يستضيف ركن مواجهات إعلامية في عدده الجديد الزميل الصحافي بلقاسم عجاج، الذي قرر خوض غمار الإنتخابات التشريعية ضمن قوائم تكتل "الجزائر الخضراء" بولاية تيبازة، لنواجهه ببعض الأسئلة التي تتعلق بدوافع ترشحه الإعلامية والسياسية ومدى تعارض أو عدم تعارض هذا مع وظيفته الأساسية كصحافي.
1 ـ أولا هل أنت إعلامي أم سياسي، أم أن ترشحك ما هو إلا محاولة لاستثمار تجربة صحافية طويلة في بناء تجربة سياسية جديدة ؟
بسم الله والصلاة على سيدنا رسول الله أما بعد.. بلقاسم عجاج صحفي والصحفي مسيس بطبيعة كتاباته وترشحي هو محاولة لاستثمار تجربة إعلامية طويلة في بناء تجربة سياسية جديدة كما أنني اعتقد أن الوقت حان للمساهمة في وضع لبنة في المشهد السياسي القادم.
2 ـ ماذا يمكن أن يقدمه صحافي للمواطنين من داخل قبة البرلمان ولم يقدر على تقديمه كإعلامي مهمته التعريف بانشغالات الناس وبقضاياهم ؟
الصحفي من داخل قبة البرلمان يمكنه أن يطرح قضايا المواطنين التي يدركها جديا ويحرج بها السلطة التنفيذية ويسعى لالزام السلطة على تنفيذها ليس كصحفي يكشفها فقط دون إجبار السلطة على احترام الجانب التشريعي.
3 ـ من الناحية المهنية، هل يجوز للصحافي أن يترشح ضمن قائمة حزبية، ألا يعتبر هذا مساسا بمبدأ الحياد الذي يجب على الصحافي الإلتزام به ؟
في الحقيقة لا يمكن المرور إلى قبة البرلمان دون التحزب في ظل مصاريف الحملة الانتخابية الباهظة التي لا يمكن للصحفي الجزائري تحملها في حال ترشح مستقلا أو ضمن قائمة حرة، وعن مبدأ الحياد ففي الحقيقة عندما أمارس السياسية فإنني لن أمارس الكتابة الصحفية في المجال السياسي وسأجتهد للفصل بين مذهبي السياسي وعملي المهني المحايد، وكيف تفسر عمل الوزير الأول وحتى الرئيس وهو متحزب ؟
4 ـ إذا حالفك النجاح في الانتخابات التشريعية.. هل ستكون سفيرا لولاية تيبازة التي ترشحت عنها أم سفيرا للصحافيين بالنظر إلى انك واحدا من أفراد الأسرة الإعلامية التي تحتاج هي الأخرى لمن يدافع عنها وعن حقوقها؟
بحول الله في حال الفوز سأجتهد لنقل انشغالات المواطنين عن الولاية التي ترشحت فيها وهي ولاية تيبازة، وكذا عن باقي الفئات التي عملت معها في الجبهة الاجتماعية من التربية والصحة والقطاعات العمالية المختلفة كما سأجتهد لرفع غبن الصحافيين داخل قاعات التحرير وضرورة وضع قانون خاص بالصحفي.
5 ـ العهدة السابقة للبرلمان عرف فيها القانون الجديد للإعلام النور، وسط انتقادات من كثير من الصحافيين لهذا القانون الجديد باعتباره ـ حسبهم ـ يعتبر تراجعا عن مكاسب قانون الإعلام 1990، هل في برنامجكم مثلا إعادة مراجعة قانون الإعلام في العهدة البرلمانية الجديدة ؟
ما يهمني أولا هو قانون خاص بالصحفي لحماية حقوقه المهنية والاجتماعية ثم قانون الإعلام الذي ينظم مهنة الصحافة..
6 ـ كيف تقيم التغطية الإعلامية للحملة الإنتخابية للتشريعيات؟
الحملة الانتخابية بصراحة كانت باهتة في ظل وجود خروقات لم تجد اللجنة الولائية وكذا البلدية لها حلا على المستويات المحلية كما أن اختتام الحملة الانتخابية بخطاب القاضي الأول في البلاد ضمنه دعوته التصويت لصالح الحزب العتيد يعتبر خرقا قانونيا للأسف لا يساعد على بناء الصرح الديمقراطي في الجزائر.
7 ـ كلمة أخيرة نختم بها هذه المواجهة الإعلامية ؟
اخيرا .. أرجو ان تكون الانتخابات التشريعية للعاشر ماي مرحلة نحو التحول الديمقراطي الحقيقي وليس مشهدا من المشاهد السالفة التي تتكرر في كل مرة وتضاعف معها آلام المواطن البسيط وتزيد من قنوط الشباب الواعي بما يحاك من حوله ولا تزيد من تكريس اللعبة السياسية التي بات يطلق عليها الشباب القانط عبارة شعبية مشهورة” الدومين مغلوق”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 3852
يا بلقاسم لو كنت سياسيا محنكا لما ذهبت فدرالية الصحفيين هباءا منتورا وجعلتموها بوقا جديدا من أبواق سيدي السعيد الذي يخدم كل شيئ مصالحه ومصالح أبنائه باسم مركزية عيسات ايدير رحمه الله اما حديثك عن التجاوزت في الحملة فالتكتل الأسود هو اول من خرقها واستعمل اموال الأشغال العمومية في الحملة لدينا كل الأدلة زميلي المحترم
تعليق 3853
وإن كنت معارضا لهذه الانتخابات إلا أنني أتمنى التوفيق لزميليي بلقاسم وأتمنى له النجاح
أما صاحب التعليق الأول فما دخل شعبان في رمضان
والله يصفي القلوب
تعليق 3869
مواجهة إعلامية فاترة مثل الانتخابات، وأسئلة باهتة تكشف أن من أدار هذه المواجهة قام بها لملء الفراغ في هذا الموقع. الرجاء إحترام مستوى ذكاء هذا الموقع، وعدم الوقوع في فخ الرداءة، فهناك من الصحفيين من نأمل حقا أن يقدمهم لنا هذا الموقع، وليس شخص مارس الصحافة مع أنكم ذكرتم أنه درس علم آخر غير الصحافة، بمعنى أنه تطفل على الصحافة مثلما تطفل على السياسة، أو أنه مجرد إشهار لزميل سابق
تعليق 4176
الصحفي مسيس بطبعه هذه أكذوبة يا اخي ردها لكرشك كل صحفي يعرف روحو