تعتقد فرنسا من خلال قرار وزير خارجيتها جان نويل بارو أنها ستثني الجزائر عن قراراتها السيادية في المعاملة الندية مثلما تقتضي الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، وذلك بمنع شخصيات سياسية جزائرية من دخول الأراضي الفرنسية بعدما رفضت الجزائر أن تستقبل مهجرين وأعادتهم إلى فرنسا في الطائرة نفسها..!
الجزائر في التعامل مع فرنسا قد تجاوزت رد الفعل إلى الفعل لتترك فرنسا تقوم برد الفعل، بل إن الكثير من المواقف السياسية والدبلوماسية ليست سوى ردود فعل كثيرا ما تدعو في الأوساط الفرنسية إلى الضحك والسخرية!!..
@ طالع أيضا: عن الأزمة المتصاعدة بين الجزائر وفرنسا..!
لقد أصبحت الجزائر الشغل الشاغل للسلطات الفرنسية، سواء تعلق الأمر بالشأن الداخلي أو أيضا بالشأن الخارجي، من وزير الداخلية إلى وزير الشؤون الخارجية، وهي مواقف استفزازية لم تعد ترقى إلى الفعل وإنما تعبر عن رد فعل.
وبالفعل فإن الجزائر في التعامل مع فرنسا قد تجاوزت رد الفعل إلى الفعل لتترك فرنسا تقوم برد الفعل، بل إن الكثير من المواقف السياسية والدبلوماسية ليست سوى ردود فعل كثيرا ما تدعو في الأوساط الفرنسية إلى الضحك والسخرية!!..
إننا أمام هذه الأضحوكة أو هذه النكتة التي بدرت من وزير الشؤون الخارجية الفرنسية بمنع شخصيات جزائرية من دخول فرنسا، إلا أن ندعو فرنسا إلى ضبط النفس..
فيا له من تهديد ويا له من وعيد لم تجد فيه فرنسا غير منع بعض الجزائريين من السفر إليها ولتمنع كل الجزائريين، فليس للجزائر ما تخسر، بل إننا ربحنا ونعم الربح!!!…
@ طالع أيضا: فرنسا نهبت 2200 مليار أورو من الجزائر..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.