المسمى حركة الماك.. لم يظهر خطرها اليوم ولكن قبل سنوات حين تعاميتم عن رايتها الهجينة الموازية لراية الشهداء وحين قللتم من شأنها وهي تتجرأ وتدوس على مقدسات ومقومات ومساجد أمة وحين توهم أتباعها بسبب سلطة غض البصر على أنهم فوق القانون وأن لديهم مناطق نفوذ محررة يمكنهم من خلالها أن يفعلوا ما يشاءوا وقت ما يشاؤون..
من نفخ في الماك كحركة اتفصالية وإرهابية، ليس فقط قواعدها الخلفية بفرنسا حيث ماكرون الطيب يرعى زعيمها المدعو فرحات مهني وحكومته الافتراضية ويسدل عليهم حمايتهم، ولكنها سلطة تغاضت وتعامت وقللت من شأن الخطر وهاهي اليوم تكتشف أن الكيان الهجين أصبح له أذرعا مسلحة لن تتوانى على تفجير البلد..
والنتيجة.. إما قبضة حديدية تنهي هذه العبثية مع خطر يهدد البلاد وتمت مجاملته كثيرا على حساب مصلحة ومستقبل البلد وإلا فعلى الوطن السلام…
القضية لم تعد تحتمل أي تسيس لهذا الورم وإما أن نكون دولة أو فإن “لعب الذر” لن ينتهي غدا، وسوف نكتشف بدلا من مؤامرة مسلحة عشرات المخططات المدمرة…
آخر الكلام… الداء هو فرنسا وكل المخططات باريس ومالم نتجه الى مكمنه ومشتلته لنزع الفتيل من هناك، فإن البقية مطاردة للذباب بدلا من تجفيف المستنقعات…
الدولة.. ملزمة ومجبرة على استعادة هيبتها وبسط قوة وسلطة القانون على جغرافية البلد كاملة، وأي تهاون أو محاباة في هكذا قرارات صارمة، لن نجني منها إلا الخراب المؤجل…
الآن وقبل أي وقت آخر… لا بديل عن سلطة القانون، ليعرف كل مكانه وموقعه وحدوده حيث القانون هو الفاصل والفصل…
آخر الكلام… الداء هو فرنسا وكل المخططات باريس ومالم نتجه الى مكمنه ومشتلته لنزع الفتيل من هناك، فإن البقية مطاردة للذباب بدلا من تجفيف المستنقعات…
صفعة لفرنسا.. هي الحل الوحيد لإيقاف لعب الذر و بدلا من أن تقارع العبيد في معارك كر وفر فلتصفع السيد… فمن يمتلك القدرة على لطم خد باريس.. ليوقف مهزلة.. الكر والفر.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.