الأنظمة المطبعة سوقت لنا التطبيع على أنه وسيلة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام، لكن اتضح مع الوقت أنه مجرد خنوع واستسلام، شجع إسرائيل على التمادي في العدوان ورفض مجرد هدنة إنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني...
فلماذا الاستمرار قي التطبيع مع كيان لا يعترف بالسلام، ولماذا لا تبادر الدول العربية المطبعة مع إسرائيل باستغلال قرار المحكمة الدولية ومحكمة العدل، وتقطع علاقاتها مع المجرمين الذين استباحو الحرث والنسل ، ويمارسون إبادة جماعية في حق شعب أعزل أمام عالم ظالم وجبان؟
إذا لم تفعلوا فأنتم شركاء في الجريمة، بل أنتم من تدفعون إسرائيل لتصفية المقاومة والقضية حفاظا على عروشكم، بعد أن تبين أن “التطبيع مقابل السلام” كذبة كبيرة لإسكات الشعوب وتبييض الوجوه وإرضاء أمريكا على حساب الأمة.
@ طالع أيضا:
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.