زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مذيعو “الجزيرة” يواجهون تهديدات بالقتل

www.alwatanvoice.com القراءة من المصدر
مذيعو “الجزيرة” يواجهون تهديدات بالقتل

نددت قناة 'الجزيرة' الفضائية القطرية الاحد بحملة تهديد تستهدف صحافييها، بسبب التغطية التي تفردها للثورات العربية وقد بلغت حد 'تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم.

وجاء في بيان اصدرته القناة الاحد ‘تعرض مذيعو ومذيعات قناة الجزيرة الى حملة تهديد طالت جوانب من حياتهم الشخصية، عبر اختلاق قصص وأخبار مفبركة، وصل بعضها إلى تهديد أمنهم وسلامة أفراد عائلاتهم’.
واكدت ‘الجزيرة’ ان الهدف من هذه الحملة هو ‘التأثير في التغطية والمعالجة المهنية التي تنتهجها الجزيرة في تناولها للثورات والاحتجاجات التي تعصف بالعديد من الدول العربية’.

اخر رسالة الكترونية تلقتها مساء السبت تضمنت الاتي ‘دققي النظر باتجاه الكاميرا الامامية، ومن خلفها ستجدين منجلا يتهيأ ايضا للحصاد’. واضافت الرسالة ‘ستتلون الجدران ببقايا الدماغ السائل اللزج نصف المحترق’

وقالت مصادر في ‘الجزيرة’ لـ’القدس العربي’ ان بعض المذيعات تلقين رسائل الكترونية تتضمن افلاما جنسية ‘مركبة’ فاضحة بهدف تشويه سمعتهن، ولكنها لم تعط تفاصيل اخرى.
واشارت الى ان السلطات القطرية تأخذ هذه التهديدات بشكل جدي، واتخذت اجراءات امنية مشددة تتعلق بدخول وخروج الضيوف الى محطة ‘الجزيرة’ ومبناها. وبدت اجراءات الامن عند البوابة الرئيسية في غاية الصعوبة.
وقالت المذيعة التونسية ليلى الشايب في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية ‘فرانس برس’، ‘بدأت بتلقي رسائل الكترونية تتناولني بالشتم والتهديد منذ حوالى ثلاثة اسابيع’.
واضافت الشايب التي تقدم النشرة الاخبارية المعروفة بـ’حصاد اليوم’ ان اخر رسالة الكترونية تلقتها مساء السبت تضمنت الاتي ‘دققي النظر باتجاه الكاميرا الامامية، ومن خلفها ستجدين منجلا يتهيأ ايضا للحصاد’. واضافت الرسالة ‘ستتلون الجدران ببقايا الدماغ السائل اللزج نصف المحترق’. واضافت ليلى الشايب ان المرسل ‘ذيل رسالته بصورة مركبة ومشينة’. وتلقت المذيعة اللبنانية غادة عويس رسائل وتهديدات بالطريقة نفسها.
وعلمت ‘القدس العربي’ ان من بين المذيعات الاخريات اللواتي تلقين تهديدات ورسائل الكترونية مشينة، كلا من خديجة بن قنة وليلى الشيخلي الى جانب ليلى الشايب وغادة عويس.
وعقدت ادارة المحطة اجتماعات خاصة حضرها خبراء امنيون مختصون بالجرائم الجنائية لتدريب طاقم المحطة على كيفية التصرف مع اي خطر. كما استدعت خبراء في شؤون الاجهزة الالكترونية والشبكات العنكبوتية ‘الانترنت’ والاجتماعية ‘فيسبوك’ لمعرفة مصدر التهديدات.
السيد وضاح خنفر مدير عام الشبكة عقد اجتماعا بدوره مع الموظفين والمذيعين والمذيعات، وطمأن الجميع على اجراءات السلامة والاحتياطات الامنية المتبعة لحمايتهم من قبل الدولة، واعترف في هذا الاجتماع انه هو شخصيا تلقى تهديدات بالقتل من جهات مجهولة.

الغالبية العظمى من مذيعات ومذيعي ‘الجزيرة’ الغوا جميع خططهم بقضاء اجازاتهم السنوية خارج الدوحة، خاصة في كل من لبنان وتونس، خوفا من التعرض لاي هجمات.

