زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ممرضة رفضت مصافحة والي الشلف فانتقموا منها!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
ممرضة رفضت مصافحة والي الشلف فانتقموا منها! ح.م

يحدث هذا في 2017!

أشعلت، مؤخرا، قضية رفض ممرضة مصافحة والي الشلف، الذي حلّ بالمستشفى الذي تعمل فيه، في زيارة تفقدية، الراي العام بالولاية وخارجها.

أخذت القضية أبعادا أخرى لمّا أقدم مدير المؤسسة الاستشفائية لواد الفضة بالشلف، التي تعمل بها الممرضة على تحويلها من مصلحة تصفية الكلى إلى قاعة للعلاج بقرية القلافطية ببلدية أم الدروع.

وخلفت الحادثة تضامنا شعبيا كبيرا واستنكار أصحاب المآزر البيضاء وزملاء المهنية، وذلك على خلفية رفضها مصافحة والي الولاية خلال زيارته مؤخرا للمؤسسسة الجوارية.

الممرضة حسب مصادر “الشروق” كانت ضمن المستقبلين للوالي والطاقم الطبي، إلا أنّها رفضت مصافحته، ما أغضب مدير المؤسسة الاستشفائية وقام بمعاقبتها بتحويلها إلى عيادة طبية أخرى، مما آثار استياء وغضب السلطات الولائية وطالبه الوالي لدى وصول الخبر إلى مسامعه بالتراجع الفوري عن قراره وإعادة الممرضة إلى مكان عملها الأول.

أقدم مدير المؤسسة الاستشفائية لواد الفضة بالشلف، التي تعمل بها الممرضة على تحويلها من مصلحة تصفية الكلى إلى قاعة للعلاج بقرية القلافطية ببلدية أم الدروع..

ولمعرفة المزيد عن هذه القضية التي أصبحت حديث العام والخاص في الشلف، تنقلت “الشروق” إلى منزل الممرضة وهي أم لطفلين، وكشفت لنا عن قناعتها بخصوص رفضها مصافحة جميع الرجال تماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف،قائلة: “لم أنو أو أفكر في إحراج المسؤول الأول للولاية بل تقدمت فرحة بقدومه وشغف رؤيته مثل بقية الزملاء وكان ذلك خطا برتوكوليا ولم أشعر بنفسي، إلا وأنا أمام الوالي يمد يده فلم استطيع مصافحته نظرا لتربيتي وشدة خجلي وموقفي الديني، فابتعدت قليلا وتفهم الوالي الموقف واعتذر لي، وفي اليوم الموالي لزيارة الوالي تفاجأت بمراسلة رسمية من قبل مدير المؤسسة تقضي بتحويلي إلى مزاولة عملي بقاعة العلاج بقرية القلافطية وهي مكان إقامتي مع توبيخ وخصم كل المردودية”.

وحسب قرار التحويل تلقينا نسخة منه فإنه أرجع أسباب التحويل للتأخرات المتتالية في الفترة الصباحية، ومغادرة العمل قبل نهاية أوقات العمل مساء، وخلق مشكل مع والي الولاية، فيما عزت الممرضة أسبابها لمضايقات وخلفيات ظهرت بوادرها منذ شهر مارس الفارط بغرض إبعادها عن مكان عملها.

تدخل الوالي وقام بتوبيخ المدير المؤسسة الإستشفائية لواد الفضة لمخالفته القواعد المهنية، واعتبر ما قامت به الممرضة من صميم حرياتها الشخصية وقناعتها وبمبادئها وتربيتها وشكرها على موقفها الثابت..

الممرضة طالبت مدير الصحة التدخل لرد الاعتبار لها، وإلغاء العقوبة المسلطة عليها خاصة عقوبة التوبيخ التي تلازمها في مسارها المهني وتحرمها من الترقيات مستقبلا، بدوره ممثل الوالي المكلف بالإعلام الذي يشغل منصب الوسيط افداري، أحمد فاطمي صرّح لـ”الشروق”، أنّه سارع إلى إشعار المسؤول الأول عن الولاية، في اللحظات الأولى من تداول خبر تحويل الممرضة بعد رفضها مصافحة الوالي، على مواقع التواصل فتدخل مباشرة بالرد، وتوبيخ المدير المؤسسة الإستشفائية لواد الفضة لمخالفته القواعد المهنية، واعتبر ما قامت به الممرضة من صميم حرياتها الشخصية وقناعتها وبمبادئها وتربيتها وشكرها على موقفها الثابت.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.