زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

همسة عتاب لصاحب “ربع كلمة” هابت حناشي

همسة عتاب لصاحب “ربع كلمة” هابت حناشي ح.م

الرائد عز الدين

عناوين فرعية

  • تعقيبا على مقالك "من يصدقك يا سي عز الدين؟"

قرأت مقالا لك كتبته في عمودك "ربع كلمة" الذي اخترت له عنوانا "من يصدقك يا سي عز الدين ؟"، وهو طبعا، عنوان لا يليق بقامة مثل الرائد "عزالدين " وهو من هو !

من بين ما كتبت –وأنت الصحفي المحنك- أن الرائد والمجاهد “عزالدين ” “اتهم سعداني بالبزنسة بجبهة التحرير، وطلب بطرده من قيادة الحزب فورا، ودون تأخير، واتهمه بربط علاقات مع دولة أجنبية لحمايته من المتابعة والحساب، ” ثم علقت على هذا الخبر بالقول أن “ما يتعلق بسعداني يخص سعداني”، وأنا أسألك من هذا المنبر :
بالله عليك، أخبرني متى كانت البزنسة بجبهة التحرير، أمرا يخص سعداني فقط؟
هل صحيح أن طلب الحماية من دولة أجنبية حتى لا يتابع صديقك “سعداني” من العدالة الجزائرية، أمر يخص سعداني فقط؟.
هذا من جهة…
من جهة أخرى، لقد نصبت نفسك -سيدي- قاضيا وأدنت المجاهد بتهم خطيرة، لا أظن أنك تعرف معناها القانوني، فقولك بالحرف الواحد بأن “هذا الأخير متورط في قضايا فساد، في قضية نصب واحتيال، وملفه مطروح أمام المحكمة”، له عدة دلالات، وأظنك، كتبت كلاما حروفه غير متجانسة، أنت نفسك لا تستطيع تفسير مصطلحاتها القانونية.

هل صحيح أن طلب الحماية من دولة أجنبية حتى لا يتابع صديقك “سعداني” من العدالة الجزائرية، أمر يخص سعداني فقط؟.

فتهمة “الفساد” -أيها الصحفي المحترم-، لا يمكن أن تكون تفسيرا للنصب والاحتيال، لأن التهمة الأخيرة، هي من القانون العام، أما الفساد فله نصوص خاصة تسيره، مثل البزنسة بجبهة التحرير، التي هوّنت من أمرها، وقلت أنها تخص سعداني وحده فقط.
ثم، أيعقل أن تسمع عن مثل هكذا تهما خطيرة ولا تكتب عنها، وكأنها حدث عارض (fait divers)، وتأتي لتكتب عن قضية شخصية بكل ما للكلمة من مدلولات قانونية، تخص اتهام النيابة العامة المجاهد “عزالدين” بالنصب والاحتيال، ضد شخص آخر، وتعتبرها أنت قضية رأي عام، وعلى النقيض تماما، ترى أن المساس برموز الثورة “كالتبزنيس بالأفلان”، وربط علاقات مع دولة أجنبية لحمايته من المتابعة والحساب، كل هذا اعتبرته –حضرتك- “لا حدث”، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يهم الجزائريين؟.
قلي بربك: متى أصبح الاتهام إدانة ؟، ألم تقرأ في حياتك الجملة القانونية التالية “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”؟ أم أن في الأمر إن وأخواتها !!!
في الأخير أرجو منك سيدي أن تعود لرشدك، وتقول “كلمة كاملة”، عوض أن تنطق بـ “ربع كلمة”، وأن تطلب الاعتذار من المجاهد عزالدين، وقد بلغ هذا الرجل من العمر عتيا، لأن إهانتك له، والتجريح في شخصه، هو بمثابة إهانة لكل الشعب الجزائري…

تحياتي

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.