
أعتذر لكم على الدخول الاجتماعي السّاخن على وقع الاضطرابات والاضرابات.
أعتذر لكم على تفشّي الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب.
أعتذر لكم على تشييدكم للسّجون ولمقرّات الوزارات.
أعتذر لكم على”الأدوات الجراحية” الّتي نسيتموها أو تناسيتوها داخل بطون أمّهاتنا وأخواتنا .
أعتذر لكم على انتعاش السياحة وجذب السيّاح.
أعتذر لكم على الثراء البيئي الّذي ننعم به في الجزائر.
أعتذر لكم على عدم تواصلكم مع المواطنين وسماع انشغالاتهم.
أعتذر لكم على غلاء أسعار مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع.
أعتذر لكم لتصدّركم لثاني اقتصاد افريقي .
أعتذر لكم على اهانة المواطن وتعذيبه داخل الادارات من أجل استخراج وثيقة ما.
أعتذر لكم على اقناع الشّباب بأنّ الأمل لم يعد هنا.
أعتذر لكم على وفرة الثروات الباطنية والظاهرية الموجودة في الجزائر والّتي لم نر منها غير الأسماء والاحصائيات الدقيقة والصحيحة طبعا.
أعتذر لكم لتكرّمكم على مجاهدي الجزائر بمنحة لا تلبّي حتّى حاجياتهم اليومية.
أعتذر لكم على نفيكم وتهجيركم لأبناء الجزائر في مختلف عواصم العالم.
أعتذر لكم على تغييب المواطن من المشهد السياسي في الجزائر .
أعتذر لكم على تجهيل الشّعب، وعلى عدم تشجيعه على القراءة والمطالعة .
أعتذر لكم على أجوبتكم الكهروسياسية.
أعتذر لكم على الرّفابة المطبّفة على الأئمة في المساجد.
أعتذر لكم وبالنيابة عن يتامى وأرامل وفقراء الجزائر عن الحيّز الّذي أخذناه من تراب جزائرنا الحبيبة.
وأخيرا، أعتذر لك سيّدي الرئيس لأنّ هناك وزارات في الجزائر أثقل من الوزراء.
“باقون وأعماركم على رأس الوزارات قصار.”

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.