نصيحة من ذهب لتساعدك على النوم والاستيقاظ باكراً، من صميم تجربتي الشخصية: قم بتحميل تطبيق "ديتوكس" بلونه الأخضر، ثم اتركه جانبًا، هو كلمة السر في الحكاية.
للاستيقاظ باكراً، عليك أن ترغم نفسك على فعل ذلك لمدة أسبوع؛ حدد وقتاً واحداً للنهوض واضبط عليه منبّهك. قد تكون الأيام الأربعة أو الخمسة الأولى صعبة؛ ستشعر بالتعب والانهاك خلال اليوم ونفاد الطاقة، لكنك ستبدأ بالاعتياد بعد ذلك. ستشعر بالنعاس خلال اليوم لأنك تستيقظ باكراً، ولكن لا تستسلم لقيلولة، ودع النوم لليل.
ابتداءً من الساعة التاسعة مساءً، يجب عليك أن تترك الهاتف وتنسى أمره. لم يكن ذلك سهلاً بالنسبة لي؛ ستشعر برغبتك في الاستمرار في الاتصال مع خوف غير مبرر من التفويت، لكن تطبيق “ديتوكس” أفادني جداً.
فكيف يعمل؟ ضغطة زر واحدة ويقفل هاتفك ويشفره، ليجعله يستقبل المكالمات فقط. برمج التطبيق على ثلاث أو أربع ساعات من الإغلاق التام، بعد ذلك ستنسى الهاتف تماماً.
من الضروري غلق كل الإشعا رات وعدم إبقاء الهاتف في نفس الغرفة؛ فالعقل الباطن سينشغل به إن كان في الجوار، وكلما أبعدته كان ذلك أفضل.
قبل النوم، توقف عن الأكل قبل ثلاث ساعات (السابعة مثلا) وتعلم طقسا جديدا الخروج دون هاتفك، مفيد ذلك جدا..
حاول مثلا أن تخرج لصلاة العشاء دون النقال؛ بعد الصلاة، اجلس لدقائق وحدك على سجادتك، وامنح نفسك وقتاً للتأمل والتفكر في يومك بطمأنينة. هذه اللحظات تساعد على تهدئة أفكارك وتقليل التوتر، مما يمهد لعقل مسترخي وجسد جاهز للنوم.
إن كانت أمور تفعلها في الغد اكتبها على ورقة لتفرغ ذهنك من أي عبء وتجنب القلق، وقلل الإضاءة تدريجياً لتشجيع إفراز هرمون الميلاتونين.
تعديل الساعة البيولوجية يحتاج إلى بعض الوقت، وشيء من الصبر، وكثير من الرغبة، ولكنه ممكن في غضون أسبوعين وربما أقل من ذلك؛ حيث سيبدأ الجسم في ترتيب الأمور شيئا فشيئا..
فحين تتعدل الساعة البيولوجية، ينخفض هرمون الكورتيزول، وتتراجع حالة الطوارئ التي يعيشها جسمك، وتبدأ الفوائد، خصوصاً إن بدأت يومك التالي بالاستيقاظ باكراً مع صلاة الصبح في المسجد، ثم حمام صباحي بارد ومنعش سيفجر طاقتك، مع تفاؤل صباحي بيوم جميل…
وهكذا، فإنك تستطيع أن تغير حياتك كلية بالنجاح في ضبط نومك واستغلال الصباح الباكر ببركته العظيمة وهوائه المنعش…
هل من نصائح أخرى تساعد على الاستيقاظ مبكرا؟
@ طالع أيضا: لا تبع صحتك مقابل راتب شهري!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.