زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

هل “تغفر” لنا فلسطين؟

فيسبوك القراءة من المصدر
هل “تغفر” لنا فلسطين؟ ح.م

هل تغفر لنا فلسطين تقصيرنا وعجزنا؟.. لم نكن في مستواها.. أو أن الحمل أكبر طاقة، لكن يشفع لنا أننا حاولنا، أما أنتم أيها الناشئة فأنتم رجاؤنا..

سنغادر دنيانا بإحساس عظيم بتقصير كبير في حق فلسطين، وإحساس بعجزنا عن تغيير واقعنا وتعديل دفة المركب بعد أن سيطر غليها الأغبياء الجهلة الأنانيون.

لا يمكن أن يستمر الحال على ماهو عليه.. فلئن عجز جيلنا أن يثبت قدميه على طريق التحرير وضربتنا الزوابع ذات اليمين وذات اليسار فإننا سنترك للأجيال تجارب فيها تضحيات عظيمة وأعصاب محترقة ووجع كبير، وفيها كذلك فوضى واضطراب مفاهيم واختلاط مقاصد وضبابية في مراحل عديدة..

سنترك للأجيال كم تعرض الشرفاء للتشنيع والإقصاء، وكم فرض الجوع والحصار على أنبل من في الشعب.. وكيف سرق دم الشهداء وقوت عائلاتهم.. وكيف تم تقديم الرويبضات الذين لا رأس مال لهم إلا التزلف ونكران الأصدقاء والمباديء وعلو الصوت والفحش في المسبات..

سنترك للأجيال سجلات من بطولات عظيمة لرجال ذهبوا ليس في قلوبهم إلا عشق فلسطين..

وسنغادر دنيانا بإحساس عظيم بتقصير كبير في حق فلسطين، وإحساس بعجزنا عن تغيير واقعنا وتعديل دفة المركب بعد أن سيطر غليها الأغبياء الجهلة الأنانيون.

@ شاهد: شتان بين من يملك الحق ومن يملك “القوة”؟!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.