اتخذت المحكمة الإدارية بولاية المدية قرارا منذ أربعة ايام بهدم ملبنة البخاري التي يمتلكها النائب البرلماني الطاهر ميسوم المعروف باسم سبيسيفيك، وذلك حسبما صرح المعني لجريدة الشروق.
ويبدو أن النمائب المثير للجدل ما يزال فعلا يدفع ثمن تصريحاته التي أطلقها ضد وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، حيث اتهمه في جلسة علنية بأنه “إبن حركي”.
وجاء قرار هدم الملبنة التي كانت توظف 400 شخصا وتنتج 200 ألف لتر من الحليب يوميا، بحجة عدم وجود وثائق رسمية يمتلكها، تثبت أحقيته لامتلاك الأراضي التي بنيت عليها الملبنة بصفة قانونية، وتم اعتبار معايير بناء الملبنة بطريقة فوضوية.
وقال النائب طاهر ميسوم للشروق أن قرار الهدم لا يزال ينتظر فقط تفعيلا رسميا على أرض الواقع من قبل السلطات المخولة بذلك، والتي سوف تكون مصحوبة بالقوة العمومية.
وخلال جلسة برلمانية منتصف شهر جوان الماضي، اتهم “سبيسيفيك” وزير الصناعة عبد السلام بوالشوارب، بأنه “ابن حركي”، وانسحب من الجلسة وهو يردد الهتاف للشهداء الأبرار..
وفجرت هذه الشتائم موجة احتجاجات من جهة نواب الأرندي، الذين راحوا يطرقون الطاولات بعنف ويصرخون للتشويش عليه، غير أن النائب استمر في الكلام مرددا “الله يرحم الشهداء”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.