زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

من يُدعم فلسطين كما يدعم الأمريكان الصهاينة؟

من يُدعم فلسطين كما يدعم الأمريكان الصهاينة؟ ح.م

المجرمون يتضامنون فيما بينهم، واصحاب الحق خائفون..!

تبعا للتداعيات الأمنية الراهنة التي تشهدها فلسطين المحتلة وما يطال شعبها الأبي من إرهاب صهيوني وجرائم وحشية وسط حصار شديد وغلق للحدود وما يترتب عن ذلك من أخطار وأضرار جسيمة، يجب على الدول الإسلامية التدخل في المنطقة وفتح الحدود وتقديم كل المساعدات الإنسانية، توفير كل التجهيزات ونقل الجرحى والمصابين، فضلا عن تزويد المقاومة بكل ما تحتاج إليه من وسائل مادية وبشرية.

فلماذا تصل المساعدة العسكرية الأميركية إلى جيش الاحتلال، وتقدم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ذخائر ومعدات للصهاينة وتعزز القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وتوجّه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها وتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة من طراز« F – 35 وF – 15 وF – 16 وA – 10» حسب التصريحات الرسمية وأمام العالم بأسره

في حين تتخاذل الدول العربية المجاورة حتى في فتح حدودها وهي بذلك تخذل الشعب الفلسطيني ومقاومته أكثر مما يخذلهم الدعم الغربي للقصف الصهيوني.

مساعدة فلسطين ومساندتها فريضة سيحاسب تاركوها خاصة أصحاب القرار ومن تولوا مناصب سيادية رفيعة أكبر من حجمهم الطبيعي بكثير، لهذا هم اليوم عاجزون متخاذلون ولو عن إعادة فتح الحدود للشعوب.

@ طالع أيضا: “طوفان الأقصى”.. ساعة الصفر وتفاصيل ليلة الهجوم

الشعوب الإسلامية التي ناضلت منذ قرون وتسعى اليوم لمواصلة كفاحها لكنها مكبلة داخل أوطان صارت سجونا لها لتبقى بعيدة عن الكيان الصهيوني، هي شعوب لا ترضى المهانة والمذلة وتؤمن أن جرح الأمة واحد وعلى قناعة تامة أن الحدود الجغرافية والقيود السياسية ليست سوى خطة مدروسة لفرض سياسة فرق تسد.

ولكن من العظماء من يناضل ويسعى لبعث روح هذه الأمة، وهبّة الشعوب في دعم طوفان الأقصى المبارك لخير دليل على أن أمتنا مازالت قلبا ينبض نصرة لأقصانا المجيد ودفاعا عن مقدساتنا.

الحرية هي نتاج تضحيات جسام ومعاناة أمة بأكملها تؤمن بالجهاد في سبيل الله، لدحر الغزاة المتعجرفين، ليست الحرية بتقديم تنازلات أو عقد مؤتمرات لخطط السلام وخرائط طريق وهمية، أو باتفاقيات تطبيع وعمالة.

أغلقوا الحدود ومولوا بني صهيون وصموا أذانهم عن صرخات الثكالى ونداءات المستضعفين، وتمادوا في قمع الشعوب وجهزوا جيوشا لقمعها، إنها شعوب حرة مستعدة لتحرير الأقصى ولو بصدورها العارية وقلوبها الحامية، حسبهما مخالفة من ترك الجهاد إضعافا لعقيدة الولاء والبراء.

مساعدة فلسطين ومساندتها فريضة سيحاسب تاركوها خاصة أصحاب القرار ومن تولوا مناصب سيادية رفيعة أكبر من حجمهم الطبيعي بكثير، لهذا هم اليوم عاجزون متخاذلون ولو عن إعادة فتح الحدود للشعوب.

@ طالع أيضا: محمد الضيف .. “الكابوس المرعب” لجيش الاحتلال..!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.