زار "بيلي" الجزائر 3 مرات، الأولى عام 1965 بمناسبة المباراة الودية بين الجزائر والبرازيل، جرت المباراة يوم 17 جوان في ملعب وهران البلدي "Henri Fouqued-Duparc" نسبة إلى إسم رئيس بلدية وهران في الخمسينات لأنه هو من وقف على عملية البناء وجعل منه أكبر ملعب في إفريقيا حين تدشينه عام 1957 (40 ألف متفرج) ..
خاض “الخضر” هذا الموعد التاريخي بكل من: غانم (المدعو زرقة)، ملاخسو، بوروبة، زيتوني، سالم، لكاك، دفنون،سوكان، مخلوفي، وجاني وماتام..
ورغم تواجد بعض المحترفين فإن موازين القوى لم تكن متكافئة أمام أبطال العالم مرتين آنذاك، فلم تصمد عناصرنا أكثر من 20 دقيقة حين إستفاد الزوار من مخالفة إنبرى لها بيلي وسددها مباشرة داخل الشباك بسرعة فائقة دون أن يترك حتى الفرصة للحارس للإستعداد وتنظيم الجدار.
وقبل مضي نصف ساعة ضاعف دودو الغلة.. حاول المدرب إبرير تدارك الموقف بإقحام عطوي في الدفاع وزيتون في وسط الميدان، فتحسن الآداء كثيرا لكن المدرب فيشنتي فيولا الذي قاد السليساو للتتويج لأول مرة بالمونديال (1958) تدارك الموقف وأقحم لنا المايسترو جيرسون الذي تمكن من إطلاق رصاصة الرحمة بقدفة يسارية قوية زاحفة من خارج منطقة العمليات منهيا المباراة بثلاثية نظيفة للسحرة..
انشغل الرئيس الراحل بن بلة كثيرا بهذا الموعد الكروي الهام، سواء قبل المواجهة أو بعدها خاصة وأنه كان مولعا بكرة القدم ولعب في إتحاد مغنية مسقط رأسه وفي أولمبيك مرسيليا.. ما ترك الفرصة لوزير الدفاع هواري بومدين لكي يخطط لإنقلابه العسكري ويحبكه جيدا خلال الساعات التي كان فيها غريمه يستمتع بفنيات بيلي..
انشغل الرئيس الراحل بن بلة كثيرا بهذا الموعد الكروي الهام، سواء قبل المواجهة أو بعدها خاصة وأنه كان مولعا بكرة القدم ولعب في إتحاد مغنية مسقط رأسه وفي أولمبيك مرسيليا.. ما ترك الفرصة لوزير الدفاع هواري بومدين لكي يخطط لإنقلابه العسكري ويحبكه جيدا خلال الساعات التي كان فيها غريمه يستمتع بفنيات بيلي..
ولدى عودته إلى إقامة الجمهورية في “فيلا جولي” بأعالي العاصمة تم إعتقاله من طرف رجال بومدين يوم 19 جوان على الثانية والنصف صباحا..
ليحمل هذا التاريخ بعدها التسمية الجديدة لملعب وهران قبل أن يتحول إلى إسم شهيد المقصلة وإبن الباهية “أحمد زبانة” إنطلاقا من عام 1992 بأمر من الرئيس الراحل محمد بوضياف..
📷 في الصورة الرئيس الراحل بن بلة يتوسط النجمين بيلي وغارينشا خلال الإستقبال الرسمي الذي خص به المنتخب البرازيلي.
@ طالع أيضا: 19 جوان، “تصحيح ثوري” أم “انقلاب عسكري”؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.