بكاء وصدمة والدة الشاب التونسي "ابراهيم العيساوي" في الصورة الصغيرة..
حسب تصريحات عائلة الشاب التونسي ابراهيم العيساوي البالغ 21 سنة من العمر وجيرانه يظهر جليا أن العملية برمتها مدبرة وتم إلصاق التهمة به زورا، فحسب شهادة أخيه أنه هاجر الشهر الماضي بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا ودخل إلى فرنسا وتحديدا مدينة نيس مؤخرا حيث لم يجد مكانا ينام به فقرر المبيت تحت درج بناية، وهو ذاته الدرج الذي تم إطلاق النار عليه.
فكيف تمكن هذا الشاب بتدبير عملية قتل ثلاثة أشخاص في بلد لا يعرف مداخله ومخارجه وفي فترة وجيزة نفذ من غير تخطيط مسبق وهو لا يملك حتى سريرا للمبيت؟
ح.م
الرواية الفرنسية المشبوهة تصدم عائلة العيساوي في تونس
فكيف تمكن هذا الشاب بتدبير عملية قتل ثلاثة أشخاص في بلد لا يعرف مداخله ومخارجه وفي فترة وجيزة نفذ من غير تخطيط مسبق وهو لا يملك حتى سريرا للمبيت؟
كيف لمجرم مع سبق الإصرار والترصد أن يبقى في مسرح الجريمة أمام ضحاياه ينتظر قدوم قوات الأمن؟
المهاجم حسب زعم السلطات الفرنسية استعمل سلاحا أبيضا وعليه كان يكفي مجرد إصابته في الرجل من غير التسبب في إيصاله لوضع حرج فلماذا تم استهدافه بالتصفية؟
الجريمة وقعت في كنيسة أي مرفق عام من دون شك به كاميرات مراقبة إذن أين هي تسجيلات عملية الاعتداء والذبح ولا دليل موثق على إدانته بالجرم المشهود؟
ومن الشاهد إذن على الحادثة؟ طبعا الشاهد من أهلها حسب ما نقلته وكالة رويترز بأن رئيس البلدية قال أن المشتبه به ظل يردد “الله أكبر”، حتى بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه.
وحتى لو قال الله اكبر هو شخص مسلم ومجرد إطلاق النار عليه سيجعله مرعوبا ولن يجد غير لفظ الله اكبر لمواساته وهذا دأب كل مسلم عند قرب ساعته.
ليضيف رئيس البلدية نفسه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
فهل كان ماكرون ينتظر الاتصال مسبقا ليصل قريبا؟
على السلطات التونسية أن تعمل عملها وتكون في خدمة مواطنيها وتباشر التحقيق الميداني المتخصص سعيا لكشف حقيقة هذا العمل الإستخباراتي الفاشل لا اعتماد ما يملى عليها من قبل المصادر الأمنية الفرنسية
هذه تساؤلات تثبت أن ما حدث مسرحية سيئة الإخراج، وهو عمل مدبر من أجل التضييق على المسلمين وكسب التأييد العالمي في محاربة الإسلام، ودعم حملة ماكرون من أجل كسب الانتخابات الرئاسية والخروج من أزمته التي تتصاعد مع تصريحاته العدائية وفشله في إدارة البلاد وعجزه عن إيجاد حلول لمشاكله الداخلية خاصة بعد احتجاجات السترات الصفراء ضده وتصعيد المقاطعة الاقتصادية فضلا عن صدمته من إسلام مريم يترونين الرهينة الفرنسية في مالي.
وأمام تضييق الخناق على ماكرون المراهق السياسي لا يوجد أحسن من شاب مهمش في المجتمع جاء حراقا عن طريق قارب الموت وأهله ليسوا من الأعيان، ولا يوجد من سيناضل من أجل تبرئته وكشف الحقيقة وحياته لا أهمية لها، والأهم أنه مسلم، أي أنه جمع كل الصفات التي تخدم المصالح الفرنسية في قضية هجوم إرهابي.
على السلطات التونسية أن تعمل عملها وتكون في خدمة مواطنيها وتباشر التحقيق الميداني المتخصص سعيا لكشف حقيقة هذا العمل الإستخباراتي الفاشل لا اعتماد ما يملى عليها من قبل المصادر الأمنية الفرنسية، وتسترجع حق هذا الشاب الذي ظلم في بلده ففر بحثا عن مستقبل أفضل فوقع بين مخالب الذئب البشري ماكرون وقدمه قربانا لأجندته الإجرامية الماسونية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.