صدر العدد الأول من مجلة الشرق السورية، وهي مجلة شهرية اجتماعية، اقتصادية، ثقافية، جامعة مستقلة تملكها السيدة أمينة بدر الحاصلة على دبلوم في التاريخ- اختصاص آثار، ويرأس تحريرها ناهد العلي، الصحفية ومقدمة الأخبار والبرامج الإخبارية التي عملت في مؤسسات إعلامية دولية.
وأبرزت الشرق عدداً من القصص الصحفية الملتزمة بالمعايير الصحفية العالمية، وذلك بدءاً من التحقيقات الاستقصائية مروراً بالتقارير واللمحة وانتهاءً بالحوارات، منها ما تناول “جامع فروخ شاه” الأثري الواقع في قلب دمشق الذي اقترب منه البناء الأسمنتي بصورة أثرت في روحانيته وأهميته التاريخية، كذلك قصة اللصة الأكثر شهرة بدمشق، وهي فتاة قاصر دفعتها أمها إلى عالم الجريمة، حيث رسم عدد من الخبراء والمحامين الذين يعرفونها، والذين يعالجون حالات مشابهة لحالتها “خريطة طريق” لإنقاذ 90% من “المجرمين الصغار”. أيضاً عثرت الشرق في أرشيف القضاء على “قصة مصممة الأزياء وسيدة المجتمع الأوروبية التي اتهمت بقتل زوجها السوري عمداً والذي كان ذي شخصية اجتماعية مرموقة، وصاحب شأن في إحدى المنظمات الفدائية”، ليكون (الحب) مسؤولاً عن نقلها من باريس إلى سجن النساء بدمشق، ثم لتبرئ على يد محام ٍ تعرف على قضيتها بالصدفة بعد أن لوح حبل المشنقة فوق رأسها لمدة عام ونصف عام وهي برئية”.
ومن المواضيع الاقتصادية التي انفردت الشرق بنشرها في عددها الأول وثيقة حكومية تعترف بأنّ حجم الاستثمارات الأجنبية ومنها الخليجية في سورية “مجهول”، كذلك قصة إخبارية سلط فيها عدد من رجال الاقتصاد السوريين والعرب الضوء على التأثير المتوقع مستقبلاً لجبل جليد الديون الأوروبية في دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
أما الصفحات الثقافية فقد حملت حوارات شيقة مع الفنان سلمان المالك، أشهر فنان تشكيلي وكاريكاتير في قطر، ومحمد الناصر الخمير، المخرج التونسي العالمي صاحب أفلام “بابا عزيز”، و”طوق الحمامة المفقود” و”عجائب الصحراء”، والمعروف بذائقته التشكيلية وولعه الصوفي.
ناهد العلي .. رئيسة تحرير المجلة
أيضاً قدمت مجلة الشرق السورية لقرائها زاوية رياضية حيث لفتت بقصة إخبارية إلى ” معاناة المحترفين الرياضيين بسورية”، وزواية صحية أجرتها مع طبيب سوري مقيم في الولايات المتحدة، بهدف الابتعاد عن شبهة الدعاية لطبيب سوري مقيم بالبلاد.
شارك في كتابة عواميد المجلة كل من د. أحمد برقاوي، الفيلسوف والشاعر الفلسطيني؛ والزميل إياد ناصر، الإعلامي الرياضي السوري؛ والروائي الفلسطيني حسن حميد، الحائز على جائزة نجيب محفوظ عن روايته “جسر بنات يعقوب”؛ و د. رياض عصمت، وزير الثقافة السوري بحكومة تصريف الأعمال، والقاص والمؤلف والناقد والمخرج المسرحي؛ ود. سعيد شحاته، الأكاديمي المصري؛ والثائر العربي سمير قنطار الذي أمضى ثلاثين عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ والباحث القطري عبد العزيز الخاطر، الناشط في مجال حقوق الإنسان.
الجدير ذكره أنّ الشرق قامت بإجراء إحصاء طلابي لأول مرة في تاريخ الجامعة السورية حول الفتاة الأجمل في جامعة دمشق، لتكون رفاه صالح، الطالبة في كلية الصيدلة نجمة حوار الغلاف، كأجمل طالبة بالجامعة وفقاً لإجماع طلابي.


تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1960
ألف مبروك
تعليق 2025
بتنجنني رفوشة طول عمرك حلوة وهلا صرتي احلا
تعليق 2125
مجلة تافهة وسخيفة كلها علاك مصدي
تعليق 3426
أول مرة بعرف أنه توجد ملكة جمال لجامعة دمشق… فكرة الغلاف ذكية..دورت على المجلة لكن لم أجدها بالمكتبات؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق 3485
مالها موقع الكتروني!!!!!!!!1
تعليق 3496
بالفعل کانه مالها موقع الکترونی!!!!!!!!!!
تعليق 3555
مبروك