زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

معركة الرأي العام.. “باسم يوسف” نموذجا!

فيسبوك القراءة من المصدر
معركة الرأي العام.. “باسم يوسف” نموذجا! ح.م

باسم يوسف يحمل الجنسية الأمريكية (رغم أنه لم يقر بذلك) يعيش بين الغرب ويعرف كيف يتقولب الرأي العام هناك.

أنصح بمشاهدة حوار الاعلامي المصري باسم يوسف كاملا مع أشهر صحفي بريطاني بيرس مورجان للدواعي التالية:

المقابلة سيطر عليها باسم يوسف لأنه استخدم في دحضه لأكاذيب الإعلام الغربي، استخدم المنطق الرياضي الذي يحب الغرب التعامل به ما أفحم أشهر مذيع بريطاني وأحرج متابعيه.

@ طالع أيضا: هل تتذكرون الفلوجة 2004؟

المقابلة دحضت الكثير من الأكاذيب الصهيون،،ية التي تروج لها وسائل إعلام غربية، (والتي حذر منها اليوم وزيرنا للإتصال الدكتور محمد لعقاب) وأحدثت زلزالا في الرأي العام الأمريكي والغربي وأعادت طرح الأسئلة المنطقية والاخلاقية التي تدين الكي،،ان.

باسم يوسف يحمل الجنسية الأمريكية (رغم أنه لم يقر بذلك) يعيش بين الغرب ويعرف كيف يتقولب الرأي العام هناك.

– المقابلة سيطر عليها باسم يوسف لأنه استخدم في دحضه لأكاذيب الإعلام الغربي، استخدم المنطق الرياضي الذي يحب الغرب التعامل به ما أفحم أشهر مذيع بريطاني وأحرج متابعيه.

– أثبتت المقابلة أن الكي،،ان المحتل كسب جزء كبيرا من الرأي العام الدولي بعد عملية الطوفان واستطاع من خلال تواطؤ الإعلام الغربي بالضخ اليومي للأكاذيب، أن يقنعه بأن حم،،اس اغتصبت النساء وقطعت رؤوس الأطفال!.

– على النسق نفسه يحاول الكي،،ان كاذبا إقناع الرأي العام الغربي أنه لا يستهدف المدنيين في غ،،زة وأن المستشفى المعمداني تم قصفه من حم،،اس!! ووجدت هذه الفرية طريقها إلى المخيلة الغربية خاصة عندما تكرر وسائل الاعلام الغربية يوميا أنه لم يتم التأكل من مصدر الصواريخ التي قصفت المستشفى!

– أثبتت المقابلة أن اللوبيات اليه،،ودية تمارس ضغطا كبيرا على المسيحيين المتعاطفين مع القضية لتأليبهم على الفلسطينيين بالأكاذيب غير الأخلاقية التي تضرب تعايش المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط.

– أثبتت المقابلة أن المعركة الاعلامية أهم أحيانا من معركة السلاح، وأثبتت أن الرأي العام الدولي مهم جدا في توجيه بوصلة الأحداث وكسب المعارك الأخلاقية خاصة.

– أثبتت المقابلة أن عملا مهما غائبا لدى الحاضنة الشعبية والاعلامية للمقاومة وهو دحض الأكاذيب الأخلاقية بالشواهد الميدانية، مثل إطلاق سراح الأسيرة الاسرائ،،لية وابنيها وهي الواقعة التي أثرت كثيرا في تغيير مواقف وأفكار قطاعات من الرأي العام الغربي المضلل أصلا بالدعاية الصهي،،ونية.

من الخطر والغباء والإضرار بالنفس أن تستمر الجزيرة وبعض وسائل الإعلام العربية في استضافة ناطقين باسم الكي،،ان للترويح لهذه الأكاذيب، لأن المواطن الغربي قد لا يصدقها عندما تنقلها له وسائل إعلامه لكنه سيقف عندها مطولا عندما تنقلها الجزيرة.

@ طالع أيضا: ما أشبه اليوم بالبارحة..!

– الرأي العام الغربي من الصعب أن يستمع إلى وجهة نظر لا تنطلق من قاعدة إدانة استهداف المدنيين من الطرفين! لذلك تتهافت الأنظمة المطبعة على تسويق هذا الطرح ويفعل ذلك كبار الغربيين المؤثرين الذين يظهر لنا بأنهم منصفون، بينما يحاولون طول الوقت إيجاد الأعذار للمحتل بحجة الدفاع عن النفس!

– كلما وجد الكي،،ان الشرعية من الرأي العام الدولي من خلال التضليل الاعلامي الغربي، كلما استطاع الحشد العسكري والمادي والسياسي.

– صدمة إمتناع روسيا والصين عن التصويت في أغلب جلسات مجلس الأمن التي تخص فلس،،طين نابعة صحيح من مصالح إقتصادية محدودة مع الكي،،ان لكن نابع أيضا من خسران معركة الرأي العام الدولي الذي مسخته الدعاية الصهي،،ونية والتي جعلت أمما وشعوبا وأحرار العالم حتى في روسيا والصين يتحدثون عن حق الكي،،ان في الدفاع عن النفس! وينسون أن الكي،،ان هو المغتصب وان المق،،اومة هي دفاع عن النفس.

الخلاصة:

قالها وزيرنا للإتصال الدكتور محمد لعقاب بما يملك من خلفية ورصيد أكاديمي وسياسي وإعلامي، يجب أن تتوقف وسائل إعلامية عربية عن تحويل استوديوهاتها إلى منابر للدعاية الاسرائي،،لية المضللة.

من الخطر والغباء والإضرار بالنفس أن تستمر الجزيرة وبعض وسائل الإعلام العربية في استضافة ناطقين باسم الكي،،ان للترويح لهذه الأكاذيب، لأن المواطن الغربي قد لا يصدقها عندما تنقلها له وسائل إعلامه لكنه سيقف عندها مطولا عندما تنقلها الجزيرة.

@ طالع أيضا: طوفان الجزائر: “الشعب يريد تحرير فلسطين”

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.