زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مزيد من المنصات.. قليل من الوقت

فيسبوك القراءة من المصدر
مزيد من المنصات.. قليل من الوقت ح.م

Threads.. هل نحن بحاجة فعلا إلى مزيد من المنصات؟

قبل سنين من الآن، كان المشاهير يكتبون: تستطيعون متابعتي على فيسبوك وعلى تويتر، الآن ستجد: لمتابعتي، أنا موجود على فيسبوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب، تيكتوك... الخ من المنصات التي أضيف إليها البارحة منصة Threads التي نتنافس تويتر، والتي ستضاف للقائمة طبعا، وسبجد الكثيرون أنفسهم يدعون متايعينهم لحسابهم الجديد عليها.

نحن ووقتنا ومشاهداتنا وبقاؤنا أطول وقت ممكن أمام هذه المنصات هو الهدف، مهما كان المحتوى الذي نستهلكه، نص، صورة، فيديو، ستوري، ريلز،. تغريدات…

المفارقة هنا اننا أمام منافسة شرسة بين المنصات على شيئ واحد، هو وقتنا، الذي هو نحن طبعا، كل هاته المنصات المجانية ظاهرا ندفع شيئا مهما لاستعمالها هو وقتنا، ومزيد من المنصات، يعني مزيدا من الوقت الذي هو محدود أصلا.

وقتنا واهتمامنا الذي نعطيه لهاته المنصات هو ربح ودولارات لأصحابها من جهة، ولكل من يستعملها للربح منها عبر المتابعة والمشاهدة من جهة، ولمن يستعملها للتجارة والتسويق من جهة أخرى..

في كل الحالات، نحن ووقتنا ومشاهداتنا وبقاؤنا أطول وقت ممكن أمام هذه المنصات هو الهدف، مهما كان المحتوى الذي نستهلكه، نص، صورة، فيديو، ستوري، ريلز،. تغريدات… المهم هو بقاؤنا أمامها لاستهدافنا تجاريا وإشهاريا.

ولأننا ومن يكتب هاته الأسطر منهم ضحايا مع أوقاتنا لهذه المعادلة، يبقى التحدي هو ما تكسبه من بيع وقتك لهاته المنصات، هي في الأخير صفقة، كم تدفع من وقتك وماذا تستفيده أنت وتربحه، مفابل ما يربحه صاحب المنصة من ورائك، الإشكالية الكبرى أن ما ندفعه مورد محدود هو الوقت ، ومطلوب أيضا في الحياة العادية أيضا وبشكل متزايد.

المعضلة حقيقية فعلا.

@ طالع أيضا: لماذا يشكل ChatGPT خطرا على جوجل؟

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.