أيام الانسداد التام للأفق عقب الأزمة الاقتصادية عام 1986، كانت الوصيّة المتداولة بين عدد من الشباب: "تاجر ولاّ هاجر ولاّ دير كيما دار ماجر".
ثم انتهى الأمر بماجر نفسه أن هاجر ثم تاجر. فصارت الوصية مختصرة: “كن مثل ماجر“..
ولكن الكابتن رابح لم يعد نموذجا يحتذى في النهاية. ولن تدري أنك إن سرت على أثره أن تحظى في الختام بالتصفيق أو التصفير.
وبالمناسبة، هناك أمر مريب يتعلق بالنهايات عندنا. كأن لدينا ولعا بتسويد الخواتيم وتعتيم العواقب. هل هناك من هم أعلى شأنا من الرؤساء؟
لقد انتهى الأمر ببن بلة مسجونا بعد الانقلاب عليه، ومات بوخروبة ميتة غامضة، وأجبر بن جديد وبوتفليقة على الاستقالة، وأُرغم زروال على تقصير عهدته.
وانظر أيضا نهايات رؤساء الحكومات، والوزراء، وقادة الأحزاب، والنقابيين ووو… ممنوع عليك أن تموت في هذا البلد وعلى رأسك أكاليل المجد. وستكون محظوظا جدا لو ظفرت بعاقبة حسنة وتركك الجميع تنتهي بسلام.
@ طالع أيضا: نعيمة ماجر تُدافع عن شقيقها: “أخي ليس فاسداً”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.