أظن أن استياء الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون راجع إلى أن إستثمار "الإمتياز" VIP، الذي كانت فرنسا تحظى به، أقول أظن أنه قد ذهب دون رجعة..
وقد أحس “ماكرون” بل وتيقن أن إسبانيا قد أخذت موقع فرنسا وحلت بديلا عنها في الإستثمارات الإستراتيجية..
ناهيك عن العلاقات الجزائرية-التركية التي شهدت طفرة نوعية وهي تتقوى من حين لآخر، في الكثير من المجالات: السياسية، الإقتصادية، والثقافية، والعسكرية وكذا التعاون “الأمني”..
دون الحديث عن العملاقين: الصين وكذا روسيا.. فتلك قصة أخرى حاليا تتجسد تفاصيلها في الميدان.
العلاقات الجزائرية الإيطالية هي الأخرى تشهد تحسنا ملحوظا، من المؤكد ان الجزائر ستدعم شراكاتها مع دول الإتحاد الأوروبي، في إطار (رابح-رابح).
على ما يبدو لكثير من المراقبين السياسيين أن ماكرون “المراهق السياسي” وبعد سقطته السياسية والدبلوماسية هذه، مما لا يدع شكا فيه أن نهايته من على رأس حكم فرنسا قد إقتربت.. فهي قاب قوسين أو أدنى من ذلك!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.