زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

محاكمة بلماضي؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
محاكمة بلماضي؟! ح.م

لماذا يتعرض بلماضي للمحاكمة؟

لنفترض أن المدرب الوطني جمال بلماضي تسرع ربما في اتخاذ قراره بنقل معسكر الفريق الوطني إلى طبرقة التونسية، وهو الان يتعرض للمحاكمة بخيانة الوطن وليس فقط للانتقاد..

أين هم الذين يشنون حملة عنيفة ضده لماذا لم يحاسبوا وينتقدوا القائمين على ملاعبنا الجديدة ولماذا لم يفتحون نقاشا بشأنها وعن اسباب تدهور أرضية كل الملاعب الجديدة التي تم تدشينها من فترة قصيرة ومنها ملعب نيلسون مانديلا..

فتصفية الحسابات معه لم تتوقف منذ مدة ولكن، أليس من حقه هو كناخب وطني أن يثور في وجه الفاشلين والمخادعين الذين قالوا له إن ملاعب التدريب في مركز سيدي موسى في حالة ممتازة، وهناك من ذهب حتى لاتهامه بمسؤوليته في تدهور ملاعب التدريب..

فهل كان لزاما عليه أن يترك مهامه في البحث وإقناع لاعبين آخرين للانضمام للمنتخب ويأتي إلى سيدي موسى للقيام بسقي وجز العشب ورشه بالموبيدات حتى يبقى صالحا للتدريبات؟

إنها فعلا حملة ممنهجة لتشويه صورة المدرب الوطني، ثم أين هم الذين يشنون حملة عنيفة ضده لماذا لم يحاسبوا وينتقدوا القائمين على ملاعبنا الجديدة ولماذا لم يفتحون نقاشا بشأنها وعن اسباب تدهور أرضية كل الملاعب الجديدة التي تم تدشينها من فترة قصيرة ومنها ملعب نيلسون مانديلا..

لما لم يخونون أولئك الفاشلين في مهامهم والمتلاعبين بأموال الوطن دون حسيب ولا رقيب، البعض أصبح ينتظر قائمة بلماضي للشروع في الانتقادات بل الاتهمات ضده لانه استدعى هذا اللاعب وترك ذاك..

بلماضي ليس فوق الانتقاد بل ننتقده عندما يجانب الصواب في بعض القرارات ولكن لا نصفي معه الحسابات إذا كنا فعلا إعلاميين محترفين..

@ طالع أيضا: بلماضي و”الخضر” بلغة الأرقام

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.