زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

كلينتون في “فضيحة” بسبب 500 ألف دولار جزائرية!

كلينتون في “فضيحة” بسبب 500 ألف دولار جزائرية! ح.م

وجدت المرشحة الديمقراطية للرئسايات الأمريكية، هيلاري كلينتون، نفسها في مواجهة مساءلات من خصومها الجمهوريين ومن الصحافة، حول مبلغ 500 ألف دولار تلقّته جمعيتها الخيرية من الجزائر لما كانت وزيرة لخارجية بلادها العام 2010.

وكانت الجزائر منحت هذا المبلغ “هبة” لجمعية خيريتها تترأسها وتملكها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، المرشّحة حاليا لرئاسيات نوفمبر 2016، وكان الهدف من هذا المبلغ مساعدة منكوبي زلزال جزيرة هايتي.

ونشرت الصحيفة الأمريكية “وال ستريت جورنال”، الخميس 18-08-2016، تقريرا يخص الجمعية الخيرية الدولية التي أنشأتها هيلاري كلينتون.

اتهمت وسائل إعلام أمريكية جمعية كلينتون بأن التبرعات التي كانت تقدم لها كانت في مقابل الحصول على امتيازات من واشنطن، بوساطة من هيلاري كلينتون. ومن بين هذه القضايا، ما ورد العام الماضي على صحيفة “نيويورك تايمز” بأن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون، أعطت موافقتها على أن تشتري شركة “روزاتوم” الروسية شركة “يورانيوم وان” الكندية، التي كان بعض المساهمين فيها من المانحين الرئيسيين لـ”مؤسسة كلينتون”

واهتم التقرير بالفترة التي سيّرت فيها كلينتون جمعيتها لمّا كانت وزيرة للخارجية الأمريكية من 2009 إلى 2013، وقالت إن كلينتون وقّعت على تعهّد تلتزم فيه بوقف التبرعات الأجنبية لجمعيتها.. لكن الذي حدث أن السيدة كلينتون، حسب الصحيفة، خرقت هذا الالتزام بتسلمها من الجزائر مساهمة بـ500 ألف دولار أمريكي، ذهبت لتخفيف الأضرار عن زلزال هايتي العام 2010.

وتواجه المرشحة الديمقراطية في الرئاسيات الأمريكية، منذ فترة، هجوما من خصومها الجمهوريين، عبر النبش في فترة قيادتها حقيبة الخارجية، واتهامها باستغلال نفوذها لفائدة جمعيتها الخيرية. لكن الملفت للانتباه، أن الجمهوريين أعادوا الجدل بشأن نشاطات الجمعية عبر التركيز على الهبة التي قدمتها الجزائر لهيلاري كلينتون، والأسباب التي دفعتها لكسر التزامها بتوقيف المساعدات الأجنبية، ومع الجزائر تحديدا.

واتهمت وسائل إعلام أمريكية جمعية كلينتون بأن التبرعات التي كانت تقدم لها كانت في مقابل الحصول على امتيازات من واشنطن، بوساطة من هيلاري كلينتون. ومن بين هذه القضايا، ما ورد العام الماضي على صحيفة “نيويورك تايمز” بأن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون، أعطت موافقتها على أن تشتري شركة “روزاتوم” الروسية شركة “يورانيوم وان” الكندية، التي كان بعض المساهمين فيها من المانحين الرئيسيين لـ”مؤسسة كلينتون”.

ads-300-250

2 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5985

    اكتشف الجزائر

    هذه هي الرشوة التي ستضمن لجناح الرئيس أن يمرر رئيسه القادم بدون مشاكل إن حكمت هذه الحسناء الشقراء البيت الأبيض و هو ما أراه سيتحقق لأن ترامب ليس ذاك المترشح الذي تبحث عنه أمريكا فأمريكا تريد أن تدخل عهدا جديدا و هو عهد المرأة الحاكمة و تطليق عهد السيدة الأولى first laday و هذا يحبذه شيوخ النظام عندنا فهم يرتاحون لمجالسة هذه الحسناء

    • -1
  • تعليق 6006

    Dodg

    و كأن الجزائر بحاجة الى هيلاري كلينتون لمساعدة هاييتي.. هذه رشوة مفتوحة العينيين

    • 2

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.