أربعة جيوش كبرى تحاصر مدينة صغيرة وتجتاحها بريا من كل الجهات لأنها رفضت أن تذعن للإحتلال الأمريكي.
• الجيش الأمريكي/ الجيش البريطاني/ الجيش العراقي/ وجيش من المرتزقة تكفلت به كبرى الشركات الامنية في العالم.
• دخل سكان الفلوجة في حرب عصابات وشوارع ولم تسقط إلا في ديسمبر 2004 بعد ثمانية أشهر من المقاومة، مخلفة من القتلى في صفوف الغزاة الآلاف، بينما تم تدمير هذي المدينة الصغيرة ودك شوارعها بجثث المدنيين، في فضيحة أخلاقية تلاحق الأمريكان إلى اليوم.
بالقياس مع الاجتياح البري المرتقب لغزة:
@ طالع أيضا: تحقيق: لجان “صهيومغربية” تهاجم المقاومة والجزائر؟!
• مساحة غزة ( 360 كلمتر) تقريبا تسعة أضعاف مساحة الفلوجة (40 كلمتر)، بمعنى اذا كانت الفلوجة قد صمدت ثمانة أشهر فإن غزة ستصمد على الأقل أربع سنوات حسابيا.
• سكان الفلوجة 200 ألف نسمة بينما سكان غزة 2 مليون و200 ألف نسمة، تقريبا 11 ضعفا..!.
• يوجد في باطن غزة مدينة من الأنفاق منجزة بالخرسانة المسلحة وكلما زاد القصف فوق الارض زادت حصانة هذه الأنفاق بالإضافة إلى أن الجغرافيا فوق الأرض في غزة أصلا أصعب منها في الفلوجة.
• الغازي في الفلوجة أربعة جيوش قوية منها جزء كبير من أبناء العراق! بينما الغازي في غزة مجموعة مرتزقة سيقاتلون بقدر المال المدفوع لهم وجيش من الصهاينة المدمرين نفسيا منذ طوفان الأقصى!
• غزاة الفلوجة لم يكن لديهم أسرى محتجزين وسط المدينة عليهم المحافظة على حياتهم بينما الصهاينة من أهداف اجتياحهم تحرير مئات الأسرى خاصة أن الأسير في الثقافة والدين اليهودي له قداسة كبيرة ومن الخيانة الكبرى التفريط فيه.
• الأهم من ذلك كله في حال الاجتياح أن جيشا من الجبناء الحريصين على حياتهم وحياة أسراهم وعائلاتهم سيقاتلون مقاوم،،،ة وشعبا من الجبارين يرفضون النزوح والاستسلام وحرصهم على الشهادة أكبر من حرصهم على الحياة.
الخلاصة: • إنهم لا يتعلمون.
(وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)..(ألا إن نصر الله قريب).
صدق الله العظيم
@ طالع أيضا: ما أشبه اليوم بالبارحة..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.