زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ماذا يجري بين “الشيخ فركوس” و”الشيخ جمعة”؟!

ماذا يجري بين “الشيخ فركوس” و”الشيخ جمعة”؟! ح.م

الشيخ محمد علي فركوس

رد الشيخ علي فركوس، على “خصمه” الشيخ عبد المجيد جمعة، ببيان شديد اللهجة، وخاطبه بالقول “فمَنْ لم يستطع حِفظَ مالٍ وكَبْحَ شهوةِ ثروةٍ فأنَّى له أَنْ يضبط قَلمَهُ العِلميَّ أمامَ شهوةِ الهوى والانتصارِ للنَّفس والانتقامِ مِنَ النَّاصحين المُشفِقين عليه وعلى المخدوعين به”.

نشرت إدارة الشيخ فركوس بيانا مطولا تحت عنوان “تهافُتُ تهاوي التَّهاوي”، خصصته للرد على بيان للشيخ عبد المجيد جمعة، خصصه هو كذلك للرد على ما يعتبره شبهات وانحرافات الشيخ فركوس وعنونه بـ”انْقضاضُ الاعْتراض” أصَل فيه بحسب أتباعه لحُكم صلاة الجماعة بالتباعد.

تفجر الخلاف في الفترة الأخيرة بين الرجلين يعود إلى مسألة “الصلاة في جائحة كورونا”، حيث إن وزارة الشؤون الدينية قد رخصت وقتها بجواز صلاة التباعد، وقبلها إقامة صلاة الجمعة في المنازل، الأمر الذي اعترض عليه الشيخ فركوس، فقامت قائمة جمعة ولزهر سينقرة، حيث أقاما جلسات مطولة “تشنع” على الشيخ فركوس وتتهمه بتحريض “العامة على ولي الأمر”.

ومعلوم أن تفجر الخلاف في الفترة الأخيرة بين الرجلين يعود إلى مسألة “الصلاة في جائحة كورونا”، حيث إن وزارة الشؤون الدينية قد رخصت وقتها بجواز صلاة التباعد، وقبلها إقامة صلاة الجمعة في المنازل، الأمر الذي اعترض عليه الشيخ فركوس، فقامت قائمة جمعة ولزهر سينقرة، حيث أقاما جلسات مطولة “تشنع” على الشيخ فركوس وتتهمه بتحريض “العامة على ولي الأمر”.

بيان الموقع: من لم يستطع حِفظَ مالٍ وكَبْحَ شهوةِ فأنَّى له أَنْ يضبط قَلمَهُ

وانتقد الشيخ فركوس، في بداية بيانه، المؤرخ في 19 أكتوبر الجاري، التهجم الذي طاله من “مريدي” الشيخ جمعة، وخاصة صغار السن حديثي العهد بالحلقات، والذين صاروا يطلقون وصف “راعي المعز” على الشيخ فركوس، تنقيصا من قدره، لأنه أنه معروف بـ”أبي عبد المعز”.

وقال الشيخ فركوس في ردّه “قد طلَعَ صاحبُ انقضاض الاعتراض بكتابةٍ مُطوَّلةٍ سَمَّاها تهاويَ التَّهاوي في دحض شُبُهات، ودحرِ مغالطات إدارة الموقع”، بعد انتظارٍ طالَ أمَدُه إِثرَ هالةٍ مِنَ التَّفخيم والتَّضخيم على صفحات التَّواصل الاجتماعيِّ، أثارها مَنْ لا صِلةَ لهم بالعلم الشَّرعيِّ ولا معرفةَ لهم بالنِّقاش العِلميِّ، وفورَ بروزها مِنْ سِردابها اطَّلعت إدارةُ الموقع عليها وأَمَلُها أَنْ تظفرَ بما مِنْ شأنه أَنْ يُلزِمَها بما وعدَتْ به سابقًا، مِنْ كونها غيرَ معنيَّةٍ بتسويداتِ القوم”.

