زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ملك المغرب يرسل مبعوثا خاصا ورجل مخابرات لبوتفليقة

ملك المغرب يرسل مبعوثا خاصا ورجل مخابرات لبوتفليقة ح.م

أوفد العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة 15-07-2016، مبعوثه الخاص ناصر بوريطة، حاملا رسالة مهمّة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال بيان للوزارة الأولى، السبت 16-07-2016، إن الوزري الأول عبد المالك سلال استقبل ناصر بوريطة، وهو وزير منتدب للشؤون الخارجية، الذي كان مرفوقا بمدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات (المخابرات) ياسين المنصوري وسفير المغرب بالجزائر عبد الله بلقزيز.

وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري مدير المخابرات اللواء عثمان طرطاق ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل. ولم يستقبل الرئيس بوتفليقة المبعوثين المغاربة وترأس اللقاء كل من الوزير الأول عبد المالك سلال والوزير المغربي ناصر بوريطة.

وحسب بيان الوزارة الأولى، فقد تمحور اللقاء حول “العلاقات الثنائية، كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي، وكان التركيز خلال اللقاء كان على الأمن الإقليمي لاسيما مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والمسائل المتعلقة بالهجرة وإشكالية التنمية”.

ويُؤشّر حضور مسؤولي المخابرات من الجانبين إلى أن الملف الأمني حاضر بقوة في المباحثات التي جمعتهما بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين، وهي علاقة متوترة منذ سنين كثيرة.

وتُعتبر هذه سابقة في سيرورة العلاقات بين البلدين الجارين، اللذين عرفت علاقاتهما فترات توتّر، وأبرز ملف مثير في هذه الزيارة الخاصة هو “أمن المنطقة”، حيث يواجه البلدان تهديدات أمنية منذ سنوات، لكن الحدود بينهما تبقى آمنة رغم ما يشوبها من عمليات تهريب أنهكت الاقتصاد الجزائري وأغرق البلاد في وحل المخدرات القادمة من المغرب، وهي ملفات طلبت الجزائر من المملكة معالجتها قبل الحديث عن تطبيع العلاقات وفتح الحدود المغلقة منذ العام 1994، على خلفية اتهامات المغرب الجزائر بتفجير فندق بمراكش وقرار ملك المغرب الحسن الثاني فرض التأشيرة على الجزائريين، وردّ الرئيس زروال بغلق الحدود نهائيا.

وبقي المغرب بعيدا عن تحالف دول الساحل الذي شكّلته دول المنطقة لمحاربة الإرهاب وهذا برغبة من الجزائر، التي قدّرت أن المغرب لا يعدّ ضلعا من الأضلاع الخمسة المشكلة له، وقد يُستشفّ من الزيارة وموضوعها أن المغرب يكون قد أبدى رغبة للتعاون في ملف الأمن مع الجزائر ومع هذه الدول، خاصة وأنه مبعوثيه الذي حلوا بالجزائر كانوا في زيارة إلى نيجيريا للغرض نفسه، وتعدّ نيجيريا ضلعا في تحالف دول غرب إفريقيا.

وكما يبدو من خلال الموضوعات التي جعلت العاهل المغربي يرسل مبعوثه الخاص، أن الأخير يسعى للتباحث مع الجار الجزائري حول قضايا التنمية، والتي تعدّ أحد العوامل التي يستغلها الإرهاب لينمو، خاصة على حدود البلدين من الطرف المغربي، والتي تضررت كثيرا بعد قرار الجزائر غلق حدودها.

وكانت العلاقات بين البلدين عرفت تقاربا كبيرا قبل سنوات وتبادل الوزراء والمسؤولون زيارات رسمية من هنا ومن هناك وبدأ الحديث عن تعاون في بعض المجالات منها الإعلام والفلاحة، لكن العلاقة سرعان ما ساءت وعادت لسابق عهدها بسبب قضية الصحراء الغربية.

ads-300-250

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5840

    فريد

    سبحان الله عندما اصبحت مصالحهم و كراسيهم مهده اصبح التعاون ممكن و لكن مصالح الشعبين لم يعيروها اي اهتمام من 54سنه الحدود مغلق التراشق بآلتهم زرع الفتنة بين الشعبين اي العائلتين و اليوم لم أحسوا ان عروشهم مهده اصبحت المفاهمه مكمنه سبحان مغير الاحوال

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.