الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، لن يختفي طويلا عن الساحة وسيرجع إلى ممارسة "مهمة رسمية" قريبا، في رئاسة الجمهورية كرئيس للديوان أو مدير للديوان أو كسفير للجزائر في العاصمة الفرنسية باريس.
ويكون، سلال، قد أبلغ رسميا بأن الرئيس مازال في حاجة إليه وأنّه سيكلّف بمهمة أخرى قريبا، حسب أحد المقربين منه.
ويتمتع، سلّال، بثقة الرئيس، بوتفليقة، وكان كلّفه بإجراء المشاورات لإشراك حركة حمس في الحكومة، غير أنّ موقف، مقري، الرافض لدخول الحكومة يكون قد أدى دورا في اختيار، تبّون، وتكليفه بتشكيل حكومة تكنوقراط وليس حكومة سياسية كما كان مخططا من قبل.
هذا ومن المحتمل جدّا، أن يتم تكليف سلّال بالمهمة الجديدة قريبا جدّا، وبعد أن يرتاح حسب “رغبته هو” مثلما قال المصدر المقرب منه.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.