زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

من هو المستفيد الأول من الدفع الإلكتروني!

من هو المستفيد الأول من الدفع الإلكتروني! ح.م

الصورة من الأرشيف موقع النهار الإلكتروني عام 2014: دفع الشطر الأول لمكتتبي سكنات عدل

من المؤكد أن السواد الأعظم من المواطنين الجزائريين، أصبحوا يحسنون استعمال تكنولوجيات الإتصال الحديثة، بما في ذلك الأنترنيت.. وفئة الشباب الأكثر تعاملا مع هذه التكنولوجيات الحديثة..

أقول يبقى أو تبقى فئة كبار السن، الأقل استفادة من هذه التكنولوجية الحديثة، لنقص إلمامهم بتفاصيلها أو الكيفية الصحيحة في استعمالها والتعامل الجيد معها..

وبالتالي كبار السن نجد منهم، من هم مصابون بأمراض مزمنة كضغط الدم والسكري، والتبول لا إرادي أكرمكم الله وشفاهم وعافانا وإياكم، وأمراض أخرى كهشاشة العظام، ونقص النظر وغيرها من الأسقام، شفاهم الله وعافانا جميعا منها. آمين

ولكن ومع ذلك وما يعانون منه كبار السن، من أمهات وعجائز وشيوخ منهم المتقدمين في السن، أجدهم في كل مرة وقوفا ينتظرون دورهم أمام الطوابير بالقرب من البنك (CPA) هنا بمدينة البليدة، قصد دفع مستحقات الإيجار الخاصة بسكنات عدل..

لو تتم عملية الدفع الإلكتروني للمستحقات الخاصة بكل فئات السكنات، أقول عن إذا تم الدفع عن بعد (بإستعمال البطاقة الذهبية والبطاقات البنكية)..

بهذا السلوك الحضاري والمتمدن، سنفسح المجال ونسهل بذلك لكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة شفاهم الله من الولوج بسهولة وأريحية إلى داخل البنك، والجلوس إن امكن ذلك، وبالتالي دفع مستحقاتهم في الإيجار وقضاء حاجياتهم على أحسن ما يرام.

ملاحظة: نسعى دوما من خلال إسهاماتنا لتقديم الصورة بكامل ابعادها ومشهد واضح إلى من يهمهم أمر البلاد والعباد، والله الموفق لذلك وهو القادر عليه.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.