(قصيدة)...
ترفع الستاره رويدا
يصيبها الارتباك لهول
المفاجأة
وتبدوا كطفل يحبو ليرى
العالم لاول مرة
جديد رغم انف كل
من سعد لسلطان
ونحسبه من التعساء
وأن حملنا فوق اكتفانا
طفل ندعوه بالبلاء
لاربع او يزيد
افعل ما تشاء
سندللك قليلا ونتركك
تنعم غيرنا بالشقاء
فأن عرج الظبى لعثرة
لايمنعه من قيادة الظباء
وليس الوصف ما يجعلنا
فريسة او من الضعفاء
فالعين ابصرت ما ارادت
والقلوب على حالها عمياء
وأرى تعجب الصبر .
وهو يسترق النظر
أيسرق العمر هكذا ويظلوا
على ذلك الاباء
وفوق ذلك تباهى النجوم
بهم من يشاطرها العلياء
والمخرج باطنه خوف
وظاهره الرياء
يعمل كدكتور تجميل
يحاول أحياء المومياء
وكيف له ذلك وله
مع الموت موعد سابق
ولقاء
وبذلك بدا العمل بمشهد كارثى
واراد المخرج ان ينسى الناس
ثلاثين فصلا من الانحناء
ولا يعاب كثير فالفضل
لما يتمتع به البطل
من دهاء
و ان حاول أخفاء
شراك عديد الاعوام
بقناع التعب والاعياء
ستظل ثلاثين تحاصره
كما يحيط الظل
الضياء
ويتجمع حوله كحشد
بملابس سوداء …ولكنهم اتقياء
فرغم خفتان ضوئه احتشدوا
ليكون زواله جلى كالسماء.
فلا رجعة لعبائة المساء
تشاركنا قوتنا والايام
وتعلونا كسحابة سوداء
تصاحبنا وتجزل فى العطاء
فلا رجعة وأن رثيت أهلى كلهم
وعددت اسباب البلاء
وبتمتة الطفل نفسه
لعالم جديد
لا رجعة للوراء
الشاعر مؤمن النجار
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.