الله يهديكم يا "مثقفي النداء"؛ يعني الواحد يكبر وهو يقرأ ويكتب ويعرف أن الجزائر من الدول العربية؛ وتنتمي إلى الجامعة العربية (رغم فساد الجامعة)؛ ولغتها هي العربية، وهذا دون ان يقفز على "الأمازيغية" التي هي أيضا انتماء لهذا الشعب...
وقعتم في المحظور حين قفزتم على ما في الدستور قانونا، وما في الصدور شعبيا… فبئس ما فكرتم فيه حين نزعتم عن الجزائر صفة “العربية”، ولو كتبتم “الجزائر بلد عربي أمازيغي أو أمازيغي عربي” لكنا تفهمنا نداءكم وقبلناه…
وبعد هذا العمر كله؛ توقعون لنا بيانا انتم احرار فيه؛ وقد نؤيدكم في كثير من أفكاره؛ ولكنكم للأسف للأسف للاسف؛ “خرجتولنا خرجة من القصب” وابتكرتم عبارة سحرية للالتفاف على أن الجزائر وطن عربي، واستكثرتم على هذا البلد وصفه بالعربي صراحة، وكتبتم ووقعتم على عبارة بغيضة، تقفز على كل ما تعلمناه في مدارسنا الوطنية، وما تربينا ودرجنا عليه؛ حين قلتم: (الجزائر بلد أمازيغي ينتمي للمنطقة العربية) ولم تكتبوا ما يجمع بصراحة: الجزائر بلد عربي أمازيغي…
فوقعتم في المحظور حين قفزتم على ما في الدستور قانونا، وما في الصدور شعبيا… فبئس ما فكرتم فيه حين نزعتم عن الجزائر صفة “العربية”، ولو كتبتم “الجزائر بلد عربي أمازيغي أو أمازيغي عربي” لكنا تفهمنا نداءكم وقبلناه…
فأي تفكير هذا الذي جعلكم تتنكرون لعروبة الجزائر، باسم الدفاع عن التنوع الثقافي، وأي تنوع هذا الذي يجعل جزائريا غيورا على انتمائه، يرفض وصفها بالعربية..؟؟؟
راجعوا نداء التفرقة هذا… والتزموا وحدة الصف؛ فليست الجزائر العربية بمنأى عن الطامعين في فرض التطبيع عليها مع كيان متوسطي هو الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.