أوردت مواقع وفضائيات جزائرية، السبت 13-08-2016، خبر تعرّض أكثر من 677 مواطن في ولاية البليدة لتسمم جماعي، بسبب تناولهم لبنا فاسدا، وقد تكون هذه الحادثة الأكبر من نوعها في الجزائر.
وذكر وكالة الأنباء الجزائرية أن العدد الإجمالي للتسممات بلغ 677 مواطن.
واستنفرت المستشفيات طواقمها فيما يشبه إنذارا من الدرجة القصوى، عقب صلاة الجمعة، واستمر الوضع إلى غاية اليوم السبت، وكان أكثر ضحايا من الأطفال الصغار، الذين عانوا من ارتفاع حرارتهم وإسهال شديد ومستمر، فضلا عن ضحايا من باقي الأعمار ومن الرجال والنساء.
وبالفعل، شخّصت جميع المستشفيات الوضع على أنه “تسمم جماعي ناجم عن استهلاكهم مادة اللبن الفاسد”، وكشفت التحقيقات الأمنية أن المواطنين اقتنوا “اللبن الفاسد” من ملبنتين بمنطقتي قرواو وبن شعبان.
شخّصت جميع المستشفيات الوضع على أنه “تسمم جماعي ناجم عن استهلاكهم مادة اللبن الفاسد”، وكشفت التحقيقات الأمنية أن المواطنين اقتنوا “اللبن الفاسد” من ملبنتين بمنطقتي قرواو وبن شعبان
وحسب “الشروق” نقلا عن مدير مستشفى بن بولعيد للأطفال الدكتور سليم كباس، فإن مصلحة الاستعجالات استقبلت 260 حالة أعمارهم بين عامين و15 سنة، استجابوا جميعهم للعلاج وغادروا المستشفى، من جهته كشف مدير مستشفى بوفاريك الدكتور جمال بن رزقي أن مصالحة سجلت 98 إصابة، غالبيتهم من الأطفال بينهم الرضع، تم إسعافهم وتلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى وبقيت أربع حالات تحت المراقبة بينهم عجوز كبيرة في السن تحت الرعاية الطبية المكثفة إلى غاية منتصف الليل.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.