زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مدير التربية، وما أدراك ما التربية

مدير التربية، وما أدراك ما التربية

قمة الوقاحة او قمة الاستبداد سموها ما شئتم ، لكن ان يصل الامر من مدير التربية وسطر بعرض السماء و الارض تحت كلمة التربية ، ان يصل به الامر لدهس احد المواطنين المعتمصين و الذي كان يشكل رفقة زملائه

 حائطا بشريا امام مقر مديرية التربية إحتجاجا منهم بطريقة سلمية ومشروعة حول نتائج المسابقة… فإن هذا المسؤول كي لا أسميه مدير التربية قد كشف عمق الهوة المخفية بين المواطن البسيط والمسؤول السليط.. هكذا حدث في مدينة سوف و الأسوأ والأدهى يحدث يوميا في كل شبر من دولة قيل ان ناسها مازال واقفين.

 

صحفي جزائري

zakoo-87@hotmail.com 

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 4341

    نجيب قاسم

    إحدى اكثر الأمراض استعصاء على الشــــفاء في المجتمع الجزائري كما عايشت في السبعينات كانت مشكلة البيروقراطية ويتجسد ذلك جليا لدة ما كان يسمى آنذاك “مدير الأكاديمية” اي مديرية التربيه فقد كان المذكور يحبس نفسه ببرج لا أظنه عاجيا بعيدا كل البعد عن كوادر التعليم التي من المفترض أن يمثلها ويلتصق به كنت إذا اردت الدخول إليه قد تدخل إلى مكتب الرئيس الراجل المرحوم هواري بومدين قبل الدخول إليه وعن مدراء المدارس حدث ولا حرج أذكر قصة حصلت وأنا جالس إلى جانب مدير مدرسة الكرمى “فالمي” سابقا الأستاذ عمر قازي ثاني أن جاء ولي أمر طالب يطلب “سيرتفيكا سكولريتي ” شهادة مدرسية لابنه ليخلص عليها من المؤسسة التي يعمل فيها فقال له المدير: ” اروح غدوه” فقلت له يا أخ عمر :” نحن نجلس في الشمس فلما لاتعطيه إياها ؟ فاجاب :”سي قاسم راك ماتعرفش الغاشية يليق تزير عليهم باش يحترموك ” فذهبت مسرعا وأحضرت كراسة التي طبعت فيها الشهادات وقمت بملئها وطلبت إليه توقيعها وختمها ففعل لأني شعرت أن هذا الرجل جاء مجازا ولن يستطيع القدوم ثانية إلا بشق الأنفس ،هذا غيض من فيض ما كنت ارى وأشاهد من مظاهر بيروقراطية قاتلة ولك أكثر من ذلك مع الشرطي عند تجديد الإقــــامة بالرغم من الصداقة التي كانت تربطنى بضابط الأمن في حينا ” الكومسير”
    مدير التربية لدينا في الآردن إنسان عادي يستطيع الآذن”الفراش” أو باللهجة الجزائرية ” الكونسيرج” الدخول إليه لأنه أصلا معلماويحادثة بمايريد دون أن يمنعه أحد مهما كان مركزه أو موقعه أتمنى أن تأتِ الساعة التي تندثر هذه الظاهره ولكن يبدو أن الأماني لاتتحقق لأن عقودا تتجاوز الأربع مرت على ذلك ولم يتغير شيئا وأهلنا في الجزائر يستحقون الأفضل والأروع .

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.