عناوين فرعية
-
أصبح يوم الدخول المدرسي يوما حزينا بالنسبة لكثير من الأولياء...
أن ترسل إبنك الى مدرسة في ظل منظومة تربوية تحمل كل علامات الفشل.. من مناهج وأهداف وقيم وضعف أغلب المكونين..
منظومة تعلم أنها عاجزة عن تقديم البديل… وربما تهدم كثيرا من الجوانب الإيجابية في شخصيات فلذات أكبادنا..
منظومة بعيدة جدا عن الاستجابة لتحديات العصر والتحديات التي تواجهها هذه الأمة..
مجرد ساعات يقضيها أبناؤنا في حجرات لا يشعرون فيها لا بلذة العلم ولا بمتعة اللعب…
هي ساعات أقرب الى السجن… يعودون بعدها منهكين مشوشين… كثير من التلقين وقليل من التعليم…
لتتحول بيوت كثير من الجزائريين بعدها الى أقسام دراسة بديلة ويتحول الأولياء إلى معلمين..
ثم بعد سنوات يتعمق التشوه التربوي وتصعب المهمة وتصبح حجرات الدعم هي الملاذ لأخذ وصفات النجاح في منظومة ينجح فيها أغلب التلاميذ ونرى فيها معدلات قياسية تقارب الكمال…ولكنها منظومة لم يتعلم فيها أحد تقريبا..
لتتكفل الجامعة بعدها بإعدام ما تبقى من مخرجات… ولكن المفارقة ان الجميع تقريبا يسعد بمراحل النجاح وقليل من يدرك حجم الدوامة التي نحن فيها..
والله المستعان…
@ طالع أيضا: إنها بسم الله الرحمن الرحيم
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.