ثارت وزارة الثقافة وانتفضت وزارة المجاهدين بسبب ما كتبه الشاعر رابح ظريف على جداره بخصوص قضية عبان رمضان، لكن سرعان ما تخرس وزارة الثقافة وتنقلب وزارة المجاهدين على عقيبها عندما يهان مصطفى بن بولعيد في قلب الجزائر العاصمة أمام أعين الناس!!!...
لقد خاض الشاعر رابح ظريف في قضايا تاريخية ولم يقل سوى ما قاله العقيد علي كافي أو الشهيد عميروش أو المرحوم أحمد محساس، ومع ذلك تم زج بالعدالة في التاريخ مثلما سبق أن زج بالعدالة في مذكرات العقيد على كافي حيث حكمت بتمزيق صفحتين من مذكراته التاريخية في الوقت على كان على المحكمة أن تطوي الصفحة وتحفظها في علب الأرشيف لا أن تمزقها من كتاب المذكرات.
نعم إننا لا نفرق بين أحد من الشهداء، ولكن القوم من الضالين ومن المغضوب عليهم يؤمنون بعيسى ويكفرون بمحمد!!!…
يا لها من نهاية مأساوية للشاعر الذي قطع رزقه وكاد أن يقطع عنقه، لقد خرست وزارة الثقافة وصمتت وزارة المجاهدين صمت القبور، ذلك أن الشهيد مصطفى بن بولعيد لا بواكي له!!…
إننا لا نفرق بين أحد من المجاهدين والشهداء، فهم بالنسبة إلينا مثل الرسل والأنبياء، على الرغم مما كان بينهم من خلاف واختلاف إلى درجة الاقتتال، فإن كنا لا نرفعهم إلى مرتبة الملائكة فإننا لا ننزلهم منزلة الشياطين، حتى أصحاب محمد كان قد استزلهم الشيطان ولكن نصرتهم الملائكة، نعم إننا لا نفرق بين أحد من الشهداء، ولكن القوم من الضالين ومن المغضوب عليهم يؤمنون بعيسى ويكفرون بمحمد!!!…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.