في ردّ مباشر على سفيرة كندا، التي قالت إن الجوية الجزائرية متأخرة "كالعادة" عن مواعيدها، أوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبدو بودربالة، أن تأخر رحلة كندا، التي تقصدها السفيرة إيزابيل روي، كان لدواع تقنية متعلقة بقدرة استيعاب المطار ووضع معابر الركوب في الطائرة.
وقال بودربالة في ردّ أوردته يومية “النهار”، الإثنين 01-08-2016، إن الأمر له علاقة برحلات تزامنت مع شركات جوية أخرى، ما جعل إقلاع طائرة الجوية الجزائرية في وقتها أمرا غير ممكن.
وأوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الشركة وضعت كأولوية – خلال هذه الفترة عملية- جلب أبناء الجالية الجزائرية الذين يواجهون ظروفا صعبة بسبب إضراب عمال الخطوط الفرنسية وشركة “إيغل أزور”.
وقال محمد عبدو بودربالة إن الشركة خصصت الطائرات الكبرى حصريا للمطارات الفرنسية لضمان حصة إضافية تقدر بـ1000 راكب يوميا، مشيرا إلى أن الشركة تضمن يوميا 160 رحلة من الجزائر لنقل بين 15 ألف إلى 17 ألف مسافر وهو عدد ضخم.
وكانت سفيرة كندا انتقدت التأخرات المتكرّرة في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية، وقالت في ثلاث تدوينات على حسابها في “تويتر” إن هذه التأخرات تدلّ على نوعية الخدمة التي تقدّمها أية شركة، وأضافت “التأخرات عادة لم تغادر الخطوط الجوية الجزائرية: ساعة ونصف تأخر في رحلة الجزائر فرنسا، وساعة تأخر في رحلة فرنسا الجزائر.. اليوم”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5917
لماذا لا يرد هذا المدير على شكاوى المواطنين الجزائريين ويسارع للرد على السفيرة الكندية ؟أليس هذا دليل على مدى احتقار الجزائريين ؟