واكد احد كبار المذيعين في المحطة لـ ‘القدس العربي’ الذي رفض الكشف عن اسمه، ان بعضا من زملائه مثل احمد منصور وفيصل القاسم وتوفيق طه تلقوا تهديدات ايضا عبر بريد المحطة الالكتروني. واشار الى ان ادارة المحطة تلقت انذارا بوجود قنبلة في غرفة الاخبار، الامر الذي استدعى اخلاءها من قبل قوات البوليس التي هرعت الى المكان، ولكنها لم تعثر على اي قنبلة.
واعترف المذيع نفسه بان هذه التهديدات احدثت جوا من الارباك في المحطة، واضعفت عملية التركيز لدى الكثير من الذين تلقوها خاصة في صفوف المذيعات.
ولاحظ مراقبون ان الغالبية العظمى من مذيعات ومذيعي ‘الجزيرة’ الغوا جميع خططهم بقضاء اجازاتهم السنوية خارج الدوحة، خاصة في كل من لبنان وتونس، خوفا من التعرض لاي هجمات.
ومن المعروف ان جميع المذيعات والمذيعين السوريين مثل فيصل القاسم ورولا ابراهيم يخشون من العودة الى سورية في ظل الاوضاع الراهنة فيها.
وترفض ادارة المحطة تحديد الجهات التي تصدر منها هذه التهديدات، ولكن مصدرا مسؤولا داخلها قال لـ’القدس العربي’ ان معظمها يأتي من سورية.
وخصصت محطة ‘دنيا’ الفضائية السورية برامج خاصة للحديث عن ثورة في قطر، وانتقدت بشدة الاسرة الحاكمة فيها.
وهذه هي المرة الاولى التي تواجه فيها محطة ‘الجزيرة’ ذات الشعبية الهائلة في اوساط المشاهدين العرب مثل هذه الحملات، وكانت دائما محط اعجاب الكثير من الحكومات ايضا بسبب دورها الوطني، خاصة الحكومتين الليبية والسورية، وتعرضت لانتقادات كثيرة لانها لا تتحدث عن السياسات القمعية في البلدين وتتجنب استضافة المعارضة فيهما. وزادت شعبية المحطة في الاونة الاخيرة بسبب تبنيها للثورات العربية، خاصة في كل من مصر وتونس وسورية واليمن، الامر الذي عرضها للهجمات الشرسة من قبل حكومات هذه الدول التي اتهمتها بتبني ‘اجندات’ تريد الاطاحة بها، وهز استقرار بلدانها.

ads-300-250

4 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 2397

    العنف من الجهتين

    العنف بجميع أنواعه مرفوض..
    سواء هذا العنف الذي يمارس ضد المذيعات، أو حتى العنف الذي تمارسه قناة الجزيرة نفسها من خلال سياسة التحريض التي تنتهجها بعيدا عن المهنية والإعلامية..
    إذن التحريض ضد المذيعات سلوك غير حضاري
    والتحريض ضد الشعوب أيضا من قناة الجزيرة سلوك غير مهني..

    • 2
  • تعليق 2529

    إعلامية

    أولاً اسمحوا لي أيها الزملاء في “زاد دي زاد” أن ألفت نظركم إلى أنه كان يجب وضع صورة إحدى المذيعات التي تلقت تهديداً، لكنكم وضعتم صورة لمذيعة لم يرد اسمها في ” قصتكم”… وهي لا علاقة لها بالتهديدات، وإن كانت تعمل بالجزيرة، وأعتقد أنه يجب وضع صورة “ليلى الشايب” لأنها هي من تحدث عن التهديدات لوكالة فرانس برس.
    على كل ، إيمان عياد هي الأقل “شراسة” على الشاشة من الأخريات اللواتي يعتقدن أنفسهن أنهن “قياديات” للثورات العربية، وهي تحاول أن تكون مهنية، وخصوصاً عندما تدقق في إجابات شهود العيان، على عكس كثير من مذيعي الجزيرة المطيعين لتوجيهات “عدو نفسه كفلسطيني، وضاح خنفر”.

