أسدل الستار على أشهر برنامج حواري في التاريخ التليفزيوني بعد أن استمر بثه بشكل يومي لمدة 25 عاما، وأنهى المذيع الشهير لاري كينج يوم الخميس برنامجه الأشهر على قناة "سي إن إن" بعد ربع قرن من البث التليفزيوني.
وحرص الكثير من المشاهير من بينهم اثنان من الرؤساء الأمريكيين على توديع كينج حيث قال له الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة مسجلة: “أنت عملاق في التاريخ التليفزيوني، وأضاف “بداية من الضفدع كيرميت (شخصية كرتونية شهيرة) وصولا بالرؤساء الأمريكيين.. الجميع حل ضيفا عليك ولقد ساهمت في فتح أعيننا”.
أما الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون فقال إن العمل (بشكل عام) له تأثير إيجابي عليه وعلى كينج وأضاف: “لا أعرف إن كان (العمل) يجعلنا في شباب دائم ولكنه على الأقل يبعدنا عن القبر”.
وأنهى كينج (77 عاما) برنامجه دون ضجة كبيرة بعد أن أجرى ما يزيد على 40 ألف مقابلة. وكان ختام البرنامج بسيطا حيث تناول كينج مشروبا مع ضيوفه ثم جلس وحيدا في الاستوديو وشكر فريق العمل الخاص به والمشاهدين.
ورسخت صورة لاري كينج المرتدي لبنطال بحمالات والجالس أمام ميكروفون قديم مرتديا نظارة سوداء كبيرة، في أذهان متابعي التليفزيون في مختلف أنحاء العالم على مدار سنوات طويلة إذ لم ينجح أي برنامج في الاستمرار طوال هذه الفترة وتحقيق مثل هذه الشعبية.
ونشأ كينج في بروكلين لأب مهاجر توفى في وقت مبكر لتتولى بعد ذلك أمه تربيته هو وشقيقه، ويمكن وصف حياة كينج بأنها “مختلفة” فقد تزوج المذيع الشهير ثماني مرات كما أنه تزوج بعض النساء مرتين . وتعرف كينج على ابنه الأول بعد أن وصل الابن مرحلة الشباب كما يقال إنه طلب يد زوجته السادسة في أول ميعاد بينهما.
وكينج متزوج حاليا للمرة الثامنة وله من زوجته الحالية طفلان هما أصغر أبنائه الخمسة، وتقدم كينج بطلب للطلاق من زوجته إلا أن الأمور عادت بينهما بعد فترة إلى طبيعتها وتخليا عن فكرة الطلاق.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 465
هذا هو النجاح..أو هو وجه من وجوه النجاح..استمرارية وإصرار وأفكار..ليس كأشباه الناجحين أو “سارقو النجاح”..وما أكثرهم في هذه الدنيا