وقدر الشيخ فركوس الترفع عن الرد على ما ورد في بيان جمعة من الناحية الشرعية، وأكد “ترفّع الإدارة عن التَّعقيب على المحتويات غير المُجدِيةِ للمقال؛ نظرًا لكونِ غالبِ فقراتِه مكرَّرةً، لا يشهدُ لها فقهٌ ولا اعتبار”، لكنه توقف عند بعض المسائل الأخرى”، متسائلا عن “اختيار هذا الظَّرفِ الزَّمنيِّ لإخراجِ كتابةٍ مُتعلِّقةٍ بحكم مسألةِ التَّباعد في الصَّلاة، وقد أَصبحَ النَّاسُ في غنًى عنها، وكتمانَ الحكمِ حين كان المُكلَّفون محتاجين إليها في وقتها له عِدَّةُ”.

وانتقد الشيخ فركوس، في بداية بيانه، المؤرخ في 19 أكتوبر الجاري، التهجم الذي طاله من “مريدي” الشيخ جمعة، وخاصة صغار السن حديثي العهد بالحلقات، والذين صاروا يطلقون وصف “راعي المعز” على الشيخ فركوس، تنقيصا من قدره، لأنه أنه معروف بـ”أبي عبد المعز”.

وتولّى الشيخ فركوس في بيانه الإجابة عن هذا التساؤل قائلا: إن من أسباب ذلك “الكتابةُ مِنْ أجلِ أَنْ يُقال: إنَّ لفلان ردًّا على الشَّيخ، فيُستعمَل رَدُّه الهزيلُ سلاحًا يُشهَر في وجهِ كُلِّ مَنْ يقف على أخطائه العلميَّةِ وضحالةِ المستوى الذي كان مخفيًّا عن الطَّلبة بُرهةً مِنَ الزَّمن غيرَ يسيرةٍ”.

واعتبرها الشيخ فركوس “محاولة بائسة لصرفِ أنظار القُرَّاء والمتابعين عن جوهر الخلاف الواقع في السَّاحة الدَّعوية، وكَرَّة فاشلة للتَّغطية على ما بات متواترًا ومكشوفًا للجميع مِنَ الانحرافات المنهجيَّة والانزلاقات الخطيرة في المسيرة الدعويَّة، حيث يتمُّ إشغالُهُم بمسألةٍ فرعيَّةٍ فات وقتُها ومضى زمانُها، وتنويمُ الذين لازالوا في غفلةٍ عن حقيقة القوم، وإعطاؤهم جرعةً تخديريةً مِنْ شأنها أَنْ تُطيل نومَهم وسكرتَهم عن الوجه العلميِّ الحقيقيِّ والمعدن المُزيَّف للكاتب، فيملؤون مواقعَ التواصل الاجتماعيِّ والقنواتِ المستأجَرةَ بالإطراء والمدح المبالَغِ فيه إلى حدِّ أَنْ تزهوَ نفسُ الكاتبِ بالألقاب المزيَّفة ﻛشيخ الإسلام، والعلَّامة والمجاهد والأصوليِّ”.

وختم الشيخ فركوس بيانه بالتأكيد أن “المفتي ليس مَنْ يُنصِّبُهُ العوامُّ والجُهَّال، وإنَّما المفتي مَنْ يَشهد له أهلُ العلمِ الأَكْفاءُ بقُدرته على الفتوى، ذلك لأنَّ مَنصِبَ الفتوى أمرُها عند الله عظيمٌ، اعتنى العلماءُ بالتَّصنيف في شروطها وآدابها وصِفَاتِ أهلِها، وفوارقِها مع غيرها، ومِنْ جُملة الفوارق بينها وبين منصب العالِم”.

وتابع المصدر “فمَنْ لم يستطع حِفظَ مالٍ وكَبْحَ شهوةِ ثروةٍ فأنَّى له أَنْ يضبط قَلمَهُ العِلميَّ أمامَ شهوةِ الهوى والانتصارِ للنَّفس والانتقامِ مِنَ النَّاصحين المُشفِقين عليه وعلى المخدوعين به”.

@ المصدر: الشروق

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.