    ثانياً: إن تهديد الإعلاميين بالقتل مهما كانت الأسباب سلوك منحرف، لأنه يجب رفع الدعاوى القضائية عليهم في حال ارتكابهم أخطاء مهنية.

    ثالثاً: وصل عدد الشهداء في سورية من المدنيين والجيش إلى حوالي 2000 شهيد، وقناة الجزيرة مسؤولة تماماُ عن جزء من هذا الدم الزكي الطاهر، وحالة الانقسام الحاد في الشعب السوري الذي يحاول كثيرون تدارك آثاره المدمرة ، لكن هل تصل محاولات وإمكانيات هؤلاء المادية والمعنوية إلى قوة وشعبية قناة الجزيرة !
    لقد ساهمت الجزيرة دون أدنى شك بما يسمى ” بالثورة المضادة ضد سورية” وقبل أن يكون هناك أية تحركات مسموعة بسورية، عن طريق مقاربتها للأجندة الأمريكية حين لعبت على الوتر الطائفي في سورية، حين بثت عشرات المرات خطبة يوسف القرضاوي وهو يحض على ” الطائفية ” في سورية، حين قال (إن الرئيس السوري يرى بعين طائفته العلوية)، ولا أبالغ إن قلت إن هذا التصريح كان قاتلاً، علماً أن أغلب من ينتمي إلى الطائفة العلوية هم من طبقة الفلاحين البسطاء.(الغلابا).
    ومن ثم توقفت الجزيرة عن استقبال القرضاوي، ثم عادت فاستقبلته في نشراتها.
    إن الحض المستمر على الطائفية الذي تتحفنا به قناة الجزيرة عبر دس السم بالدسم، وعبر نقل وجهة نظر “الإخوان المسلمين”- فرع سورية الذين قتلوا على الهوية في الثمانينات، واستخدموا ورفعوا الشعار الطائفي في سورية، هل هو لمصلحة السوريين أم لمصلحة الذين يريدون تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى (صراع فلسطيني إسرائيلي بالسنوات الماضية)، وعندما لم ينجحوا يحاولون تحويله إلى صراع “شيعي- سني”!!
    هل هذا ما ينتظره العرب من قناة الجزيرة، هل ترى قناة الجزيرة أن الذي ينقص المجتمعات العربية المريضة والمتخلفة أصلاً ، القتل على الهوية!
    وهنااسمحوا لي أن أقول إن نجحت “الثورة المضادة” وتم تحويل الصراع إلى ” شيعي- سني” فحلال على أمريكا وإسرائيل أن تحتلنا إلى الأبد.
    أرجو النشر دون حذف يا “زاد دي زاد”

    • 0
  • تعليق 2521

    إدارة الموقع

    إلى صاحبة التعليق الثاني
    تحية طيبة وبعد
    نشكرك على اهتمامك
    ولقد تم تغيير الصورة استجابة لملاحظتك القيمة

    مع خالص التحية
    إدارة الموقع

    • 1
  • تعليق 2670

    مسلم

    في الحقيقة أن هدا الموضوع لا يمكن لاثنين عاقلين أن يختلفا فيه لأن الحق واضح وضوح الشمس ولا لبس يرديه *الفتنة أشد من القتل)(الفتنة أشد من القتل) الفتنة بين الشعوب حتي الشيطان لا يستطيع أن يشعلها لا كن هده القناة بدات أستطاعت أن تفعلها وبهده الطريقة ومع من مع الشعوب العربية التي هو أكبر من شاهد هده القناة وكل العبارات تابي وصف هده القناة .ومن يستطيع الان يخمدهده الفتنة.كم من دم سال .كم من طفل يتم .كم من أمرءة أحرق كبدها علي زوج أوعلي ابن أو….وكم بلد تونس سوريا لبييا مصر …وبعد كل هدا يسمي هدا مهنية .بل هي مهنية الشيطان وأمريكا.ومن يفعل كل هدا يستحق يفعلبه كل شيئ .ألا ترونهم يتلددون بدم المسلمين وبكي نسائكم……
    أر النشر بدون نقصان.

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.