تفاعل القراء مع موضوع محاكمة إطارات ببنك الجزائر قاموا بسرقة الملايير من الأوراق النقدية التي كانت موجهة للإتلاف، وهو الموضوع الذي شكل صدمة لدى الرأي العام..
وقال أحد المعلقين عبر صفحة موقع زاد دي زاد على فيسبوك “هذه الأيام ظهرت في السوق بعض الأوراق النقدية الورقية ك 200 دج و ال500 دج ملسقة بالسكوتش بعدم ما اختفت منذ حوالي سنة.. الظاهر أن المسؤولين المحليين لهم دراية بذلك”.
في حين قال معلق آخر “هذه الأيام سحبت 14 مليون سنتيم من مركز بريد معسكر وكلها من فئة 500 دج خذ أو أترك”..
وتعبيرا عن الغضب إثر تسريب هذه المعلومات الخطيرة قال أحد المعلقين “نطالب بمحاكمة علنية منقولة على القنوات الجزائرية المختلفة وإعدام المجرمين شنقا في الساحات العمومية”..
تفجير القضية يعود لتاريخ 20 جويلية الفارطة، وجاء عقب بلاغ من أحد موظفي بنك الجزائر لمصالح الأمن بالناحية الشرقية في العاصمة، وذلك بعد خلاف مع أحد زملائه المتورطين معه، تفيد أن هناك موظفين ببنك الجزائر يقومون باختلاس مبالغ مالية ضخمة من الأوراق النقدية المثقوبة والتالفة، والتي يتمّ تحويلها إلى آلة الإتلاف، وذلك منذ 2010.
وقد كشفت التحريات التي قامت بها مصالح الأمن إلى أن مبالغ مالية جد ضخمة تجاوزت «ملايير الدينارات» من الأوراق النقدية من جميع الفئات النقدية المثقوبة والممزّقة، سرقت قبل إتلافها حسب أمر الموجهة إليه من قبل بنك الجزائر.
لمطالعة تفاصيل الفضيحة كاملة انقر هنا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.