زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

موزمبيق 0 الجزائر 2: مفتاح التأهل للمونديال بشرط؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
موزمبيق 0 الجزائر 2: مفتاح التأهل للمونديال بشرط؟! ح.م

لا شيء يمنع أن يلعب الشبان المتألقون آيت نوري وبوداوي وعمورة ووناس وشايبي معا في التشكيلة الأساسية في كأس أفريقيا..؟

لعبنا مبارتين مختلفتين اليوم وفزنا فنيا وتكتيكيا في شوط المدربين، هدفان في آخر 22 دقيقة وآداء منضبط ومتوازن في الشوط الثاني، بعد أن حل بوداوي مشكلة الجهة اليمنى واستعاد محور الدفاع توازنه، فأكمل "الخضر" المباراة بثقة وهدوء وفرضوا شخصيتهم على موزمبيق، دون نسيان "كوتشنيغ" بلماضي الموفق.

♦️ كان أفضل ما حدث في الشوط الأول هو تفادي تلقي هدف، فبعد بداية ممتازة، أصبح الآداء كارثيا بعد خروج ماندي ثم سليماني، ارتباك في منظومة اللعب، خلل كبير في الجهة اليمنى، فراغ شاسع بين الدفاع والهجوم، بطء كبير، والكثير من الكرات الضائعة وغياب الثقة والتركيز والانضباط التكتيكي، مع بروز ماندريا.

♦️ بوداوي الذي لم يلعب سوى 3 مباريات أساسيا منذ كأس أفريقيا بمصر، أثبت بعد دخوله بديلا للمرة الثانية تواليا أنه قادر على إعطاء التوازن ليس لوسط الميدان فقط، ولكن ودلخطة اللعب وللمنظومة ككل، فقد انقلب مستوى المنتخب بدخوله رأسا على عقب، ووفق بلماضي في الدفع به، لكن السؤال ألم تحن فرصة ابن بشار؟

من المؤكد أنه قد تكونت فكرة لبلماضي بعد المبارتين، أن الآداء المباشر أفضل، وأن أفريقيا لا تعترف ببناء اللعب، وأن (وهذا هو الأهم) هناك لاعبين قادرين على سد مشكلات منظومته، بينما هناك لاعبون أساسيون قد يكونون عبئا على الفريق.

@ طالع أيضا: الجزائر 1 مصر 1: اختبار مُفيد فنيا ومعنويا

♦️ عمورة أكد مجددا أنه لاعب ممتاز ويصلح للمنتخب في كل الظروف في الجزائر وفي أدغال أفريقيا والفريق متقدم أو منهزم، كان وراء الهدفين، خطف كرتين جاء منهما هدفان، يحرث دون حساب (ماشاء الله)، وقياسا بجهد محرز فالفرق شاسع بين حيويته وقتاليته ومستوى الأخير، وقياسا أيضا بغويري الذي فضله عليه ليدخل أساسيا دون أن يقدم ما هو منتظر منه والخوف أن يتحول إلى بن رحمة آخر.

♦️ من المؤكد أنه قد تكونت فكرة لبلماضي بعد المبارتين، أن الآداء المباشر أفضل، وأن أفريقيا لا تعترف ببناء اللعب، وأن (وهذا هو الأهم) هناك لاعبين قادرين على سد مشكلات منظومته، بينما هناك لاعبون أساسيون قد يكونون عبئا على الفريق.

♦️ فالقائد محرز بمستواه الحالي عبء على الفريق وزملائه وخطة اللعب، باهت هجوميا، غائب دفاعيا، وهو ما يذكرنا بمستواه في كأس أفريقيا الكاميرون، كما أن فغولي بمستواه اليوم لا يملك مكانة أساسية… بينما لا شيء يمنع أن يلعب الشبان المتألقون آيت نوري وبوداوي وعمورة ووناس وشايبي معا في التشكيلة الأساسية في كأس أفريقيا.

♦️ لقد أثبتت هذه المباراة أن الفريق يملك أسلحة كثيرة، لكن السر هو كيفية توظيفها، وهذا ما نجح فيه بلماضي لكن في الشوط الثاني.

⛔️ الفوز فنيا وتكتيكيا وبدنيا، في هذه الظروف على أرضية سيئة وفي ظروف أفريقية صعبة وأمام جمهور قياسي، ومع الرياح القوية، وفي ضوء رحلة شاقة استمرت 11 ساعة وحرم فيها اغلب اللاعبين من النوم، وبعد مباراة سيئة فنيا وتكتيكيا أمام الصومال، فإنه انتصار مهم جدا جدا، وسيعيد الثقة للمنتخب ويضعه مرشحا فوق العادة للتأهل إلى المونديال من الآن، في مشوار طويل وشاق..

♦️ ولكن هذا الفوز بالذات سيكون مفتاح التأهل من الآن، بشرط مراجعة الأخطاء والتعامل بلا عاطفة وبعدالة وذكاء في تسيير المجموعة، فلبماضي الذي وفق في “كوتشينغ” الشوط الثاني، محظوظ لأنه يملك لاعبين قادرين على هزم أي منتخب أفريقي.

القائد محرز بمستواه الحالي عبء على الفريق وزملائه وخطة اللعب، باهت هجوميا، غائب دفاعيا، وهو ما يذكرنا بمستواه في كأس أفريقيا الكاميرون، كما أن فغولي بمستواه اليوم لا يملك مكانة أساسية…

من كان رجل المباراة؟

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.