- لو لم يتأكد الشرطي القاتل أن الشاب نائل من أصول جزائرية لما أطلق عليه النار لأن عنصريتهم فوق القانون..
– لو وقع الحادث في الجزائر لأقامت فرنسا وأبواقها الدنيا ولم تقعدها.. بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان والتنديد بعنف مصالح الأمن ضد مراهق لا يتعدى عمره 17 عاما..
– لو وقع الحادث في الجزائر لأقامت فرنسا وأبواقها الدنيا ولم تقعدها.. بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان والتنديد بعنف مصالح الأمن ضد مراهق لا يتعدى عمره 17 عاما..
– لو حدثت الانتفاضة في الجزائر لنددت فرنسا بعنف مصالح الأمن الجزائرية، وطالبت الحكومة بضبط النفس وضرورة محاورة المحتجين وعدم تعنيفهم تحت شعار حرية التعبير وحق التظاهر .
أما من يعتقد بأن الجزائر تستثمر في الحادثة سياسيا ، فليعلم أن المغدور جزائري مثلما هو فرنسي ومن حقنا ، بل من واجبنا التعاطف مع عائلته الجزائرية وأبنائنا في المهجر..
كما أن الحكومة الجزائرية ليست مطالبة بدعوة المحتجين إلى التزام الهدوء وضبط النفس.. لأن أغلبهم فرنسيين، وجزء منهم من جنسيات مختلفة في مجتمع يرفع شعار الحرية والعدالة والأخوة لكنه يمارس كل أشكال الظلم والعنصرية والتمييز..
مجتمع يعتقد أنه يعطي دروسا لغيره.. ببنما ينسى أو يتناسى أن يستفيد من دروس التاريخ..
@ طالع أيضا: الجزائر لفرنسا: “نقف بجانب رعايانا في الشدائد”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.