زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مسرحية خيال الظل

مسرحية خيال الظل

(قصيدة)...

ترفع الستاره رويدا
يصيبها الارتباك لهول
المفاجأة
وتبدوا كطفل يحبو ليرى
العالم لاول مرة
جديد رغم انف كل
من سعد لسلطان
 ونحسبه من التعساء
وأن حملنا فوق اكتفانا
طفل ندعوه بالبلاء
لاربع او يزيد
افعل ما تشاء
سندللك قليلا ونتركك
تنعم غيرنا بالشقاء
فأن عرج الظبى لعثرة
لايمنعه من قيادة الظباء
وليس الوصف ما يجعلنا
فريسة او من الضعفاء
فالعين ابصرت ما ارادت
والقلوب على حالها عمياء
وأرى تعجب الصبر .
وهو يسترق النظر
أيسرق العمر هكذا ويظلوا
على ذلك الاباء
وفوق ذلك تباهى النجوم
بهم من يشاطرها العلياء
والمخرج باطنه خوف
وظاهره الرياء
يعمل كدكتور تجميل
يحاول أحياء المومياء
وكيف له ذلك وله
 مع الموت موعد سابق
ولقاء
وبذلك بدا العمل بمشهد كارثى
واراد المخرج ان ينسى الناس
ثلاثين فصلا من الانحناء
ولا يعاب كثير فالفضل
لما يتمتع به البطل
من دهاء
و ان حاول أخفاء
شراك عديد الاعوام
بقناع التعب والاعياء
ستظل ثلاثين تحاصره
كما يحيط الظل
الضياء
ويتجمع حوله كحشد
بملابس سوداء …ولكنهم اتقياء
فرغم خفتان ضوئه احتشدوا
ليكون زواله جلى كالسماء.
فلا رجعة لعبائة المساء
تشاركنا قوتنا والايام
وتعلونا كسحابة سوداء
تصاحبنا وتجزل فى العطاء
فلا رجعة وأن رثيت أهلى كلهم
وعددت اسباب البلاء
وبتمتة الطفل نفسه
 لعالم جديد
لا رجعة للوراء

 

الشاعر مؤمن النجار

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.