وجدت يومية "لوموند" الفرنسية، ذائعة الصيت، نفسها مضطرّة إلى تقديم توضيح، الثلاثاء 05-04-2016، بخصوص نشرها صورة الرئيس عبدالعزيز #بوتفليقة، على صفحتها الأولى، ضمن المقال الذي انفردت رفقة صحف أخرى بنشره، وتحدّث عن فضيحة "تسريبات بنما" المتعلّقة بتهرّب ضريبي لرؤساء وملوك وسياسيين ورياضيين عبر عديد دول العالم.
وقالت لوموند بأن “نشر صورة الرئيس بوتفليقة لا يعكس مضمون المقال”، وأضافت “عكس ما قد يوحيه نشر صورة الرئيس الفرنسي في الصفحة الأولى لعدد أمس، الذي تطرّق لنشر وثائق فضيحة وثائق بنما، فإن اسم الرئيس الجزائري لم يرد فيها، بل مقربون منه تحوم الشكوك حولهم أنهم حولوا جزءا من موارد البلاد”، وتشير الصحيفة هنا إلى وزير الصناعة عبدالسلام بوشوارب، المتهم بمقتضى هذه التسريبات، بالتهرب الضريبي وإدارة شركات وهمية تهرّب الأموال إلى الخارج.
واحتجّت الجزائر رسميا، استنادا لموقع “كل شيء عن الجزائر”، لدى السلطات الفرنسية بخصوص نشر صورة الرئيس بوتفليقة، ووصفت المقال بـ”التضليلي”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.