إن سماع معلقي كرة القدم العربية وهم (يطخطون) حينما يتقدم فريقهم المفضل، والمفضل ليس هو (الأفضل) ولكنها عادة، والغريب أنها غير شائعة وغير (مدعومة) من حكومات عميلة!.
وليس المشجعون المجانين بقادرين على ثمن (سندوتش) يسلون به صيامهم.
وحين نتحدث عن الكرة أقول وبصدق ودون محاباة أن غياب (الأزرق) عن كوكبة الأندية الساحرة جعل من الكرة في الخليج العربي متخلفة وتكاد تكون مجرد محطات استراحة للمدربين الأجانب.
إن لاعبا كـ (جاسم يعقوب) يساوي وزنه ذهبا، ومع ذلك فهو يفرح كطفل ويهرج مع زملائه وفي لحظة ينقض النمر فيهز شباك الخصوم.
وأتذكر أنني رغم كوني (سعوديا) أنني كنت أتابع مباراة للأزرق مع صداح (يا غالية يا غالية ما رخصتي / ياللي على روس الملاعب وقفتي / عالية).
وأشعر الآن بعدم التشبع من الكرة بسبب غياب الكويت، وأتمنى لو وجد المسئولون طريقة يلتقي فيها الشقيقان السعودي والكويتي.وإذا التقيا نلتقي .
ليس بدون الكويت والسعودية
المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.