اتهمت نقابة موظفي يومية "الخبر" السلطة، من خلال وزارة الاتصال، إلى السعي لـّخنق" الخبر" وإبطال صفقة بيع المجمّع لرجل الأعمال يسعد ربراب.
وجاء في عريضة وقّعها الأمين العام للنقابة، رفيق وحيد، الإثنين 02-05-2016، إن الوزارة اعتمدت في مساعيها لإبطال الصفقة على خبر نقلته الصحافة الوطنية مفاده أن عمال “الخبر” رفضوا الصفقة بين “الخبر” وربراب، وأوضحت العريضة “والحقيقة أن الفرع النقابي ممثل العمال والشريك الاجتماعي في الشركة، لم يقف أبدا ضد عملية التنازل عن جزء من الحصص في رأسمالها”، واتّهمت النقابة وزارة الاتصال بالاستناد إلى هذا الخبر لدعم طلبها إلى العدالة إبطال الصفقة.
وواصلت العريضة بأن النقابة طالبت إدارة “الخبر” بـ”تقديم توضيحات حول عملية بيع الأسهم وإبلاغ النقابة بالمُحاور الجديد لطرح الانشغالات عليه”، واتهمت النقابة وزارة الاتصال بما سمته “محاولة توظيف هذه الورقة لأغراض لا يمكن أن تكون بأي حال في مصلحة عمال الخبر”، واستطردت “لأن نفس الوزارة مارست ضغوطا على المعلنين بهدف حرمان الشركة من الإشهار”.
وأضافت نقابة “الخبر” بأن ضغوط الوزارة على المعلنين “أدّى إلى دخول الخبر في أزمة دفعتها إلى البحث عن حلول حفاظا على مناصب الشغل”.
وختمت العريضة بأن مساعي السلطة ترمي إلى “خنق” الخبر بمنعها عن البحث عن حلول لمشاكلها المالية، واعتبرت أن مسعى إبطال الصفقة عبر “الخنق” غير مؤسس قانونا، وأكّدت في الأخير “مباركة النقابة للصفقة التي تمت بين المجمّع ورجل الأعمال”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.