حد ثني ذات مرة زميلي واستاذي الفاضل النائب الحالي بالمجلس الشعبي عبد القادر بكراوي. انه عندما زار مصر قبل الثورة كان يلاحظ ويسمع جل الشعب المصري الغلبان الذي يعيش البؤوس في كامل صوره .يضحك ويبتسم ويردد عبارة '' مبارك عليك الحذاء'' على لكل من يشترى حذاء جديد..في اشارة وكناية الى ان منزلة الرئيس الدكتاتور الطاغية مبارك التى هي من منزلة الحذاء الذي نضعه جميعا تحت ارجلنا وقد ابتدع الشعب المصري هذه الدعابه التى انتشرت كالنار في الهيشم نظرا لما اقترفه هذا المجرم هو وكل زبانيته في حق الشعب المصري وما قام به من افعال قذرة رخيسة لصالح اسرائل وامريكا وضد الشعبيين في غزة وجنوب لبنان ويومها لم تكن الا بضع دول عربية فقط مع هذين الشعبيين وفي مقدمتها سوريا بشار الاسد. والجزائر .
وهكذا وبعد ان انتفض الشعب المصري بعد الجرعة التى قدمها الشعب التونسي على الظلم والفساد وانهار المجرم مبارك وهو الان بين قضبان سجن طردة .ثم وركب الموجه اقصد موجة الثورة كما هي الموضة الجديدة الا نتهازيون المتعطيشون للسلطة باساليب مختلفة ..وفاز الاخوان المسلمين بحولي 33 بالمائة من اصوات الشعب المصري الذي انتخب فقط حبث كانت النسبة حوالى 43 بالمائة . ومع تحالفهم مع حزب النور والسلفيين حصدو اغلبية مجلسي الشعب والشورى ويومها وعد الاخوان المسلمين ومن مهعم بان لا يترشح احد منهم لمنصب الرئيس كما وعدوا بان لا تكون اغلبية المجلس التاسيسي منهم..وجاءت الانتخابات الرئاسية . لتكشف كيف ان الا خوان لاعهد لهم وترشح المرسي ليفوز بالمنصب با صوات حولي 12 مليون من الشعب المصري الذي يبلغ تعدادة حوالي 70 مليون..ثم ينكشف المستور في اول خطاب للرئيس – مرسي- حيث دعى الى الالتزام و المحافظة على كل المعهدات الدولية التى ابرمتها مصر مع كل الدول وطبعا اسرائل من بينهم ومعاهدة اسطبل داود او كامب ديفد من بينها. فالرجل المرسي ومعه كل الاخوان بنوا كل سياستم على مقارعة اسرائل .وفي اول امتحان يتم التودد والتوسل لها .وطبعا لم تكون هذة اخر الزلاقات حيث تواصلت ولعلى اخرها هوالانفراد بالسلطة وتقليص دور القضاء ومواصلة افقار الشعب ثم دعوته الاخيرة للجهاد فى سوريا وغلق سفارتها وهو الذى لم يغلق سفارة اسرائل ولم يدعو للجهاد فى عزة ..وحتى لا نقول ويقول معنا الشعب المصري مرسي ( يعني شكرا ) عليك الصباط ( الحذاء ) كناية ودلالة على منزلة الحذاء التى هي من منزلة – مرسي- وحتى لانقول ذالك نتمنى ان نرى ”الصح – راه ”متمثلا في مصر دولة قوية متطورة تلعب دورها المحوري في قضايا الامة و لاتركع لاحد ولا يخاف ولا يسترضى من يحكمها ”هذ المرسى ” ومجموعة الاخوان امريكا وعربان الخليج اعداء الامة والمسلمين…لكن
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.