انتشرت البارحة صورة تغريدة لحساب مزيف لقناة RMC Sport الفرنسية تم تداولها بشكل كبير، تحمل إشارة البلدان الأصلية للاعبي المنتخب الفرنسي، وتحمل معنى عنصريا تجاه هؤلاء اللاعبين، وتبين بعد ذلك أن الحساب مزيف.
في الصورة الأخرى للمنشور صورة لوزير التربية الفرنسي الحالي وواضح من ملامحه وصورته أن أصوله إفريقية، وشغلت قبله وزيرة من أصول مغربية نفس المنصب.
في كرة القدم. في الوزارات، في المستشفيات، في كبرى الشركات الفرتسية، يتواجد آلاف أبناء المهاجرين، وفي مناصب قد تكون كبيرة، ما يجمعهم أن أصولهم غير فرنسية وملامحهم وأسماؤهم أيضا..
لكن يجمعهم أيضا أنهم فرنسيون وولدوا في فرنسا، وتعلموا في مدارسها، ولاعبو الكرة منهم كونتهم مدارس الكرة في فرنسا، قانونا وواقعا هم فرنسيون.
سينزعج سياسيون أمثال إريك زمور ومارين لوبان من رؤيتهم في كل مكان، خصوصا إذا احتفظوا بخصوصيتهم الدينية..
لكن فرنسا كدولة وبلد فصلت في الأمر، وستبقى تستفيد من هؤلاء في كل المجالات، وسيبقى الكثير من هؤلاء في خدمة فرنسا وهو سعيد بذلك، لأنه مستفيد أيضا.
قد يكون وصول أحد هؤلاء إلى الرئاسة أمرا مسستبعدا حاليا، لكن لن يكون ذلك مستبعدا في المستقبل.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.