الإعلامية الجزائرية نعيمة ماجر مقدمة نشرة الأخبار خلال فترة التسعينيات بالتلفزيون الجزائري، تدافع عن شقيها رابح ماجر بمنشور على صفختها الشخصية بموقع فيسبوك.
وفي منشور عبر صفحتها على فيسبوك ردت نعيمة على الإهانة التي تعرض لها شقيقها في مدرجات ملعب نيلسون مانديلا ببراقي خلال المقابلة التي جمعت أمس بين الجزائر وأثيوبيا ضمن منافسات الشان.. حيث عرض مخرج المقابلة صورة ماجر في الشاشة الكبيرة لمدرجات الملعب وهو ماقابله بعض الأنصار بالتصفير..
وبعد الجل الكبير الذي أحدثته هذه اللقطة خرجت نعيمة ماجر اليوم لتنصف شقيقها أمام الهجمة التي تعرض لها، وهذا نص المنشور:
إخواني الجزائريين رجاء افتحوا دفاتر عائلة ماجر وستجدون ما يسركم بإذن الله تعالى فليس في عائلتنا فاسد ولاخائن لوطنه وشعبه والحمد لله.
رابح ماجر رجل من ظهر رجل شريف نظيف طيب خدوم متواضع يعشق الجزائر ويحتوي أهله بكل الحب وروح المسؤولية.
أعداء النجاح كانوا له بالمرصاد بمجرد تعيينه مدربا للفريق الوطني وقرروا إبعاده بكل ما أوتوا من مكر وحقد وحسد وخداع إذ حبكوا مؤامرة شيطانية وحركوا عربة إبليس لتشويه صورة ماجر بالإشاعات المغرضة والأخبار المزيفة لاستفزاز الجزائريين والتصريحات الكاذبة المنسوبة إلى ماجر..
أحب كرة القدم فتفرغ لها بكل جد ومثابرة فحقق نجاحات ومكاسب لبلده وصنع نفسه بنفسه بفضل الله تعالى ورضا الوالدين والتزام وتشجيع الجزائريين الذين أحبوه ووثقوا فيه وساندوه حتى أصبح أسطورة جزائرية عربية أفريقية وعالمية بدون فخر.
وطبعا أعداء النجاح كانوا له بالمرصاد بمجرد تعيينه مدربا للفريق الوطني وقرروا إبعاده بكل ما أوتوا من مكر وحقد وحسد وخداع إذ حبكوا مؤامرة شيطانية وحركوا عربة إبليس لتشويه صورة ماجر بالإشاعات المغرضة والأخبار المزيفة لاستفزاز الجزائريين والتصريحات الكاذبة المنسوبة إلى ماجر..
وقد اندس في عربة ابليس بعض الصحفيين والفنانين والرياضيين وبعض القنوات والصفحات الفايسبوكية بحثا عن المزيد من المشاهدة التي تدر عليهم المزيد من الأموال.. وطبعا اسم ماجر يحقق لهم ذلك.
وهكذا بدأت معاولهم تحاول تهديم اسم ماجر وصورته فصوروا للجزائريين أن ماجر ناهب لأموال الشعب وغيرها من التهم، وأنا هنا أتحدى أي واحد من أي موقع كان أن يأتي بدليل واحد على فساد ماجر، ولن يفعل لأن ماجر أياديه بيضاء ولم تمتد أبدا إلى مال حرام والعياذ بالله.
أخي رجل شريف نظيف وستكشف لكم الأيام ذلك، فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل. عيونكم تنام وعين الحي القيوم لا تنام. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
شكرا لكل الجزائريين الذين تجنبوا الباطل ووقفوا مع الحق.
وللحديث بقية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.