وأنا أتابع حيثيات قضية الشيخ الفاضل والرجل الراحلة الشاب الإمام سي عمر بن الزاوي أصيل مدينة جامعة وما أدراك ما جامعة.. تأكدت بأن في بلدي أناس همهم الوحيد محاربة كل ناجح...
رأيت ذلك وتحدثت عنه في ميادين كثيرة… رأيتهم يحاربون المعلم.. الطبيب.. والمهندس.. والرياضي.. والجامعي.. والفلاح.. والشاب ..والكهل.. وووووو… رأيتهم يحاربون كل من نجح كل من قدم شيئا إيجابيا لهذا الوطن…
ببساطة لأنهم لم يتمكنوا من صناعة النجاح راحو يحاربون أهله… إنهم فئة قتلهم حسدهم وزيغهم.. وبغضهم…
ولكن هيهات.. فالله خير ساتر لعبده.. ولن يتمكنوا من ذلك إن شاء الله…
واليوم أراهم يحاربون الامام… وأي إمام… إمام شاب… ناشط.. محبوب… مبادر.. إجتماعي… فهم رسالة الإمامة فسعى لتجسيدها والقيام بواجبه تجاه دينه ووطنه ومجتمعه…
ولكن وعوض أن يتم الحديث عن ما يقدمه هو وغيره من فعل إيجابي نموذجي… تجاوز تأثيره البلد… وما تجربة برج القرأن الرائعة والرائدة إلا مثالا رائعا على ما سعى فيه هذا الرجل… وهذا الإمام..
لن أمدحه ولن أقدمه ولن أتحدث عن ّإنجازات ساهم وكان وراء تجسيدها بتوفيق من الله.. لأنني لست في مستواها … بل هي تتحدث لوحدها… فحيثما سرنا رأينا هذه المشاريع والأفكار المجسدة ميدانيا… قد جمعت حولها أناس خيرين كل يساهم من جهده وماله ووقته… كل ما باستطاعته…
بل سأضم صوتي إلى صوت كل من دعى إلى الوقوف بجانب شيخنا الفاضل ليس لشخصه وفقط ولو أنه يستحق منا كل الدعم، بل لأجل الوقوف في وجه هؤلاء الفسدة ممن رفعوا شعار كسر الطابوهات والجرأة والتجرأ على كل شيئ… أقول لهم: قف.. قف.. stop.
وأطالب مختلف أجهزة الدولة التدخل بصرامة وحزم لفك طموس هذه القضية وغيرها، حتى لا نساهم في تهديم مجتمعنا بأيدينا… من خلال ترك أمثال هؤلاء يتلاعبون بكل شيئ جميل في بلدي.. فقط لأنهم مرضى يحاربون كل ناجح.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.