زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“لويزة حنون” تعود من بوابة مجلس الشيوخ الأمريكي؟!

“لويزة حنون” تعود من بوابة مجلس الشيوخ الأمريكي؟! ح.م

وظفت لويزة حنون عبارات شديدة في ردها على تمسك أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على الجزائر، "بذريعة اقتناء أسلحة من روسيا"..

استنكرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون طلب برلمانيين أمريكيين تسليط عقوبات على الجزائر، واعتبرت أن ذلك "يُشكّل اعتداءً لا يُطاق على سيادة بلادنا".

وظفت زعيمة حزب العمال، نهاية الأسبوع، عبارات شديدة في ردها على تمسك أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على بلادنا، “بذريعة اقتناء الجيش الجزائري أسلحة من روسيا”، لافتة إلى أن ذلك تم “قبل تدخّل روسيا في أوكرانيا عسكريّاً في فيفري 2022”.

حزب العمال: مطلب هؤلاء يرمي إلى جر بلادنا في مستنقع الحرب في أوكرانيا، لأنّ الإدارة الأمريكية “لا تُخفي إرادتها في فرض انحياز كل البلدان للناتو في حربها ضدّ روسيا”.

ويجزم “العمال” بأن مطلب هؤلاء يرمي إلى جر بلادنا في مستنقع الحرب في أوكرانيا، لأنّ الإدارة الأمريكية “لا تُخفي إرادتها في فرض انحياز كل البلدان للناتو في حربها ضدّ روسيا”.

ويعتبر الحزب بأن هذا التطوّر السياسي “يُشكّل اعتداءً لا يُطاق على سيادة بلادنا، خاصّةً أنّه يحدث في سياق عالمي يُميّزه تسارع مسار عولمة الحرب في أوكرانيا”.

وفي سياق متصل، ناقش المكتب السياسي للحزب الطلب الذي وجّهه السيناتور الأمريكي ماركو روبيو لأنتوني بلنكن قبل 3 أسابيع، المُتمثّل في تحريك وزارة الخارجية الأمريكية من أجل إنفاذ “عقوبات” ضدّ الجزائر.

وجاء في بيان للحزب بأن الذريعة التي لجأ إليها تتمثّل في كون مؤسّسة الجيش الوطني الشعبي اقتنت في سنة 2021 أسلحة من عند روسيا، أي قبل تدخّل روسيا في أوكرانيا عسكريّاً في فبراير 2022.

رصد العمال نية مبيتة للإضرار بالجزائر، حينما قام 27 عضوا من مجلس النوّاب الأمريكي بتجديد نفس الطلب، مستندين على نفس “الأسباب السّخيفة”.

zoom

لويزة حنون

ورصد العمال نية مبيتة للإضرار بالجزائر، حينما قام 27 عضوا من مجلس النوّاب الأمريكي بتجديد نفس الطلب، مستندين على نفس “الأسباب السّخيفة”.

وبشأن هذه التطورات، قال “العمال” إن هؤلاء البرلمانيين “منحوا لأنفسهم صلاحية تصنيف البلدان انطلاقاً من السياسة الأمريكية وقراراتها، وتصبح دولة لا تتطابق مواقفها مع الأوامر الأمريكية حرفيّاً، منبوذة، وقد تتعرّض للعقوبات أو الاعتداءات”.

وأبرز الحزب بأنه يعبر عن مواقفه الخاصّة حول كل المسائل الوطنية والدولية بكل استقلالية، ويدافع بصفة لا مشروطة عن سيادة وتكامل بلادنا ضدّ كل خطر داخلي أو خارجي.. ولذلك “نعارض الحرب في أوكرانيا، وندعم حق كل الشعوب في تقرير مصيرها”.

كما جدد دعوته إلى “إلغاء كل العقوبات الإجرامية المُسلّطة على روسيا، والتي تعصف انعكاساتها القاتلة بالعالم بأسره.”

وبالعودة إلى التحرك المشبوه للبرلمانيين الأمريكيين، تساءلت حنون: “بأي حق يتدخّل نوّاب أمريكيون في شأن بلادنا الداخلي؟ منذ متى أصبح البرلمانيون الأمريكيون مؤهّلين لإملاء العلاقات السياسية والدبلوماسية والمبادلات التجارية وغيرها على الدول الأخرى؟”.

“ألم يستخلص أولئك النوّاب، الذين من المفروض أنّهم يتكلّمون باسم الشعب الأمريكي، الدرس من تدمير العراق وأفغانستان وليبيا ويوغسلافيا السابقة وسوريا واليمن والصومال، والتي تتحمّل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة فيها؟!”.

وتابعت: “ألم يستخلص أولئك النوّاب، الذين من المفروض أنّهم يتكلّمون باسم الشعب الأمريكي، الدرس من تدمير العراق وأفغانستان وليبيا ويوغسلافيا السابقة وسوريا واليمن والصومال، والتي تتحمّل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة فيها؟!”.

وقالت أيضا: “هل يجهلون بأنّ الحرب الفتّاكة في أوكرانيا، التي تسعى الإدارة الأمريكية لجعلها حرباً عالمية ضدّ روسيا، في حين هذه الحرب لا تخدم سوى صناعة الأسلحة، هي تُعيد البلدان الأوروبية المُشارِكة مباشرةً في الحرب للقرون الوسطى!؟”.

وحسب ذات المصدر، فإن 90% من البلدان في كل القارات قد خرّبتها إسقاطات الحرب التي خلّفت دماراً بشريّاً وماديّاً يروح ضحيّته العمال والشعوب على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، خاصّةً في أوروبا، جرّاء مشاركتها المباشرة في الحرب تطبيقاً للإملاءات الأمريكية.

@ المصدر: الخبر

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.