زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“مواجهة” جزائرية مصرية جديدة في القمة العربية بنواقشط

“مواجهة” جزائرية مصرية جديدة في القمة العربية بنواقشط ح.م

عادت الجزائر إلى طرح مبدئها القديم الجديد المتمثل في "إصلاح الجامعة العربية"، وهو ما تحدّث عنه مساهل، الجمعة 22-07-2016، قبيل عقل القمة العربية في العاصمة الموريتانية يومي 25 و26 جويلية، وتسببت هذه المبادرة في مواجهة مع مصر كونها استهدفت رأس الجامعة العربية، الذي تريده مصر مصريا إلى الأبد وترفض أي نقاش بشأنه.

وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن المشاركين في أشغال القمة الـ27 سيناقشون مسألة “إصلاح الجامعة العربية، وهو المطلب الذي ما فتئت الجزائر تطالب بالتعجيل به باستحداث آليات عمل الجامعة لمواكبة التغيرات والتطورات الدولية الحالية ومجابهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة العربية”، حسب مساهل.

 

مصر “تُرضي” الجزائر بمنصب “كبير”

وأثارت الجزائر قبل سنوات مسألة تدوير منصب أمين عام الجامعة العربية بين الدول العربية بعدما احتكرته مصر، فضلا عن إصلاح آليات عمل الجامعة ومنها آلية التصويت، غير أن نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض الأمر، ولم تجد الجزائر مساندة عربية قوية يوم ذاك، واضطرت مصر  لأن تسلّم الجزائر منصب نائب أمين عام الجامعة، وهو الذي يشغله إلى اليوم السيد أحمد بن حلّي، لكن يبدو أن الجزائر عادت إلى مطلبها القديم، ولا تُعلم دواعي هذا الأمر بعد.

وقالت الجزائر وقتها، على لسان وزير الخارجية عبد العزيز بلخادم، إن الجزائر “فضلت إغلاق الحديث في هذا الموضوع حفاظا على العلاقات العربية العربية المهزوزو أصلا”.

“قمة الأمل، تجري في ظروف جد صعبة نتيجة الأزمات التي تعرفها عديد من الدول العربية كسوريا وليبيا واليمن والتطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، إضافة إلى التحديات الأمنية والمخاطر التي تواجهها دول المنطقة، مما يتطلب منا كعرب توحيد الآراء وتنسيق الجهود لإيجاد الحلول لهذه النزاعات بالحوار وبالطرق السلمية”.

وتُطرح أسئلة بهذا الصدد، فهل تكون الجزائر “جنّدت” دولا مغاربية من أجل “الضغط” في اتجاه إصلاح الجامعة العربية، على اعتبار أن القمة ستعقد في المنطقة المغاربية، أم أن هناك “خطة” ما لإحداث اختراق في هذا الموضوع الصعب.

والتقى مساهل بنواكشوط على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.

وأوضح مساهل أن القمة الحالية “قمة الأمل، تجري في ظروف جد صعبة نتيجة الأزمات التي تعرفها عديد من الدول العربية كسوريا وليبيا واليمن والتطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، إضافة إلى التحديات الأمنية والمخاطر التي تواجهها دول المنطقة، مما يتطلب منا كعرب توحيد الآراء وتنسيق الجهود لإيجاد الحلول لهذه النزاعات بالحوار وبالطرق السلمية”.

كما ستكون التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب، يضيف مساهل “من أهم المواضيع المطروحة على القادة العرب في قمتهم الحالية باعتبار المنطقة العربية مستهدفة حاليا، ما يستدعي التنسيق الأوسع بين القادة العرب  لمجابهة هذه التحديات وحماية أمن واستقرار شعوب المنطقة”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.