عناوين فرعية
-
لي فات زمانو ما يطمع في زمان الناس.. مثل شعبي
عندما تعجز الطبقة السياسية على تجديد خطابها وإنتاج نخب شابة مدركة لتحديات المعطى السيوسيواقتصادي ومواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، فإنها بكل تأكيد ستغرق في إعادة انتاج نفس الخطاب ونفس الوجوه التي أنهكها الزمن (عامل السن) وتجاوزتها الأحداث (التي تتصف بالتسارع والمؤقتية)، وأصبحت عاجزة حتى على فهم ما يجري من حولها محليا ودوليا بفعل قوانين الطبيعة والبيولوجيا.
وهو ما يعكس إفلاس هذه الطبقة السياسية التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حاضر ومستقبل البلاد والعباد.
ولعل عودة النقاش والجدل بشأن صحة الرئيس وما تقتضيه من تعاطي شفاف معها وما تفرضه القواعد الدستورية بشأنها وما تثيره الإشاعات من صراع العصب بسببها، على حساب مناقشة تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يزداد تأزما يوم بعد يوم، بفعل تزامن جائحة كورنا وتراجع اسعار النفط وغياب استراتيجية واضحة للتعاطي معه..
وأهم تجليات هذا الواقع تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية وغياب مؤسسات الدولة التي أصبحت عاجزة عن ممارسة عملية الضبط الاجتماعي لتنسحب وتترك الفضاء العام مكشوفا أمام مروجي الإشاعات، مؤشر واضح وكاشف على الخطر القادم الذي صنعته هذه الطبقة السياسية المفلسة والعاجزة فكريا وجسديا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7448
مقالك ، صارخ في نكران الجميل ! كيف تهاجم الذين حرروا الجزائر من بشاعة الاستعمار ، وأي استعمار ؟ استعمار فريد من نوعه على الكرة الأرضية ، واجهه هؤلاء الأبطال ، و أي أبطال ؟ خاضوا معارك عاتية ، شديدة ، تعجز عنها الجبال الراسيات ، بواسطة أسلحة بسيطة يضحك منها الجبان قبل الشجاع ، ولكنها كانت من زمن بدر و أحد ، تحمل البركات الواضحات من لدن حكيم خبير. فلم كل هذا العقوق ، أيها الكاتب ، وقد صرت من الكفاءات ، بفضل هؤلاء المجاهدين الأشواس ؟؟؟ !!!… .